علامات السيلوليت
علامات السيلوليت وأسباب ظهورها على الجلد،
وعوامل الخطر المرتبطة به، فضلاً عن بعض الخرافات المرتبطة به.. وسوف نستعرض في هذه المادة، العلاجات الممكنة للسيلوليت أو الخطوط البيضاء.من بين العلاجات التي تساعد في التخلص من السيلوليت أو الخطوط البيضاء:
أولاً- تخفيف الوزن
إذا كان السيلوليت ناتجا عن الترسبات الدهنية، فمن المنطقي أن فقدان الوزن سيكون إستراتيجية جيدة. في الواقع، في دراسة صغيرة أجريت عام 2006 ، خف مظهر السيلوليت لدى 17 امرأة شاركن في برنامج فقدان وزن تحت إشراف طبي (وكان متوسط خسارة الوزن 30 باوند). ومع ذلك، لدى 9 نساء بدأ السيلوليت يزداد سوءا خاصة إذا كان الجلد اكثر مرونة بعد فقدان الوزن.
ثانياً- كريم ريتينول موضعي
وجدت دراسة أن وضع كريم ريتينول على الجلد لمدة ستة أشهر يخفف من السيلوليت. النظرية هي أن الريتينول يحفز أنسجة الجلد لصنع جلد أكثر سماكة يغطي السيلوليت.
ثالثاً- كريمات بالميثيل موضعي
تشير بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يخف السيلوليت مع استخدام الكريمات التي تحتوي على الميثيل، بما في ذلك أمينوفيلين والكافيين والثيوفيلين ولكن مدى التحسن لا زال أمر مشكوك فيه. وقد أظهرت دراسات أخرى عدم وجود أي تحسن. ويعتقد أن هذه الكريمات تعمل عن طريق تكسير الدهون.
رابعاً- الكريمات العشبية موضعي
يزعم أن الكريمات العشبية التي تحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات مثل الجنكه بيلوبا والبرسيم الحلو وزيت زهرة الربيع المسائية يحد من السيلوليت ربما عن طريق التأثير في الدورة الدموية. لكن لا توجد أي دراسات علمية لدعم ذلك.
خامساً- التدليك أو الشفط
تعمل أجهزة Lipomassage على الجلد بمزيج من التدليك والشفط. هناك العديد من الآلات المختلفة التي تستخدم في ممارسات علاج الأمراض الجلدية وتمت الموافقة على واحد على الأقل من قبل إدارة الأغذية والعقاقير يعمل على خفض مؤقت في ظهور السيلوليت. عموما، يتطلب العلاج جلسة لمدة 35 دقيقة مرتان في الأسبوع لمدة 14 أسبوعا تقريبا. ومن المرجح أن يعود السيلوليت بعد توقف العلاج.
سادساً- الترددات الراديوية
تقوم أجهزة الترددات الراديوية بتوصيل الحرارة - أحيانا مع تدليك الأنسجة - لتتلف الأنسجة الضامة والدهون السفلية وقد تم تصميم هذه الأجهزة لتحفيز شد الجلد وتذليل الانتفاخات. وقد أظهرت الدراسات الصغيرة بعض الفوائد له على الأقل مؤقتا.
سابعاً- أجهزة الليزر
تستهدف أجهزة الليزر النسيج السفلي لبناء الكولاجين وجعل الجلد أكثر سماكة. كما أن هدا الإجراء قد يشمل التدليك والشفط والتبريد، أو الترددات الراديوية لضرب السيلوليت بأساليب مختلفة في آن واحد. وقد أظهرت بعض الدراسات الصغيرة بعض الفوائد له على الأقل مؤقتا.
ثامناً- شفط الدهون
يمكن أن تؤدي تقنيات شفط الدهون إلى تصفية الجلد وذلك لأن الدهون التي تسبب السيلوليت تقع على مقربة من سطح الجلد. ويستخدم شفط الدهون بمساعدة الليزر مع نبضات قصيرة من الطاقة العالية لتدمير وإزالة الدهون تحت الجلد. ومع ذلك، فإنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت ستكون النتائج أفضل من شفط الدهون التقليدي حيث أن هناك خطر الندبات والحروق من العلاج بالليزر.
تاسعاً- Subcision
في هذه التقنية الغازية، تستخدم إبرة لقص النسيج الضام تحت الجلد والذي يسبب انتفاخ الكتل الدهنية. النتائج على المدى الطويل ليست واضحة، وفعالية الإجراء تحتاج إلى تحقق من مدى صحتها في الدراسات العلمية. العلاج مكلف (3500 $ إلى 4000 $) ويستغرق نحو 90 دقيقة ويمكن أن يسبب بعض التورم والكدمات مؤقتة.
عاشراً- نمط الحياة
قد تكونين قادرة على تقليل السيلوليت عن طريق تغيير نمط الحياة وتجريب بعض المنتجات أو الإجراءات، ولكن حذار من الوعود ب"التخلص التام" من السيلوليت. وقد أجبرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ولجنة التجارة الاتحادية بعض الشركات لوقف إنتاج مثل هذه المزاعم. حيث يمكن لمعظم العلاجات في أحسن الأحوال تخفيف مظهر السيلوليت أثناء استخدامها.
0 التعليقات: