دراسات و ابحاث عن الشعير
الشعير يحمى القلباكد مجموعة من الباحثين الأمريكيين من خلال دراسة طبية حديثة أن دائرة الغذاء والدواء الأمريكية قد أنهت موافقتها الطبية على قاعدة تسمح بالعرض ضمن البيانات الغذائية أن الشعير يعمل على تخفيض مخاطر التعرض لأمراض القلب المختلفة .وقال الباحثون إن الحبوب الكاملة للشعير والشعير المطحون الجاف ومنتجاته مثل رقائق الشعير والطحين والشعير المقشور الذي يحتوي على الأقل 75.0 جم من الألياف الذائبة في الماء لكل مقدار واحد تحمى سلامة القلب . وأضافوا أن حبوب الشعير تحتوى على مشابهات فيتامينات “ه” التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول ، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين “ه” الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة. وعلى هذا النحو يسهم العلاج من مادة مصنوعة من الشعير الخالص في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب خاصة شرايين القلب التاجية فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية، واحتشاء عضلة القلب . أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم المادة المصنوعة من الشعير بما تحمله من فوائد صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية .
الشعير المقشر أو الحبوب الكاملة تقلل الإصابة بمرض السكري
أشارت دراسة أمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون “الشعير” غير المقشر أو “الحبوب الكاملة” الأخرى قد يكونون أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض البول “السكري” من أولئك الذين يأكلون “الأرز الأبيض” المقشر.وعكف فريق من الباحثين من جامعة “هارفارد” على دراسة حوالي “200″ ألف شخص ومتابعتهم لمدة تصل إلى “22″ عاما. واكتشف أن تناول الأرز الأبيض المقشر ارتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض البول السكري من النوع الثاني.ويتميز النوع الثاني من داء البول السكري بارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب عدم قدرة الجسم على معالجة السكر بشكل سليم ويرتبط في كثير من الأحيان بالبدانة وسوء التغذية.ويمكن في بعض الأحيان السيطرة على المرض من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة، ولكن قد يتطلب تناول العقاقير. وتوصي المبادئ الإرشادية الغذائية الحالية في الولايات المتحدة بأن يكون ما لا يقل عن نصف الكربوهيدرات في النظام الغذائي من الحبوب الكاملة. وتقول وزارة الزراعة الأمريكية إن استهلاك “الأرز” ارتفع لثلاثة أضعاف منذ ثلاثينيات القرن الماضي لكن معظم الأرز الذي يتناوله الأمريكيون هو الأرز الأبيض المقشر الذي أزيلت منه الألياف والفيتامينات والمعادن في عملية التقشير ويسهم على الأرجح في زيادة نسبة السكر في الدم.
الشعير وتقوية جهاز المناعة
أظهرت الدّراسات التّجريبيّة على الحيوانات أن (بيتا جلوكان) ـ وهو أحد مكونات الشعير ـ ينشط كرات الدّم البيضاء؛ وهي أحد آليات جهاز المناعة الهام لحماية الجسم من أخطار الكائنات الدقيقة الممرضة والتخلص من السموم والخلايا المصابة.
كما وجد أن (البتا جلوكان) يسرع شفاء النسيج التالف, ويحفّز العناصر الأخرى لجهاز المناعة. وينصح الآن بهذه المادة كمكمّل غذائي لتحسين جهاز المناعة في جسم الإنسان. وهذا يتوافق مع هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وصف التلبينة للمرضى أثناء فترة مرضهم؛ مما يثبت يقينا أن كلامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الأمر خارج من مشكاة النبوة. وصدق الله القائل:
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى) (النجم 3،4
اكدت الابحاث ان الشعير يقلل نسبة الاصابة بمرض السكر نتيجة لانخفاض المؤشر السكرى بة كما انة يفيد فى علاج الاكتئاب لاحتوائة على عنصر البوتاسيوم الذى يخفض ايضا ضغط الدم
كما يساعد الشعير فى علاج مرض الكوليسترول فى الدم نظرا لما بة من احماض دهنية غير مشبعة تقلل ايضا من تقلصات المعدة و الاحساس بالجوع فتفيد مرضى السمنة و بة ايضا معدن الكروم الذى يتحكم فى نسبة الانسولين فى الدم مما يساعد فى فقدان الشهية
كما انة يحنوى على طاقة عالية مما يقلل الاحساس بالتعب و الارهاق خصوصا اذا تم تناولة فى الصباح فهو مفعولة كمفعول التمرينات الرياضية
و ذكر ان المواد التى تستخرج من الشعير(( التلبينة)) هى عبارة عن دقيق الشعير المطحون بنخالتة اى القشرة عندما يضاف عليها الماء و تغلى و تصبح كالشوربة و قد جاء ذكر فوائدها فى السنة النبوية .
وتشير الدراسات والأبحاث الطبية أن الشعير يمكنه أن يحسن ويرفع من صحة القلب، وذلك طبقاً لدراسة حديثة في مجلة علمية متخصصة في الصين في كلية الطب، حيث أظهرت الدراسة أن تناول نبات الشعير يمكن أن يخفض مستوى الكولسترول، ومعدل تكوين الجذور الحرة في الدم التي هي المسبب الرئيسي لكثير من الأمراض.
وأكدت الإكتشافات الحديثة في كثير من الجامعات مثل Wisconsin University فوائده العديدة، كذلك نشرت مجلة Lipids عام 1985 مقالا حول فوائد الشعير وغيره من النباتات في معالجة ارتفاع كوليسترول الدم، وقامت شركات كثيرة في الغرب بصناعة زجاجات ماء الشعيرBarley Water وكذلك صنعت شركات الأدوية كبسولات تحتوي على زيت الشعير.
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم يقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم. ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون، حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء، قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.
في عام 2006 وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بالسماح لشركات التصنيع الغذائي الذين سيستخدمون الشعير في منتجاتهم بكتابة عبارة "منتج يقلل من الإصابة بأمراض القلب والشرايين". فقد تبيّن أن الشعير يحتوي على مستوى عال من الألياف الغذائية، تصل الى 17 غرام لكل 100 غرام، مقارنة من 12 غرام في نفس الكمية من القمح. ويجدر بالذكر أن الياف الشعير غنية بمركب beta glucan الفعّال في تخفيض الكولسترول عن طريق الالتصاق بالأحماض الصفراوية وإزالتها من الجسم عن طريق البراز. ان الأحماض الصفراوية هي مركبات يتم تصنيعها عن باستخدام الكولسترول طريق الكبد لهضم الدهون. وعندما يتم التخلص من الأحماض الصفراوية عن طريق ألياف الشعير، يتم استهلاك كمية اضافية من الكولسترول لتصنيع المزيد منها، فيقل مستوى الكولسترول في الدم. اضافة الى ذلك، كشفت الدراسات أن تخمّر ألياف الشعير في القولون تنتج مركب propionic acid الذي يقلل من انتاج الكبد للكولسترول. ومن جانب آخر يحتوي الشعير على فيتامين نياسين الذي يوفر فوائد اضافية في الحماية من أمراض القلب والشرايين، حيث يقلل من قدرة الكولسترول الضار ( (LDLعلى الترسب على جدران الشرايين، كما ويحدد تراكم الصفائح الدموية، فيقلل من احتمالات تشكيل جلطات الدم.
0 التعليقات: