إن المحلب مختلف عن الحلبة من ناحية المكونآت فلآ تخلطوآ بينهآ
المحلب أو الكرز البري أو كرز المحلب Prunus mahaleb نوع نباتي يتبع جنس البرقوق من الفصيلة الوردية. تعد من أهم الأشجار التي تستعمل كأصول لتطعيم اللوزيات (وبخاصة الكرز). تزرع في بلاد الشام والمغرب العربي وبخاصة في المناطق الجبلية والبلاد الباردة. توجد أيضاً في تركيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا.
الوصف النباتي
الشجرة متوسطة الحجم يصل ارتفاعها إلى سبعة أمتار. الشجرة نفضية. ثمرتها عبارة عن حسلة.
يستخدم بذور المحلب فقط وله العديد من الفوائد الطبية.
فوائد المحلب
*قشره مسكن للسعال .
*يوصف كمقوي للحواس .
*يعمل على منع الخفقان في القلب.
*يفيد في علاج ضيق التنفس والربو .
*يساعد على تنقية المعده ويخفف الم القرحة.
*التخلص من اوجاع الكبد والطحال والكلى بتنقيتها من الشوائب .
*يساعد في زيادة وزن الجسم النحيف يستعمل للتسمين .
*علاج للرعشة والنقرس مرض الملوك .
*علاج آلام المفاصل وعلاج الاورام التي تكون حول المفاصل .
*مسحوق المحلب مع الماء مانع لنزلات البرد وذلك بالاستحمام فيه .
*يساعد على التخلص من اوجاع الظهر واوجاع الكبد الطريقه موجوده في الاسفل .
*يسكن اوجاع الجسم بشكل عام لذلك ينصح به مرضى الروماتزم المخرب .
*يفيد بعلاج الحصى في الكلى يستعمل لنفض الاملاح من مجرى البول .
*يفيد في التخلص من اوجاع الخاصرة والشد العضلي .
*يفيد في العلاج من فقر الدم لما يحتويه من فيتامينات .
*يفيد في علاج مرض السكر الطريقة موجده في الاسفل .
يقول داود الأنطاكي
محلب : شجر معروف يكون بالبلاد الباردة ورؤوس الجبال ، ويعظم شجره حتى يقارب البطم ، سبط مستطيل الورق طيب الرائحة مر الطعم ، ينشر حبه على أغصانه في حجم الجلبان أحمر ينقشر عن أبيض دهني ، وأجوده الأنطاكي الحديث الرزين المأخوذ في شمس الميزان ، وتبقى قوته أربع سنين ، وقشره المعروف بالميعة اليابسة ترياقية بخورأ برقيات مجمعة ، وهو حار يابس في الأولى وحرارة حبه في الثنية ، مفرج مقؤ للحواس مطلقاً يمنع الخفقان والبهر وضيق النفس ونفث البلغم والرطوبات اللزجة وينقي المعدة ويحل الرياح الغليظة وأوجاع الكبد والكلى والطحال والحمى وعسر البول وتقطيره شربآ ويسمن مع اللوز والسكر بالغآ مع فتح السدد وُيطلى فيقلع الكلف والجرب وينقي البشرة ويُطبخ مع السذاب والقسط والمصطكي في الزيت باستقصاء فينفع ذلك الدهن من الفالج والكزازة واللقوة والرعشة والمفاصل والنقرس والأورام شربأ وطلاء مجرب ، وكدا السقطة والضربة ويجبر الكسر وسائر أجزاء الشجرة تشد البدن وتذهب الرائحة الكريهة وتطرد الهوائم مطلقآ ، والحب يسقط الديدان بالعسل أكلأ، وإن جُعل في الخبز انهضم ولم يضر شيئا وُيطبخ مع الاس وتغسل به الأعضاء الضعيفة فيقويها، ومن داوم الاغتسال به في الحمام منع النزلات مجرب ، ويقع في الذرائر الطيبة ويزيل الغثي وأوجاع الكبد والجنبين والظهر.
المحلب: هو بذور نبات صغير يستخدم لأحد الأطياب, مخفض للحرارة, يخفف مغليه آلام الخاصرة وآلام الظهر. يدخل لأحد الأدوية المسمنة, يدر الحيض, يستخدم منقوعه لتفتيت حصى المثانة.
يقول داود الأنطاكي:
ميعة : هي عسل اللبني فالسائل بنفسه خفيف أشقر إلى صفرة، طيب الرائحة ، والمستخرج بالتقطير أغلظ منه إلى الحمرة ، وبالطبخ أسود ثقيل كمد ولم الأولان السائل والثالث اليابسة ، ولا عبرة بتسمية أهل ديارنا قشر المحلب ميعة يابسة فانه غير صحيح ، وأجودها الأول المأخوذ في نمو الأشجار، تبقى قوته عثر سين ، وهي حارة يابسة في الثالثة أو يبسها في الأولى ، تحلل سائر أمراض الصدر من سعال وغيره ، وإن أزمن حتى بالتبخير وأمراض الأذن قطورأ والرياح الغليظة والإستسقاء والطحال والكلى والمثانة وأوجاع الظهر والوركين والجذام وإن استحكم مطلقأ ولو بخورأ، وأنواع البلغم اللزج شربا بالماء الحار، وتلين برفق وتُعجن بها ضمادات النقرس والمفاصل فيقوى عملها، وإن ظبخت بالزيت ومرخ بها دفعت الإعياء والنافض والخدر والكزاز والرعشة مجرب ، وتمنع النزلات والزكام والصداع بخورأ ، واليابسة قعل ما ذكر وكلها تدر الدم وتسقط الأجنة خصوصأ اليابسة فرزجة ، وتضر الرئة ويصلحها المصطكي ، قيل : وتصدع ويصلحها الرازيانج ، وشربتها من مثقال إلى ثلاثة ومن قصرها على درهمين فليس شيء ، وبدلها رلع وزنها قطران ، وثمنها زفت رطب .
0 التعليقات: