الأحد، 8 نوفمبر 2015

العدوى بالعنقوديات الذهبية



موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة

العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)
هي عدوى بكتيرية صعبة المعالجة بالمضادات الحيوية.
وعند الوجود في المستشفى، فإن على المرضى والعاملين في المستشفى أن يكونوا حذرين جداً من أجل تجنب التقاط العدوى. ومن الممكن أن تكون عدوى العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين خطيرة على الحياة. وحتى يقي المرء نفسه وزواره من الإصابة بالعنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين في المستشفى، فإن عليه الإكثار من غسل يديه، بالإضافة إلى مطالبة العاملين في المستشفى بغسل أيديهم قبل لمسه. وحتى يتجنب العاملون المستشفى انتقال العدوى إليهم أو إلى الآخرين، فإن عليهم القيام بما يلي:
تعقيم السطوح في المستشفى.
غسل الأيدي.
استخدام الجِل المُعَقِّم أو الرغوة المعقمة عندما يكون غسل الأيدي غير ممكن.
تعقيم الجلد قبل إدخال القثاطر أو الأنابيب.
ارتداء الأقنعة والقفازات وواقيات الأعين كلما كان هنالك خطر وجود رَذاذ أو تناثر للسوائِل.
وعلى المريض إبلاغ الطبيب أو الجهة التي تقدم له الرعاية الصحية إذا لاحظ وجود أي شيء غير طبيعي المظهر على جلده، كظهور نُتوءات حمراء مثلاً. وإذا كان المرء مصاباً بالعنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، أو إذا كان قد أصيب بها في الماضي، فإن عليه إخبار الطبيب حتى يستطيع توفير الرعاية القصوى التي يحتاج إليها المريض.

مقدمة
العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين هي عدوى جرثومية تصعب معالجتها بالمضادات الحيوية. وعلى القائمين على تقديم ال عناية الصحية والمرضى في المستشفيات أن يتوخوا الحذر الشديد لتجنب الإصابة بهذه العدوى. فهذه العدوى قد تهدد الحياة. يصاب أكثر من مليون مريض بالعدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيللين في المستشفيات. فإذا كان المريض في المستشفى، أو كان في المستشفى أي شخص يهتم الإنسان الصحيح بأمره، فينبغى أن يتعلم كيف يتجنب العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيللين وأن يعرف علاماتها. يقدم هذا البرنامج التثقيفي معلومات حول العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيللين ، وأسبابها وأعراضها وتشخيصها ومعالجتها. كما يقدم معلومات مفيدة عن كيفية الوقاية منها بالدرجة الأولى.

البكتيريا والمضادات الحيوية
لابد من البدء باستعراض بعض المفاهيم والكلمات الهامة التي تساعد على فهم العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين. الكائنات الحية الدقيقة موجودة حولنا في كل مكان. إذ يوجد الملايين منها في الهواء وعلى الجلد. والبكتيريا والفيروسات هي نوعان من الكائنات الدقيقة. العنقوديات هي نوع من البكتيريا. والعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين هي نوع من العنقوديات. هناك أجزاء كثيرة من الجسم متخصصة في مقاومة الكائنات الحية الدقيقة. وهذه الأجزاء مجتمعة تشكل الجهاز المناعي للجسم. وقد تتمكن الكائنات الدقيقة من تخطي دفاعات الجهاز المناعي وتسبب العدوى والالتهاب. إذا فشل الجهاز المناعي في مقاومة العدوى فيمكن أن تصل العدوى إلى الدم وإلى أجزاء أخرى في الجسم. وإذا لم يعالج مثل هذا المرض فقد يكون خطراً على الحياة. لقد ابتكر الباحثون المضادات الحيوية لمقاومة البكتيريا. لكن المضادات الحيوية لا تفيد في مقاومة الفيروسات. فهناك مضادات حيوية فعالة في معالجة البكتيريا، ولكنها يمكن أن تسبب آثاراً جانبية أحياناً. وتغير البكتيريا والفيروسات دائماً تركيبها من خلال عملية تسمى الطفرة. ويسمي العلماء الكائنات الحية الدقيقة الناجمة عن الطفرات "ذُرِّيَّات". ويمكن للذُرِّيَّات الجديدة من هذه الكائنات أن تصبح أكثر مقاومة لتأثير المضادات الحيوية. وإذا كانت الذُرِّيَّات الجديدة أكثر مقاومة، يصبح من الصعب معالجتها وتصبح أكثر خطورة. إن العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين هي إحدى ذُرِّيَّات العنقوديات التي تقاوم المضاد الحيوي المسمى ميثيسيلين.

العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين
من أنواع البكتيريا العنقودية بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية. تحولت بعض ذُرِّيَّاتها إلى بكتيريا مقاومة للميثيسيلين. ولهذا السبب فإنها تسمى العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين. هناك نوعان من الإصابة بالبكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين:
النوع الأول هو العدوى الفعالة. والعدوى الفعالة تعني أن يكون لدى المريض أعراض. وتعتمد هذه الأعراض على مكان تواجد البكتيريا. وفي العادة تكون العدوى الفعالة في الجلد مثل الدمل أو البثرة أو التقرح أو تقيح الجرح.
النوع الثاني من العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين أن يكون المريض حاملاً للبكتيريا، فإذا كان المريض حاملاً للبكتيريا لا يكون لديه أعراض ملحوظة، ولكنه مع ذلك يكون حاملاً للعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين على جلده وفي أنفه. فإذا كان المريض حاملاً للعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين يمكن أن يقول الطبيب له إنه "مستعمَر". إن كلمتي "ناقل" و"مستعمر" لهما نفس الدلالة.
ومن المهم أن يتذكر المريض أنه إذا لم يغسل يديه جيداً، فإن الأشياء التي يستخدمها أو يلمسها بيديه يمكن أن تنقل العدوى بالبكتيريا إلى أناس آخرين. كما يمكن أن توجد العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين في المفرزات التي تخرج من أنفه أو فمه عندما يسعل أو يعطس. إذا لم يكتشف المريض العدوى في الوقت المناسب، فإنها يمكن أن تنتشر في الجسم فتسبب العدوى في الجلد أو الالتهاب في الرئة، وقد تكون العدوى خطرة على الحياة إذا لم تعالج بشكل فعال. الناس الذين يحملون هذه العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين دون أن يكونوا مرضى يكونون "مستعمَرين" ويطلق عليهم اسم "نقلة". يحمل ثلث الناس العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين على جلدهم وفي داخل الأنف. تكون العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين غير مؤذية عموماً إلا إذا دخلت الجسم عبر جرح أو شق ومع ذلك فإنها تبقى غير مؤذية ولا تسبب مشاكل عند الأشخاص الأصحاء لأن جهاز المناعة لديهم يكون قادراً على مقاومة العدوى. الناس الذين لديهم جهاز مناعة ضعيف لا يستطيعون مقاومة العدوى بنفس قوة مقاومة الناس الأصحاء لها. ولهذا فإن العدوى بهذه العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين تكون أكثر خطورة عند الأطفال والشيوخ والمرضى. يمكن لهذه البكتيريا أن تسبب أمراضاً أكثر خطورة عند المرضى الذين لديهم جهاز مناعي شديد الضعف، مثل مرضى الإيدز والمرضى الذين يخضعون للعلاجات الكيماوية.

إنتقال العدوى
يمكن للشخص أن يلتقط العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين من شخص حامل لها أو من شخص مصاب بها. تنتقل العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين من خلال ملامسة شخص يحملها ملامسة مباشرة أو من خلال ملامسة شيء لمسه ذلك الشخص. في الحالات الخطيرة من العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين، يمكن أن يصاب المريض بالتهاب الرئة. والتهاب الرئة هو عدوى تصيب الرئة. إن مريض التهاب الرئة يسعل كثيراً. الأصحاء الذين يحملون العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين على جلودهم لا يصابون بالعدوى بها لأن الجلد السليم لا يسمح لها بذلك. ولكن إذا كان هناك جروح أو خدوش على الجلد، فإن العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين تغزو الأنسجة وقد تحدث العدوى. يميز الباحثون بين نوعين من العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين حسب المكان الذي التقط الشخص العدوى منه:
العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين التي تنتقل إلى المريض خلال تلقي العناية الصحية، وهذا يعني أن الشخص التقط العدوى من مستشفى أو من مرفق عناية صحية آخر.
العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين المكتسبة من المجتمع، وهذا يعني أن الشخص التقط العدوى من المجتمع.
حين يلتقط المريض العدوى من المستشفى تكون عادةً أكثر خطورة لأن المصاب يكون ضعيف المناعة. فضلاً عن أن مريض المستشفى قد يكون لديه جرح أو شق بسبب جراحة أو بسبب إدخال أداة طبية في الجلد. وهذا يُسهِل على العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين أن تدخل الجسم وأن تسبب عدوى عميقة. إن العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين المكتسبة من المجتمع تكون شائعة في الأماكن التي يتعرض فيها الناس للكثير من الخدوش والجروح. يرجح انتشار العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين المكتسبة من المجتمع بين الرياضيين في الألعاب التي تتطلب الاحتكاك مثل المصارعة. كما يغلب أن تحدث في معسكرات القوات المسلحة وفي السجون وفي المناطق التي يلعب فيها الأطفال في ظروف غير صحية.

الأعراض
تبدأ العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين من الجلد حيث تظهر تورمات حمراء صغيرة. ويمكن أن تمتلئ مناطق الإصابة هذه بالقيح وتسبب ظهور حويصلات مؤلمة. حين تنتقل العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين إلى أجزاء عميقة من الجسم تظهر أعراض أكثر شدة. وهي تشمل علامات الحمى والرعدة والصداع والطفح الجلدي وألم المفاصل وعدم القدرة على التنفس بالشكل الكافي. هذه الأعراض تستوجب عناية طبية فورية. وعلى المريض أن يخبر طبيبه إذا ظهرت لديه هذه الأعراض أو إذا لاحظ أي شيء غير طبيعي على جلده.

التشخيص
ينبغي على من أصيب بالعدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين الآن أو في الماضي أن يخبر مقدم الرعاية الصحية، فهذا يدفعه إلى أن يؤمّن للمريض الرعاية الإضافية التي يحتاجها والمضادات الحيوية المناسبة عند اللزوم. وقد يجرى للمرضى في المستشفى الاختبارات للتحقق من وجود العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين لديهم إذا ظهرت عليهم علامات العدوى أو إذا كان منقولاً من مؤسسة رعاية صحية فيها عدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين. وقد تجرى الاختبارات للمرضى إذا شك الطبيب في أنه تعرض للعدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين. للتحقق من وجود العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين، تؤخذ عينات من الجلد أو القيح الموجود على الجلد وترسل إلى المختبر. ويمكن أيضاً استخدام عينات من الدم أو البول أو من أنسجة أخرى. إذا كان المريض "مستعمَراً" بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين ، تؤخذ مسحة من كل جانب من الأنف وترسل إلى المختبر. وقد يستخدم العاملون في المختبر الزرع لاختبار العينة. وهذا الأمر يمكن أن يستغرق بضعة أيام.

المعالجة
في المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية، لا يميل الأطباء إلى استخدام المضادات الحيوية لمعالجة عدوى العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين الخفيفة التي لا تسبب عدوى شديدة. والسبب في ذلك أن لا تصبح العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين أكثر مقاومة للمضادات الحيوية. وفي حالات إصابات الجلد الخفيفة والمعتدلة قد يقوم الأطباء في البداية بتصريف الخراجات الجلدية الناجمة عن العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين. أما في العدوى الشديدة بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين فقد يلجأ الأطباء إلى استخدام مضاد حيوي مثل الفانكومايسين.

الوقاية
حتى يحمي المريض نفسه وزواره في المستشفى من العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين، عليه أن يغسل يديه مراراً وتكراراً، وأن يطلب من العاملين في المستشفى أن يغسلوا أيديهم قبل لمسه. سيقوم العاملون في المستشفى بتنظيف غرف المرضى وتنظيف الأماكن المزدحمة. فالمحافظة على نظافة هذه الأماكن سوف يقلل من خطر انتشار العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين والإصابة بالعدوى بها. ومن حق المريض أن يطلب تنظيف المناطق الملوثة ومناطق الازدحام. ينبغي على العاملين في تقديم الرعاية الصحية أن يتفادوا الإصابة بالعدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين، وأن يجنبوا غيرهم الإصابة بها، باتباع النصائح التالية:
تطهير جميع الأسطح في المستشفى.
غسل الأيدي.
استخدام مستحضرات تعقيم اليدين الرغوية أو الهلامية عند صعوبة غسل اليدين.
تطهير الجلد قبل إدخال القثاطر أو الأنابيب عبره.
لبس الكمامة أو القناع والقفازات وحماية العينين عند وجود خطر تناثر الرذاذ، كما في شفط المفرزات.

أما خارج المستشفى، فيمكن الحد من خطر العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين باتباع الإرشادات التالية:
المثابرة على غسل اليدين جيداً.
استخدام مادة معقمة عند صعوبة غسل اليدين. والاحتفاظ دائماً بعبوة من الجل أو الرغوة المعقمة لليدين، فهذا يسهل على الناس تطهير أيديهم في أي وقت.
تنظيف وتغطية الجروح والسحجات.
تجنب المشاركة في استخدام المناشف والأغطية وآلات الحلاقة والملابس وغيرها من الأشياء الشخصية.
ينبغي على من يرغب في ممارسة التمارين الرياضية أو الاشتراك في الألعاب الرياضية أن يستحم بعد كل لعبة أو حصة مباشرة، وأن يغسل المناشف والملابس الرياضية، وأن لا يشترك مع غيره في استخدام الأشياء الشخصية. يمكن للناس أن يساهموا في الوقاية من ظهور ذُرِّيَّات جديدة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بأن لا يتناولوا المضادات الحيوية إلا عند الضرورة، وبالامتثال لوصفة الطبيب. وباتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي عند تناول المضادات الحيوية. فإذا نصحهم الطبيب بتناول كل الأقراص الموصوفة لهم، فعليهم أن لا يتوقفوا عن تناولها فور شعورهم بالتحسن.

الخلاصة
العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين هي عدوى بكتيرية تصعب معالجتها بالمضادات الحيوية. وأثناء وجود المريض في المستشفى يجب أن يتوخى الحذر الشديد حتى لا يلتقط العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين. إن العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين قد تكون خطرة على الحياة. ولكي يقي الإنسان نفسه وزواره في المستشفى من العدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين، ينبغي عليه أن يثابر على غسل يديه، وأن يطلب من العاملين في المستشفى أن يغسلوا أيديهم قبل أن يلمسوه. حتى يتجنب العاملون في الرعاية الصحية الإصابة بالعدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين، وحتى يجنبوا غيرهم الإصابة بها، فإنه ينبغي عليهم:
تطهير جميع الأسطح في المستشفى.
غسل الأيدي.
استخدام المواد المعقمة مثل الجل أو الرغوة المطهرة عندما يصعب غسل الأيدي.
تطهير الجلد قبل إدخال القثاطر أو الأنابيب عبره.
ارتداء الكمامات والأقنعة والقفازات وحماية العينين حيثما يوجد خطر تطاير الرذاذ، مثل شفط المفرزات.
وينبغي وضع كل من كان له إصابة سابقة أو حالية بالعدوى بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين، ومن يحمل العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين تحت احتياطات المخالطة والتماس الخاصة . حيث توضع لافتة على باب غرفة المريض للإشارة الى أن المريض في عزلة تامة. إضافة الى اتخاذ الإحتياطات الروتينية فإن على من يدخل غرفة المريض ارتداء قفازات ورداء خاص. ويتم خلع الرداء والقفازات قبل الخروج من غرفة المريض كما يتم تعقيم اليدين. وعلى المريض أن يخبر الطبيب أو فريق الرعاية الصحية حين يلاحظ ظهور أي شيء غير طبيعي على جلده، مثل التورمات الحمراء. كما على المريض أيضاً أن يخبر الطبيب أو فريق الرعاية الصحية إذا كان لديه عدوى حالية أو في الماضي بالعنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين، حتى يؤمنوا له الرعاية الخاصة التي يحتاجها.

0 التعليقات: