السبت، 9 يناير 2016

الإدمان



الإدمان
(تعريفه – أنواعه – أسبابه – طرق الوقاية والعلاج)

- الإدمان هو سوء استعمال العقاقير أو الكحوليات ويصبح المدمن تحت تأثيرها في جميع تصرفات حياته ولا يمكنه الاستغناء عنها ، وتؤثر علي حالته النفسية والمزاجية .
وبمجرد نفاذ مفعولها يلجأ إلى البحث عنها وتصبح شغله الشاغل متجاهلاً أي شيء هام آخر أو الالتفات إلى حقيقة اعتماده الإدماني عليها والذي يوصل له الشعور بالسعادة الزائفة دون التفات إلى النواحي الأخرى الملموسة من تدمير مستقبله وعائلته وحياته بأكملها .
* واندفاع الإنسان وراء الإدمان إما يكون بسبب:
- الهروب من بعض المشاكل التي لا يستطيع حلها أو الهروب من الحياة بأكملها.
- أو بغرض وهم تحقيق السعادة الزائفة .
انواع الإدمان :
1 ـ الإدمان الكيماوي : وفيه يتعود الجسم علي المادة الكيماوية لدرجة لايستطيع التخلص منها بسهولة .

2 ـ الإدمان النفسي : مثل البانجو أو الحشيش و يكون التعود فيه تعود نفسي علي المادة المدمنة بسبب ارتياح المدمن عند اخذ المادة ، لكنه يستطيع أن يتخلى عنها لفترة طويلة .
تعريف المخدرات وأسباب الإدمان :
عرفت لجنة المخدرات بالأمم المتحدة المادة المخدرة بالتعريف التالي :
هي كل مادة خام أو مستحضره منبهة أو مسكنة أو مهلوسة إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أو الصناعية الموجهة تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها مما يضر بالفرد نفسياً وجسمياً وكذا المجتمع .


المــواد النفسية 
المواد النفسية لها فعلها الدوائي الأساسي المتميز والذي من أجله صنعت وأدخلت في الأدوية لعلاج الأمراض المختلفة ولكن للأسف أسيء استعمالها وأخذت دون مشورة طبية حين أكتشف أنها تدخل على متعاطيها قدراً من الشعور بالسعادة الزائفة وتحـدث تغيـيرات في الحالة النفسية والمزاجية للشخص فتنقله من العيش في واقع حياته العادية إلى الهروب لـعالم الخيال ، والتمتع بأحاسيس زائف غير مهتم بالأضرار الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تصيبه كفرد وتنعكس على المجتمع بأكمله .
وعـرفت لـجنة المخدرات بالأمم المتحــدة المواد النفسـية بأنها :
المهـبـطـات والمنشطات ومـواد الهلوسة ووضعت هذه المواد في جدول وهي التي تعرف بالقائمة الخضراء . 
المواد المحظورة 
هي مـواد كيميـائية أو طبيعية تـؤثر في الجهاز العصبي المركزي للإنسان فتحـدث لـه تغيــيرات في الأداء الوظيفي لأجهزة الجسم ، خاصة المخ والحواس ، وتؤثر كذلك في عواطف الشخص ومشاعره وسلوكه تجاه الآخرين .
الـعـقـــاقـيـــر 
هي مـواد كيميـائه تـؤثـر في بـنـيـة الكـائن الحي أو وظيفته ومنها ما هو مسبب للإدمان وعلى العموم تعتبر هذه المواد ضاره عند إساءة استخدامها أي إذا استخدمت بدون مشورة طبية أو دون إشراف طبي وبجرعات غير محددة وتكرر استخدامها .

تعريف المدمن: 
ثمة صعوبات كبيرة تواجه الباحث أيا كانت مهارته إزاء وضع تعريف للمدمن واهم هذه الصعوبات أن مدمن الهيروين يختلف عن مدمن الحشيش أو مدمن الأفيون ، أو الكحول وذلك من حيث مرات التعاطي ومدته وكيفية وأسلوب التعاطي . 
تعريف مدمن الهيروين
هو الشخص الذي يتعاطى الهيروين بأي أسلوب ( استنشاق_ حقن_بلع) لعدد يتراوح من 2_6 مرات يوميا ولمدة أسبوع .
تعريف مدمن الحشيش: 
هو الشخص الذي يتعاطى الحشيش بأي أسلوب ( جوزة_ سجاير_ مضغ) ولعدد يتراوح من 2_4 مرات يوميا ولمدة لا تقل عن أربع سنوات .. 
وهكذا يتضح أن سيطرة الهيروين على المتعاطي سريعة ، وذلك لسرعة حدوث الاعتماد الجسمي ، وكما أن عدد مرات تعاطي الهيروين أكثر من عدد مرات تعاطي الحشيش حيث أن مفعول الهيروين في الجسم قد يستمر من 4_6 ساعات فقرات الشعور بالحاجة إلية قصيرة جدا .
ما هي أنواع المواد المدمنة ؟ 
تقسم من حيث المصدر : ـ
أولا : مواد طبيعية أو نباتية : مثل البانجو و الحشيش و الماريجوانا و الأفيون .
ومن الجدير بالذكر أن أفضل أنواع الأفيون توجد في جسم الإنسان حيث يظهر عندما يتعرض الإنسان لألم شديد ليساعده علي التحمل و يظهر كذلك عندما يشعر الإنسان بفرح أو نشوة شديدة ، وعندما يتعود الإنسان علي مادة مخدرة تتوقف المادة المخدرة الطبيعية في جسم الإنسان و تحتاج إلي 6 ـ 12 شهر حتي تعود مرة أخري بعد التوقف عن التعاطي .
ثانيا : مواد مصنعة : مثل الهرويين وهو مشابه للأفيون و أقوي منه و الأدوية .
ثالثا : مواد تخليقية :وهي المستخلصة من النباتات مثل الخمور و الكوكايين المستخلص من نبات الكوكا من أمريكا اللاتينية .

ـ هناك تقسيم من حيث التأثير علي الإنسان: ـ
مهدئات أو منومات : تشعر الإنسان بالهدوء في البداية مثل الهرويين و أدوية الكحة و يشعر الإنسان بالاسترخاء عند بداية التعاطي .
منشطات او منبهات : مثل الكوكايين و الماكس فورت وهي تحدث قدرة عضلية عالية و تؤدي للنشاط الزائد عند بداية التعاطي فالمواد المنشطة هي مواد تزيد من النشاط عن الحد المعتاد وتجعل الشخص في حالة غير طبيعة( هيجان وعنف وروح عدوانية والتشكك في الآخرين ) وعند زوال مفعول الxxxx يصاب الشخص بالهبوط والارتخاء والقلق والتوتر والإكتئاب مما يضطره لتعاطي جرعةً أخرى .
مهلوسات : وهي تخلق نوع من الهلاوس السمعية و البصرية ، مثل الباركينول الذي يطلق عليه ( الصراصير ) حيث يأخذ المدمن منها الجرعة السمية حتى تسبب الهلاوس المطلوبة ، وكذلك الحشيش بجرعات عالية . 
الإدمان ( الاعتماد ) والإجهاد الجسماني الشديد المصحوب بالآلام في العضلات وتوتر الأعصاب .
كيف نكتشف أن هناك مدمن ؟
ليس هناك أعراض محددة و لكن هناك إنذارات قد تكون متشابهة مع أمراض أخري مثل: - - إحمرار العينين أو الرشح أو بطء رد الفعل مثلا ، و لكن ذلك يختلف حسب نوع المادة المدمنة .
ـ تغير الحالة الإنفعالية للشخص مثل الفرح و الحزن و التقلب بينهما .
ـ تغير في شخصية المدمن تدهور الدراسة أو الإنعزال ، تغير في مستوي الإنفاق ، عدم الاهتمام بالشكل أو المظهر العام ، ثم نجد بعد ذلك الكذب و السرقة أخيرا .
ــ و لكن يجب ان نفرق بين أعراض الإدمان و أعراض الإنسحاب ، فأعراض الإنسحاب تختلف حسب نوع المادة و جرعتها و شخصية المدمن و بناء جسمه .
أضرار الإدمان : ـ
1 ـ تدمير الأفيونات الداخلية للجسم و الذي يجعل الإعتماد علي المادة المدمنة و أكثرها تدميرا الهرويين .
2 ـ تدمير خلايا المخ و القشرة المخية وهي ما يميز الإنسان عن الحيوان و أكثر مادة تدمرها هي البانجو حيث يصل تأثيره إلي المخ خلال 7 ثوان و يدمر في المرة الواحدة ما بين 1000 إلي 10.000 خلية ، و أول ما يتأثر هو القدرات العليا للمخ مثل الإنتباه و التركيز و التفكير .
3 ـ تدمير الأجهزة الحيوية في الجسم مثل تدمير الكبد و أكثرها الخمور و تدمير الكلي و أكترها الأدوية التي تسبب الفشل الكلوي .
4 ـ تدمير شبكية العين و اكثرها هو الخمور المغشوشة التي قد تسبب عمي مفاجئ في الحال .
5 ـ تدمير الجهاز العصبي ـ الرعشة ـ عدم التناسق العضلي العصبي .
6 ـ تدمير شخصية المدمن حيث يدمر كل صفات الشخصية و يحدث نوع من التبلد الانفعالي نتيجة للعنف و السرقة و الكذب ويصبح شخصية سيكوباتيه .
7 ـ تدمير الإنجاز لدي المدمن في جميع المجالات : الأسرة و العمل .
أسباب تعاطي المواد المخدره
أسباب تعـاطي المواد المخدرة كثيرة ومتشعبة وتختلف من شخص إلى آخـر حسب الظروف والبـيئة التي تحيط به ، وكل من كتب عن أسباب التعاطي تأثر بدراسته وتخصصه ، فالبعض قال إنها مشكلة اجتماعيه والآخر قال أنها حالة مرضيه أو اقتصاديه ، و تشير التقارير إلى إن مدمني الأفيون يتجاوز عددهم 400 مليون في العالم 
, أما مدمنو الحشيش فيتجاوز عددهم 300 مليون ، مع الأخذ في الاعتبار صعوبة وجود إحصاء دقيق لعدد المدمنين .
ونحن هنا سنحاول أن نجمل أهم الأسباب المؤدية لتعاطى في النقاط التاليه :
1- ضعف الوازع الديني .
2- التفكك الأســــري : 
** الخلافـات ألزوجيه التي تصـل إلى حـد الطــلاق .
** اللامـبـالاة في تـنـشـئة الأبناء .
** غـيـاب الأب أو الأم عـن الأبـنـاء فـتــرة طويلة .
** سفر عائل الأسـرة للخارج بصفة دائمة .
3- الفـــــراغ .
4-الحالة الاقتصادية .
5- حــــب الاستطلاع .
6- الاعتماد الخاطئ بعلاقة المخدرات بالجنس كما سبق .
7- رفقاء الســــــوء .
8- سفــر الشبـــاب للخــــارج بدون توعية بأخطار ومهالك الإدمان والمخدرات .
9- مجـــاملة الآخــرين على سبيــل التجربة .
10- استخدام بعــض الأدوية دون استشـــارةً طبية .
المخدرات .. والفحولةالجنسية ..
من أسباب تعـاطـي المواد المخدرة خاصةً ، المنشطات هو الاعتقاد الخاطىء بأنها ذات تأثير ايجابي في النشـاط الجنسي وهـذا الاعتقاد ليس لهُ أساس من الصحة ، إذ دلت الأبحاث العلمية والـدراسات على أن كثيراً من الـعـقاقيـر المخدره لها تأثيـر ُمهبط للنشاط الجنسي بشكل خطير ، وقد تكون الحالة النفسية وتوقعات المتعاطي هي التي تعطي له هذا الإيحاء غير مدرك للأضرار الصحية التي تنجم عن تعاطي مثل هذه المواد .
إن مشكلة تعاطي المخدرات وإدمانها من أكثر المشكلات الاجتماعية خطورة ولها تأثير قوي على تقدم أي مجتمع كماً وكيفاً، وتستنفذ هذه المشكلات معظم طاقات الفرد والمجتمع وإمكانياتهما، وتعتبر مشكلة تعاطي العقاقير المخدرة بأنواعها العديدة من الظواهر الخطيرة التي تجتاح دول العالم في عصرنا الحالي، وقد نالت اهتمام عدد كبير من الباحثين والهيئات العالمية والإقليمية ورصدت الأموال، وخصصت العقول لدراستها لمحاولة الوصول لحل للحد من انتشارها والسيطرة عليها.
وتعتبر مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التي تواجه المجتمع الدولي في الوقت الراهن وهي ليست أقل خطورة من مشكلة الإرهاب، ولا يكاد يفلت منها أي مجتمع سواء كان متقدماً أو نامياً.
وتكمن أهمية هذه المشكلة في أنها تمس حياة المدمن الشخصية والاجتماعية من جميع الجوانب سواء كان ذلك يتمثل في صورته أمام نفسه أو بينه وبين أفراد أسرته، وتتمثل أهمية المشكلة بالنسبة للمجتمع في أنها تحيط به وتمسه من جميع الجوانب الرئيسية، وأوضح هذه الجوانب هو أمن المجتمع واستقراره حيث أدى انتشار الإدمان إلى زيادة نسبة الجرائم والعنف مثل السطو المسلح والسرقة وغيرها من الجرائم التي تحدث أغلبها تحت تأثير الإدمان.
ونجد هنا إن للاعتماد على المخدرات شروطاً أوردتها منظمة الصحة العالمية:
أ- وعي ذاتي برغبة مندفعة للتعاطي.
ب - مؤشر التكيف العصبي حيث يتم التعاطي ولكي يتجنب المدمن الأعراض المؤلمة مثل الصداع التوتر وعدم القدرة على التركيز واضطرابات الإدراك وغيرها.
جـ - يحظى الإدمان بأولوية تفوق أهمية باقي مظاهر السلوك اللازمة للحياة، فالمدمن يعطي الأهمية للحصول على المخدر بقدر يفوق أولوية حصوله على أي شيء آخر مهما كان ضروريا.
ويعتبر الإدمان حالة تعلق أو اعتماد شديد من جانب الشخص على تناول مادة ما بغرض إحداث تغيرات نفسية من خلال تأثير هذه المادة على الجهاز العصبي ولبعض هذه المواد خاصية التدخل في كيميائية الجسم حيث يعتادها الجسم ولا يعود قادرا على الاستغناء عنها. 
فالإدمان محصلة لعوامل مركبة بعضها فسيولوجي والآخر سيكولوجي اجتماعي.
- ونجد أن المدمنين يشتركون في معاناتهم من اضطرابات الاتصال على مختلف الصور.
فمواد الإدمان تؤثر أولاً على وعي المدمن وحواسه مما يؤدي إلى اضطراب اتصاله بالواقع والآخرين، وأن تأثير المواد على صعيد الجهاز العصبي ينعكس باضطراب إحساس المدمن بذاته وجسده والعالم الخارجي، هذا الاضطراب يوجد علاقة مضطربة بين المدمن، والواقع بدا من اضطراب إحساسه بالوقت وصولا إلى اضطراب اتصاله بالواقع والآخرين.
وقد تزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بمشكلة الإدمان نظرا لارتباطها بالعديد من المشكلات الخطيرة والمدمرة وينعكس هذا الاهتمام فيما تقوم به الدولة على اختلاف أجهزتها من جهود سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العالمي عن طريق التعاون الدولي في سبيل مواجهة هذه الظاهرة والتصدي لها والذي يتخذ أشكالا متعددة منها.
المكافحة الأمنية: القانون والاتفاقات الدولية:
المكافحة الأمنية وهي ما تطلبه جهود الوقاية بأشكالها المختلفة ثم التوعية والعلاج سواء كان طبياً أو نفسياً أو اجتماعياً وأخيرا إعادة تأهيل ثم إعادة استيعاب اجتماعي للمدمنين في المجتمع بعد شفائه .
أسباب الإدمان : 
لماذا يتجه الشباب للإدمان ؟
** من دراسة عن الإدمان في مصر كانت الإجابة ملخصة في النقاط الآتية : ـ
ـ حب الإستطلاع و التجريب عند المراهقين .
ـ ضغط الرفاق و تقليدهم .
ـ التطبيب الذاتي أي استعمال أدوية بدون استشارة الطبيب لعلاج أمراض معينة مثل الرغبة
في النوم أو مقاومة الإكتئاب أو الصرع ، وهناك من يدخل الإدمان عن طريق الخطأ مثل الرغبة في التخسيس .
و يجب أن نعرف أن هناك شخصيات قابلة للإدمان أي أنها من السهل عليها الوقوع فيه 
عند تعرضها لمؤثرات خارجية مثل الشخصيات التي تتسم بالعنف أو الشخصيات الإنطوائية 
أو الشخصية السيكوباتية أو الإعتمادية . 
فالمخدرات تقوم بتخفيض القلق الداخلي و التوتر و رفع الحالة المزاجية في مراحله الأولي 
ولكن بعد ذلك يفقد المدمن قدرته العضلية و العصبية .

أساليب المواجهة والعلاج
أولا هناك مبدأ أساسي : الوقاية خير من العلاج 
لذلك فإن دور الإرشاد و التوجيه و نشر الوعي دور هام في مكافحة الإدمان و التعريف بأضرار الإدمان و الحقائق و المعلومات الدقيقة المتصلة به يؤدي إلي إنقاذ عدد كبير من المراهقين و الشباب من الوقوع فريسة للإدمان . 
ـ معالجة مشكلة اصدقاء السوء .
ـ إعلاء الجانب الديني لدي الشباب و الناشئين .
ـ المراقبة الجيدة للنشئ من جانب الأسرة أولا ثم المدرسة .

العلاج 
المخدرات بصفة عامة تنقسم إلي :
- حاجات منخفضة الإعتمادية و هي التي يستطيع المدمن التخلص منها بالإرادة 

-حاجات متوسطة الإعتمادية مثل إدوية الكحة و العلاج و يحب أن يكون تعاطيها تحت إشراف الطبيب حيث يأخذ المدمن بدائل مسكنة تساعده علي التخلص من تأثير المخدر و يحتاج هذا المدمن لعلاج نفسي .

*مخدرات شديدة الإعتمادية : مثل الكوكايين و الهرويين حيث لابد و أن يتم علاجها داخل مصحة لعلاج 
الأعراض الإنسحابية عادة تنتهي بعد ثلاثة أسابيع أو شهر ، و لكن يحتاج المدمن إلي 6 : 12 شهر من تاريخ الإقلاع حتي يعود الجسم إلي إنتاج الأفيون الداخلي ، و ذلك مع العلاج النفسي

المراجع العربية 
1- حسن الساعاتى : بحوث اسلامية في الأسرة والجريمة والمجتمع ، القاهرة ، مكتبة مدبولى 1992م .
2- خالد بدر : العلاقة بين تعاطى المواد المؤثرة في الأعصاب وكل م المرض الجسمى والنفسي ، المجلة الاجتماعية القومية ، 1991 .
3- عبد المنعم الحفنى ، موسوعة علم النفس والتحليل النفسى ، القاهرة ، مكتبة مدبولى 1994.
4- مصطفى سويف ، المخدرات والمجتمع ، نظرة تكاملية ، الكويت عالم المعرفة ، المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب ، 1996 م .

0 التعليقات: