السبت، 9 يناير 2016

الإدمان على الماريجوانافي المدارس



الإدمان على الماريجوانا
الماريجوانا (Marijuana) تستخرج من الأوراق والزهور لشجيرات تشبه الحشيش «Pistillate hemp»
- وتعتبر من أصناف المخدرات التي تستخدم في بعض الحالات المرضية لكن الملاحظ إن استخدامها أصبح في ازدياد بين عامي 2009 - 2010 بين الطلاب والطالبات حسب التقرير السنوي « للمؤسسة الوطنية الأمريكية للإدمان على العقاقير». ولوحظ أن طلبة الصفين العاشر والثاني عشر في المدارس هم الأكثر لتعاطي الماريجوانا حسب دراسة شملت 45,000 من طلبة المدارس. وهذا يشمل المدارس الخاصة والحكومية حيث يتناول الطلاب جرعات صغيرة. كما لوحظ كذلك وجود ارتفاع بشكل عام في نسبة الوصفات للأدوية المسكنة التي تحتوي على مواد مخدرة بينما واجه ذلك انخفاض في كميات تناول الكحول. أما نسبة زيادة تناول الماريجوانا بين صفوف المدارس فقد ارتفعت من 3,3% إلى 5,2 عام 2009ثم ارتفعت عام 2010 إلى 7% بين طلاب الصف الثامن و12% الصف العاشر و17% الصف الثاني عشر. أما ظاهرة الشعور بأعراض النشوة والابتهاج الناجمة عن استخدام الماريجوانا فقد ازدادت نسبتها من ( 3, 1% )2009 إلى (4 ,2%) 2010. ولقد حذر العالم الدكتور (Lloyd Johnston) من جامعة (Ann Arbor) من هذه الظاهرة حيث أجريت بحوث مكثفة حول الموضوع بينت وجود أرقام عالية بين طلاب المدارس المدمنين على الماريجوانا وهي أعلى من الطالبات. إن مثل هذه البحوث نحتاج إليها في بلادنا فنحن لسنا بعيدين عن هذا العالم الذي يروج للمواد المخدرة ويهربها لبلادنا وتباع من قبل عصابات وثقتنا كبيرة بدائرة المخدرات في الأردن وجهودها المشكورة لمنع وصول المخدرات لبلدنا ومراقبة تخزينها وتوزيعها وكذلك الرقابة على المدارس والجامعات والمقاهي والنوادي الشبابية. هناك مبالغة في عدد الوصفات الطبية التي تحتوي على مواد مخدرة ويتناولها الشباب لعلاج الآلام مثل (Oxycontin) تصل نسبة استخدامها من قبل طلاب الصفوف الثانوية إلى 5% بينما انخفض استخدام صنف أخر اقل قوة هو (Vicodin) (Hydrocodone Bitartrate plus Acetaminophen) انخفض بنسبة من 7,9% (2009) إلى 8% (2010). أخيرا لوحظ انخفاض في عدد الطلاب الذين يتناولون الكحول ربما بسبب تناولهم الماريجوانا والتي وصلت إلى40% قبل 35 عاماً وربما انخفضت في القرن الحادي والعشرين إلى 15%. المطلوب ألان هو معرفة الأرقام الحقيقية لعدد الطلبة الذين يتناولون المخدرات في الأردن بكل أشكالها وكل الطرق ونسب تناولها بالنسبة لعمر الطالب والصف، ولا بد من حملة وطنية مكثفة لمنع هذه المواد الخطرة التي تؤدي إلى الإدمان والى التفكك الأسري وكذلك خلق المشاكل التي قد تصل إلى الجريمة عن طريق الترويج للمخدرات وتوفير أثمانها بطرق غير شرعية والاهم تأثير المخدرات على التوازن الذهني والعقلي لطلابنا وعدم قدرتهم على الأداء الجيد في حياتهم

نتيجة بحث الصور عن لاتنظر الى صغر الخطيئه

0 التعليقات: