السبت، 9 يناير 2016

يرتبط نقص فيتامين د "vitamin D"




 يرتبط نقص فيتامين د "vitamin D"

 مع ضعف الأداء البدني وانخفاض وظيفة الأطراف السفلية وهي عوامل خطر رئيسية للسقوط والإصابات،
كُلمّا تقدم الأشخاص في السن يتحول انتباههم لمنع التدهور الوظيفي وعواقبه المُكلفة غير المرغوب بها، مثل فقدان الحركة والحاجة لاستبدال مفصل الورك، وقد تم اقتراح تناول مكملات فيتامين د كجزء من استراتيجية منع التدهور الوظيفي وما يترتب عليه، وقد اقترحت الأبحاث السابقة أنّ تفعيل مستقبلات فيتامين د التي يتم التعبير عنها في الأنسجة العضلية للإنسان يمكن أن يساعد على تعزيز ردود فعل الألياف العضلية ومنع السقوط، ومع ذلك، هناك نقص في الأدلة التي تثبت فائدة مكملات الفيتامين د في الوقاية من انخفاض التدهور الوظيفي والسقوط.

وفقاً لدراسة جديدة نُشرت في مجلة جاما للطب الباطني (JAMA Internal Medicine) فإنّ الجرعات الشهرية المُرتفعة من فيتامين د لا تُظهر أي تحسين في وظيفة الأطراف السفلية وعلى عكس المتوقع فهي تزيد من مخاطر السقوط.

انطوت الدراسة على  200 شخص من الرجال و النساء الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر والذين تعرضوا للسقوط في وقت سابق من حياتهم.

في بداية الدراسة، كان 58٪ من المشاركين يعانون من نقص في فيتامين د.

تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات:

المجموعة الأولى: تضمنت 67 شخصا حصلوا على جرعة منخفضة من فيتامين د بلغت 24,000 وحدة دولية شهريا.

المجموعة الثانية: تضمنت 67 شخصا حصلوا على 60.000 وحدة دولية من فيتامين د شهرياً.

المجموعة الثالثة: تضمنت 66 شخصا حصلوا على 24,000 وحدة دولية من فيتامين د بالإضافة إلى الكالسيفيديول شهريا.

قاست الدراسة التحسن في وظيفة الأطراف السفلية، وتحقيق مستويات 25-هيدروكسي فيتامين د في الدم لا تقل عن 30 نانوغرام / مل بعد 6 و 12 شهرا.

وأظهرت النتائج أن جرعة 60,000 وحدة دولية من فيتامين د وجرعة 24,000 وحدة دولية بالإضافة إلى الكالسيفيديول تعمل على رفع  مستويات فيتامين د في الدم إلى مستوى لا يقل عن 30 نانوغرام / مل ولكنها لم تكن مرتبطة مع أي فائدة على وظيفة الأطراف السفلية.

خلال فترة العلاج لمدة 12 شهرا، 60.5٪ من المشاركين تعرضوا للسقوط. 66.9٪ منهم من الذين تناولوا 60,000 وحدة دولية من فيتامين د شهرياً و66،1٪ من الذين تناولوا 24,000 وحدة دولية من فيتامين د شهرياً بالإضافة إلى كالسيفيديول. في المقابل، شهد 47.9% من أولئك الذين يتناولون 24,000 من فيتامين د شهرياً حالات من السقوط.

وبعبارة أخرى، كان على المشاركين الذين تناولوا جرعات عالية من فيتامين د 1.47 مرة أكثر عرضة للسقوط من غيرهم.

لاحظ الباحثون أن الجرعات العالية من فيتامين د لا تقدم فائدة في الوقاية من التدهور الوظيفي وترتبط مع زيادة في خطر السقوط خاصة في فئة كبار السن (70 سنة فأكثر) مع حدث سقوط مسبقيرتبط نقص فيتامين د "vitamin D"

0 التعليقات: