محتويات ١ الدّورة الشهريّة ٢ إحصائيّات ٣ أعراض الدّورة الشهريّة ٤ ملخّص الدّورة الشهريّة خلق الله تعالى الأنثى وهيّأها لأن تقوم بوظائف عديدة وعظيمة للمحافظة على بقاء الجنس البشريّ وتكاثره؛
فهي الّتي تحمل وتلد وتُربّي الأبناء وترعاهم جنباً إلى جنب مع رفيقها الرّجل، وكي تقوم المرأة بهذا الدور تعاني من عدّة متاعب قد تؤثّر على جسدها ونفسيّتها. ومن أبرز المتاعب الّتي تؤثّر على المرأة: الدورة الشهريّة الّتي تُعدّ متطلّباً رئيسيّاً لنزول البويضة إلى الرّحم، تمهيداً لتلقيحها بواسطة الحيوان المنويّ لتبدأ حياةً جديدةً مختلفة. إحصائيّات تُعاني أغلب النّساء من حدوث بعض الأعراض الّتي تسبق حدوث الدورة الشهريّة؛ إذ تشير الأبحاث إلى أنّ نسبة النّساء اللواتي يعانين من أعراض الدّورة الشهريّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة تتراوح بين 45% و 90%، في حين أنّ النّسبة العالميّة لأعراض الدّورة الشهريّة هي 90% بالنّسبة إلى النساء اللواتي تقلّ أعمارهنّ عن 19 عاماً، و67% لدى النّساء اللواتي تزيد أعمارهنّ عن 24 عاماً. وتُشير الدّراسات إلى أنّ أعراض الدّورة الشهريّة قد تكون خفيفةً أو متوسّطة الحدّة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون شديدةً وعميقةً إلى درجة أنها قد تحدّ من النّشاطات اليوميّة عند بعض النّساء. أعراض الدّورة الشهريّة هناك العديد من الأعراض الّتي تصيب النّساء قبل حدوث الدورة الشهريّة من أهمّها: الاكتئاب والبكاء والنرفزة والقلق والعصبيّة. الصّداع والتّعب وفقدان القدرة على التّركيز واتّخاذ القرارات. الإحساس بألمٍ وانتفاخٍ في أسفل البطن والحوض، ويبدأ منذ نزول دم الحيض وقد يستمرّ لفترةٍ تتراوح بين ثماني ساعات حتّى اثنتين وسبعين ساعة. حدوث آلامٍ حادّة في الثدي. زيادة الوزن والإحساس بالانتفاخ؛ ويعود ذلك إلى الشّراهة في تناول الأطعمة الغنيّة بالسكريّات (الشوكولاتة)، والميل إلى تناول الأطعمة الدسمة. الشّعور برغبةٍ في القيء وأحيانا التقيّؤ. تغيّر عادات النّوم وتتراوح بين الأرق والرّغبة في النّوم لفترة أطول من المعتاد. حدوث آلامٍ في المفاصل والعضلات. الشّعور بتجمّع السّوائل في الجسم. التّناقص في الاهتمام بالنّشاطات اليوميّة مثل العمل والدراسة والتّواصل مع الأصدقاء وممارسة الهوايات. الشّعور بالغضب والانفعال، وتزايد حدوث المشكلات مع الأشخاص الآخرين خلال فترة الدّورة الشهريّة. ويؤكّد الباحثون والعلماء المتخصّصين بأنّ الأسباب الّتي تؤدّي إلى حدوث غالبيّة أعراض الدّورة الشهريّة ليست معروفة على وجه التحديد، كما أنّهم يؤكّدون على عدم وجود أساليبٍ قاطعة للحدّ من أعراض الدّورة الشهرية أو منع ظهورها، ولكن هناك بعض الأشخاص الّذين يعتقدون بأنّه يمكن التّخفيف من حدّة أعراض الدّورة الشهريّة وتأثيرها على النّساء عن طريق اتّباع بعض الإرشادات الصحيّة المتعلّقة بالتغذية، وتناول بعض العقاقير المسكّنة والمهدّئة، والأهمّ من هذا أن يكون الرّجال أكثر تفهّماً واستيعاباً لما قد يصدر عن نسائهم من أفعالٍ أو تصرّفاتٍ خلال فترة الدّورة الشهريّة. ملخّص تحدث الدّورة الشهريّة عند الإناث، والغاية منها نزول البويضة إلى رحم الأنثى استعداداً لتلقيحها بواسطة حيوانٍ منويّ من جنس الذّكر؛ وذلك لحدوث عمليّة الحمل بجنين، ومن ثمّ إنجاب الأولاد والتّكاثر بهم في الحياة. هناك العديد من الأعراض الّتي تحدث لدى المرأة قبل وأثناء حدوث الدورة الشهريّة، منها: الاكتئاب، والنّرفزة، والعصبيّة، والشّعر أحياناً بانتفاخٍ أسفل البطن والحوض، ويكون ذلك عند بداية نزول دم الحيض والّتي تتراوح فترته ما بين 8 ساعات إلى ما يقارب 72 ساعة، كما أنّ الأنثى ربّما تتعرّض إلى آلامٍ حادّة في الثّدي. لم يتمّ اكتشاف أسباب حدوث بعض الأعراض أثناء الدورة الشهريّة عند الإناث. للحدّ والتقليل من أعراض الدورة الشهريّة يجب استشارة أهل الاختصاص حول الأغذية الّتي يُنصح بتناولها، وتناول العقاقير المهدّئة والمسكّنة، ويجب على الزّوج أن يكون أكثر تفهّماً واستيعاباً لزوجته ونفسيّتها أثناء الدورة الشهريّة.
0 التعليقات: