الخميس، 31 مارس 2016

اخر الدراسات والابحاث عن الليمون






اخر الدراسات والابحاث عن الليمون 
القيمة الغذائية لثمرة الليمون – الإسم العلمي: «Citrus Lemon- سيترس ليمون»
– مكونات المواد الغذانية لليمونة تزن = ٧ جرام. ثمرة الليمون الوحدة النسبة ماء جرام 6.229 طاقة كيلوجول 2.030 بروتينات جرام 0.077 إجمالى الدهون جرام 0.021 كربوهيدرات جرام 0.652 ألياف جرام 0.196 معادن: كالسيوم ملجم 1.820 حديد ملجم 0.042 ماغنسيوم ملجم 0.560 فسفور ملجم 1.120 بوتاسيوم ملجم 9.660 صوديوم ملجم 0.140 زنك ملجم 0.004 نحاس ملجم 0.003 منجنيز ملجم 0.002 سيلنيوم ميكروجرام 0.028 فيتامينات: فيتامين C ملجم 3.710 ثيامين ملجم 0.003 ريبوفلافين ملجم 0.001 الحامض النيكوتينى ملجم 0.007 الحامض البانتوثينى ملجم 0.013 فيتامين ب6 ملجم 0.006 فولات ميكروجرام 0.742 فيتامين ب12 ميكروجرام 0.000 فيتامين A ميكروجرام 2.030 فيتامين E ملجم 0.017 دهون: الوحدة النسبة أحماض دهنية و مشبعة جرام 0.003 حامض البيوتيريك(4:0) جرام 0.000 حامض الكابرويك(6:0) جرام 0.000 حامض الكابريليك (8:0) جرام 0.000 حامض الكابريك(10:0) جرام 0.000 حامض اللوريك(12:0) جرام 0.000 حامض الميرستيك(14:0) جرام 0.000 حامض البالمتيك(16:0) جرام 0.002 حامض الاستيريك(18:0) جرام 0.000 احماض دهنية احادية التشبع جرام 0.001 حامض البالميتوليك(16:1) جرام 0.000 حامض الاوليك(18:1) جرام 0.001 حامض الجادوليك(20:1) جرام 0.000 حامض الايروسيك(22:1) جرام 0.000 احماض دهنية متعددة التشبع جرام 0.006 حامض اللينوليك(18:2) جرام 0.004 حامض جاما-لينولينيك(18:3) جرام 0.002 حامض الاراكدونيك(20:4) جرام 0.000 حامض الكلوبانودونيك(22:5) جرام 0.000 كوليسترول ملجم 0.000 ملاحظه : كل هذه النسب تقريبية.


الحمضيات او الموالح عباره عن مجموعة من أشجار الفاكهة، تتميز بوجود غدد زيتيه في أوراقها تكسبها رائحة عطرية مميزة. وثمار الحمضيات ذات قيمة غذائية عالية لما تحتويه من فيتامين وخاصة فيتامين (ج) c  و أملاح معدنيه و بعض العناصر مثل الكالسيوم و البوتاسيوم و الفوسفور و الحديد و غيرها .  التعريف الليمون – الحامض – الآترخ -الترنج – |لبنزهير. طب النبي – قال رسول الله (ص): (عليكم بالأترج فانه يسر الفؤاد ويزيد في الدماغ). الليمون ثمرة تنتمي إلى عائلة الحمضيات (الموالح). بيضاوية الشكل. صفراء اللون. نبتة الليمون فى العادة تكون صغيرة. أعلى طول من أن تصل إليه هو ٧ أمتار تقريبأ- مذاق الليون حامض.وعصير الليمون واللب شائع الإستخدام في الطبخ. نبات الليمون نبات شجري معمر يعرف علميأ باسم Citrus limon  و يعتبر الليمون من أهم النباتات للاستعمال المنزلى سواء كغذاء أو كدواء ويعتبر الأسبانيون؛كذر الناس استخدامأ لليمون وتشير مؤلفاتهم إلي ذلك حيث لا يوجد مرجع طبي يخلو من الحديث عن الليمون. يعد الليمون من الثمار الحمضية. واصله من شمال الهند . انتشرت زراعته ني حوض البحر الأبيض المتوسط. ثم انتقلت زراعته إلى أوروبا على يد العرب. وقد عرف الليمون منذ القدم. واستخدم في الطب والصناعة وأطلق عليه عدة أسماء منها ملك الفواكه والحامض الطبي 9(بنزهير) وهى كلمة فارسية معناها مضاد السموم. وقد كان الرومان كذلك يعتبرونه ترياقأ لكل السموم. وفي عام 1700م كان هناك قانونا  انجليزي يجبر البحارة على حمل عصير الليمون في السفن معهم وذلك للوقاية من مرض الإسقربوط. وقد عرفت شجرة الليمون أول ما عرف في أوروبا في القرن الثانى بعد وفاه المسيح. و تزرع الان فى معظم بلاد العالم. و الجزء المستعمل من نبات الليمون هى الثمار و التى تجمع فى فصل الشتاء و ذلك عندما يكون فيتامين فى قمته. تحتوى ثمار الليمون على زيت طيار بنسبة 2.5% و الذى يوجد فى الغلاف الثمرى للثمرة و يشكل مركب الليمونين 70% من محتوى الزيت الطيار. و من المركبات الهامة فى الزيت الطيار الفاتيرينين و الفاباينين و بيتاباينين و سترال. كما تحتوى الثمرة على كومارنان و بايوفلافونيدات و فيتامينات ج و أ و مجموعة فيتامين ب بالاضافة الى مواد هلامية و سكاكر.


التركيب الكيميائى : بكتين – سكر – مواد فيتونية – حوامض عضوية – زيوت متطايرة – كاروتين – حديد – فوسفور- بوتاس – كالسيوم – مغنزيوم – نحاس – فيتامينات ب1 – ب2 – ب – ج – د. محتويات الليمون 1-البكتين LA PECTINE: مادة هلامية تشبه الصمغ تساعد على : تقليص امتصاص السكاكر فى المعدة. الاحساس بالشبع لمدة 4 ساعات اضافية. تقليص الكوليسترول. تعمل على الحماية ضد السرطان المعوى الغليظ. 2-الفيتامينC: اثبتت الدراسات العلمية الحديثة وجود علاقة بين نقص هذا الاخير و السمنة ذا انه يساعد على خفض الوزن. 3-كاريستينLA QUERCETINE: وهو: مضاد للاكسدة. مضاد للفيروسات. مضاد للحساسية. مضاد للاصابة بالسرطان. 4- الكالسيوم: يساعد الخلايا الدهنية على حرق الدهون المتواجدة بداخلها بسرعة. 5- اليمونانLIMONENE: هو مستخلص القشور . الاشخاص الذين يتناولونه اقل عرضة للاصابة بالسرطان.امراض القلب و السمنة. الليمون حليف الكبد و المعدة من جهتة الليمون يساعد على افراز اللعاب و عصارة المعدة الذان يلعبان دورا كبيرا فى عملية الهضم و ذلك لغناه بحمض الليمون ACIDE CITRIQUE الذى يعد منبها قويا لافرازات المعدة و هضم البروتينات . اما عن الكبد فهو يساعد على افراز المادة الصفراء LA BILE. اذا قطرات من عصير الليمون على اللحم او البيض توفر جهدا كبيرا على الجهاز الهضمى. استعمالاته كعلاج: 1-داء الحفر. 2-استعمله المصريون القدماء ضد السموم. 3-تقوية المناعة. 4-ينصح بضرب عصير الليمون صباحا لانه مضاد للبكتيريا و الفيروسات. 5- مضاد لالتهاب النسيج الخلوى LA CELLULITE :: زيت الليمون + ملعقة من زيت جوجوبا JOJOBA يتعمل كمرهم على المناطق الملتهبة. 6- شرب كأس من عصير الليمون مسبوق بقليل من الماء بعد كل وجبة لمساعدة عضلات المعدة على العمل.



الليمون من اغنى الثمار بفيتامينات ب و ج و فيتامينات ب2 أو الريبوفلافين و هو مهم لتكوين كريات الدم الحمراء و انتاج الاجسام المضادة. و كذلك فيتامين ب3 او النياسين الذى يؤدى نفصه الى الاصابة بمرض البلاجرا. و يحتوى الليمون ايضا على مواد كربوهيدراتية و عدد من المركبات المعدنية مثل الكالسيوم و البوتاسيوم اما من ناحية فيتامينات ج فهى مهمة لصحة العظام  و الاسنان و اللثة.إلا انه مصدر فقير للسعرات الحرارية ، حيث تعطى كل (100) غرام من الليمون نحو(43) سعرا حراريا و يعد الليمون العلاج المعجزة لداء الحفر –مرض يصيب الدم ناتج عن نفصل فيتامين C-Scorbut  لكن اكتشاف سر الليمون العجيب لم يتم إلا فى سنة 1932 و ذلك باكتشاف غناه بالفيتامين C و قدرته على المساعدة على التخلص من السموم. فى السنوات التى تلت سنه 1970 اجريت دراسات جعلت لليمون شعبية كبيرة حيث ابرزت هذه الدراسات مميزاته دون ان تهمل قدرته على تخليص الكل و الجهاز الهضمى من السموم. و انطلاقا من هذا المبدأ ظهر سنه 1976 كتاب بتناول أهمية الليمون فى الوجبات الغذائية و انتقلت سلسلة الدراسات فلى فرنسا حيث اصدرت الكاتبة THERESA CHEUNG سنة 2008 كتاب يحمل اسم LE REGIME CITRON  تشرح فيه أهمية الليمون فى التغذية . الخواص: يستخدم فى علاج امراض الكوليرا و التيفوئيد و الروماتيزم و النقرس و الانتانات المعوية و الانفلونزا و الكبد و الاسقريوط و تخلخل الاسنان و الرعاف و توتر الاعصاب و يتمتع بالقدرة على ترميم الانسجة و ادرار البول و هو مهضم و مشهى و يستخدم ايضا فى مستحضرات التجميل فهو يلطف البشرة و يخفف الكلف و يلمع الشعر. و لقشره خاصية طرد الديدان و الغازات و التعفنات المعوية و ذلك بعد برش الطبقة السطحية . و بذر الاترج مر الطعم و هو مضاد رئيسى للسموم و طارد للديدان المعوية و غازات البطن  



دراسات طبية عن الليمون الليمون يحارب السمنة توسع علماء الطب و النباتات و الاغذية فى ذكر خصائص الليمون و فوائده. و خلاصة ما قالوه ان الليمون مركب من ثلاثة اجزاء مختلفة المنافع و القوى. و هى القشر و الحامض و البذر. و من فوائده انه مقو للمعدة و للقلب. و من الوصفات العلاجية التى يدخل فيها الليمون: وصفة لمحاربة السمنة و ينفع قليل من الكمون فى ماء مغلى مع ليمونة مقطعة حلقات و يترك طوال الليل و يشرب صباحا على الريق. وصفة لمحاربة نفخة المعدة و الامعاء ينفع قشر ليمونتين او ثلاث فى نصف لتر ماء. و تضاف اليه عدة قطرات من عصير اليمون الطازج. و يشرب صباحا على الريق قبل الافطار.. و يوصف الليمون لكل الناس و فى كل الاعمار بلا استثناء بشرط ان يخفف بالماء لان عصير الليمون الصافى يؤذى فى بعض الاحيان. لان ما يحتويه من حامض الليمون يجعله مهيجا لاغشية الجهاز الهضمى. و ثد يسبب حروقا فى المعدة. و الاضرار بمينا الاسنان. و تناول اليمون مع الماء الفاتر صباحا فيه فوائد كثيرة .. و منها طرد السموم من المعدة و الكبد. و حماية خلايا الجسم و تعزيز اجهزة الدفاع فيه. و يجب ان يتم اختيار الليمون ذى اللون الاصفر اللامع. لان الليمون الاخضر او الاصفر الباهت الذى لم ينضج بعد تكون حموضته عاليه و فيتامين(ج) قليل به. كما يجب اختيار الليمون ذى القشرة الرقيقة الناعمة الذى بحتوى على عصير اغزر من عصير الليمون السميك القشر. ومن الفوائد الاخرى لعصير الليمون انه يعالج التسمم و يبيد الجراثيم و ينشط كرات الدم البيضاء و يهدئ الاعصاب و يقويها و يعالج الصرع و الإسهال و الروماتيزم و التهاب المفاصل و تعفن الامعاء و التهابات البروستاتا. حمية شراب الليمون تفقد الوزن تعرف حمية شراب الليمون بحمية التطهير كما جاءت فى كتاب(THE MASTER CLEANSER)  للكاتب ستانلى باروز. هذا و قد صممت حمية شراب الليمون اساسا للمساعدة على تطهير الجسم من السموم و ليس كبرنامج لتخفيف الوزن بشكل مباشر.و حتى استعمال كلمة (حمية) يعتبر خطأ فى التسمية لانها نطام يشبه الصوم. و هى حمية عظيمة لمنع الامراض و الاضطرابات الهضمية. اما سبب نجاح هذا النظام بشكر جيد جدا فهو ان اكثر الامراض تبدأ فى الامعاء. و هى المنطقة التى يهدف الليمون لتطهيرها. كما تعتبر ايضا طريقة سريعة لتخفيض الوزن او السيطرة على زيادة الوزن. عصير الليمون ينظف الكلى و يزيل الحصى اذا كنت تعانى من حصى الكلى. ينصحك الباحثون فى كلية الطب بجامعة يوجياكارتا جاه مادا فى العاصمة الاندونيسية جاكرتا. بشرب عصير الليمون. و اوضح الاطباء ان حصى الكلى هى مشكلة خطرة و خاصة عند الرجال. حيث يعانى المصابون من حرقة شديدة فى البول و تكرار التبول بشكل غير طبيعى. مشيرين إلى ان 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم فى الكلى بسبب انخفاض تركيز مركب (ستريت) فى البول الناجم عن خلل فى عمليات الابض فى الجسم يؤدى الى ضعف امتصاصه. و نوه الباحثون الى ان الجراحة لازالة الحصى او باستخدام الليزر لتفتيتها الى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول. لا تضمن الشفاء التام100%  كما ان الانتكاسة قد تسوء و تقود الى القصور الكلوى الذى لا يوجد له علاج شاف حتى الان عدا عملية زراعة كلى جديده. لذلك فإن التغلب على هذه الحالة فى مراحلها المبكرة يمثل العلاج الفعال من المرض. و اكد هؤلاء ان بالامكان التخلص من حصى الكلى فى بداية تشكلها يتناول كبسولتين من مركب ( بوتاسيوم ستريت) يوميا إلا ان ثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها. اما شرب عصير الليم. و هو ضرب من الليمون الحامض يعرف باسمه العلمى ( ستراس اورانتيفوليا). بانتظام يمثل طريقة بسيطة و سهلة و غير مكلفة لزيادة محتوى الستريت الذى يمنع تشكل بلورات الكالسيوم و تحولها الى حصى الكلى فى البول. نظرا لغناه بعنصر البوتاسيوم و الستريت. و تعتبر ثمار الليم الاغنى بين الانواع الاخرى من الحمضيات من حيق احتوائها على مادة (ستريت).إذ يحتوى عصير كيلوغرام واحد منها على 55.6 غراما. بينما يحتوى الليمون مثلا على 48.6 غراما لكل كيلو غرام. و البرتقال 39.6 غرام للكيلو الواحد. فى حين يأتى المندرين او اليوسفى فى اخر الثائمة لاحتوائه على 5.4 غرامات فقط للكيلو. و يصنع العصير بعصر ثمرتين من الليم متوسطتى الحجم و خلطهما مع كأسين من الماء. و تكفى هذه الكمية من العصير لسبعة عشر مريضا. حيق يعطى كل مريض مقدار ملعقتين منه يوميا بعد وجبة العشاء لمدة عشرة ايام. و اثبتت الدراسات ان الاستهلاك المنتظم لعصير الليم يزيد درجة الجموضة و محتوى الستريت و البوتاسيوم و حجم البول دون ان يزيد محتوى الكالسيوم. اذ تساعد الزيادة فى نسبة مستويات الستريت الى الكالسيوم فى منع تبلوره و تنشيط طرحه فى البول. كما اظهرت الابحاث ان هذا العلاج فعال فى منع عودة حصى الكلى من جديد. و لا يسبب اى اثار جانبية حتى عند المصابين بمشكلات و اضطرابات هضمية. و ينصح الاشخاص الذين يعانون من حصى الكلى عادة بشرب لترين من الماء على الاقل و تجبن الاطعمة المالحة و السبانخ و المشروبات الغازية و القهوه. و كذلك لجميع اجزاء النباتات الصفراء.سواء كانت ثمارا كالسفرجل و الليمون او ازهارا لها خواص علاجية مميزة كونها مدرة للبول كخاصية اساسية. و اثبتت الدراسات مؤخرا ان لهذه المواد الصفراء خواص مضادات التأكسد. اى تمنع تأكسد الخلايا و تعيد بناء خلايا جديدة. و هذه الصفة تستخدم اليوم فى العلاج و الوقاية فى العديد من الامراض مثل امراض الذاكرة. و الدوالى ، و البواسير، و هناك ابحاث متقدمة جدا تفيد بمدى أهمية تلك المواد للوقاية و الحد من نشاط الخلايا السرطانية. الليمون يقلل خطر الإصابة بتجلطات الدم فى الرحلات الطويلة اكتشف فريق بحث يبانى من جامعة توكاى جاكون فى مدينة ناجويا، ان تناول الليمون يسهم فى تقليل خطر إصابة المسافرين فى الرحلات الجوية الطويلة بالتجلطات الدموية و هو ما يعرف باعراض مرض الدرجة السياحية. فقد بينت نتائج الدراسة التى نشرتها مجلة الطب الجيد الامريكية ـ ان الليمون يسهم فى تنظيم تدفقه فى الجسم خلال ساعات الطيران الطويلة بسبب احتوائه على حمض الستريك و مركب (بوليفينول) و اظهرت الدراسة التى شارك فيها، 13 مسافرا شربوا 60 ملليمترا من مشروب يتألف 50% منه من عصير الليمون النقى أن الدورة الدموية لديهم تنشطت و سارت بصورة اسرع بنسبة 19% بعد شرب عصير الليمون. و استنادا الى هذه النتائج فقد خلصوا الى نصح المسافرين جوا بشرب عصير الليمون بدلا من الماء مرة واحدة كل خمس ساعات على الاقل. الجدير بالذكر ان العديد من المسافرين فى الرحلات الجوية يصابون بظاهرة تجلط الدم التى تعرف طبيا بالتخثرات الوريدية العميقة نتيجة جلوسهم الطويل على مقاعد الطائرة الضيقة. و هو ما قد يؤدى فى هذه الحالة الى الوفاة إذا ما وصلت هذه التخثرات الدموية إلى الرئة أو الدماغ. الليمون علاج فعال لهشاشة العظام بعد مرض ترقرق العظام أكثر امراض العظام انتشارا فى العالم و تكمن خطورته فى انه ليس له اعراض واضحه. و يسبب ضعفا تدريجيا فى العظام يؤدى الى سهولة كسرها. و قد تصيب هشاشة العظام النساء فى منتصف الاربعينات. و فى اطار البحث عن بدائل اخرى لعلاج هشاشة العظام النساء فى منتصف الاربعينات. و فى اطار البحث عن بدائل اخرى لعلاج هشاشة العظام النساء فى منتصف الاربعينات. و فى إطار البحث عن بدائل أخرى لعلاج هشاشة العظام. أكدت دراسة حديثة اجريت بالمركز القومى للبحوث الفوائد العديدة لتناول البرتقال و الليمون فى علاج ترقرق العظام. و ذلك لارتفاع محتواها بالمركبات الفلافونويدية و التى لها تأثير مماثل لهرمون الاستروجين. و دور ايجابى فى الحد من هدم العظام كما تساعد فى رفع مستويات الكالسيوم بالدم. و تعمل كمضادات للاكسدة. و اشارت الدكتورة هويدا إبراهيم عبد الله الباحثة بقسم كيمياء المركبات الطبيعية بالمركز. والى ان الدراسة التى اجريت بالتعاون مع قسم الهرمونات بالمركز اعتمدت على استخلاص المكونات الطبيعية للموالح و منها البرتقال و الليمون بالطرق الكروماتوجرفية لمعرفة مكوناتها بالطرق الضوئية الحديثة. و اظهرت التجارب المعملية ان تناول مستخلصات أوراق و قشور الليمون و البرتقال أسهم فى رفع مستوى الكالسيوم بالدم فى حالة ترقرق العظام لارتفاع محتواها بالمركبات الفينولية كالروتين و الكيرستين و الكامفرول و التى تبين تأثيرها الايجابى فى إعادة بناء العظام و تأثيرها المضاد للوهن العظمى كمضادات للاكسدة. كما أظهرت التجارب ان العلاج بمستخلصات الليمون و البرتقال له تأثير ملحوظ فى زيادة الكثافة المعدنية العظمية بالمساحة الكلية لعظام الفخذ. و تضيف الدكتورة هناء حمدى استاذ الهرمونات بالمركز، ان الدراسة اشارت الى ان تناول البدائل النباتية لهرمون الاستروجين قد يساعد فى خفض عمليات نخر العظام و كسورها و التى عادة ما تصيب السيدات بعد فترة انقطاع الطمث نتيجة النقص فى هرمون الاستروجين الانثوى، و منها الخضروات كالبقدونس و البصل لغناها بمركبات فينولية تتحد مع مستقبلات الاستروجين، و لها تأثيرات بيولوجية مختلفة كخفض إتلاف العظام. الحمضيات.. الفوائد و الغذاء من المعروف علميا ان كل ثلاث برتقالات تعادل من ناحية السعرات الحرارية موزة او حبة مانجو و تسمى الحمضيات ايضا ب(الموالح) و يقصد بها ثمار البرتقال و الليمون و الجريب فروت و الاترج و اليوسف افندى. و هى فواكه شتوية تجمعها صفة العصيرية و الحموضة التى مصدرها حامضا الستريك و الاسكوربيك ( فيتامين ج). فوائد من القشرة إلى اللب،، تعتبر الحمضيات من الفواكه ذات الفوائد العديدة بداية من فائدتها كفاكهه ذات قيمة غذائية جيدة لتوفير الفيتامينات و الالياف بها ،، و مرورا بفوائد فى التصنيع الغذائى حيث تصنع منها العصائر و يستخرج من قشورها الزيوت العطرية الطيارة. و يستخرج من بقايا القشور مادة البكثين( الياف غذائية ذائبة) التى تستخدم فى عمل المربى و الحلويات. و لا تقتصر الاستفادة من الزيوت الطيارة فى التصنيع الغذائى لاستخلاص النكهات و انما تتعدى ذلك الى صناعة العطورات. فاكهة الحمية الأولى تختلف نسبة السكريات فى الحمضيات حسب نوعها و درجة حلاوتها. فكلما كانت الثمرة حلوة كانت نسبة السكريات بها أكثر. و بما أن السكريات هى المصدر الأساسى للسعرات الحرارية فى الحمضيات فإنه يمكن القول بانه كلما زادت حلاوة الثمرة كان بها سعرات حرارية اكثر، التأكد بان الحمضيات قليلة السعرات الحرارية ، فعلى سبيل العموم نجد ان كل 100 جرام من الجريب فروت به حوالى 30 سعرا حراريا و كل 100 جرام من البرتقال او اليوسفى به حوالى 36 سعرا حراريا. و هى بلا شك قيمة منخفضة، إذا ما قارناها بالسعرات الموجوده فى المانجو أو الموز على سبيل المثال. إذ ان كان كل 100 جرام من المانجو و الموز بها حوالى (100 سعر حرارى) و عليه يمكن التأكد بان الحمضيات من الفواكه المفيدة فى برنامج تخفيض الوزن. تحتوى الحمضيات عموما كمية لا باس بها من فيتامين أ و شيئا قليلا من فيتامين هـ. و يصنف هذان الفيتامينان بانهما مضادان للاكسدة و بخاصة فيتامين أ بصورته الموجودة فى الحمضيات و النباتات عموما و المسماه الكاروتينات . و معنى مضاد الاكسدة انه يمنع تأكسد خلايا الجسم الدهنية. و يعتقد أن هذه الاكسدة هى الخطوة الاولى للاصابة بالسرطان (و بخاصة سرطان الرئة) لذا فإن فيتامين أ يعتبر مضادا للسرطان. و من ضمن الحمضيات تعتبر كمية فيتامين أ فى اليوسف افندى هى الاعلى ، اذ ان به ما يزيد على 3 اضعاف ما هو موجود فى بقية الحمضيات. و هو ايضا اكثر الحمضيات بمحتواه من فيتامين هـ إلا انه اقلها بفيتامين ج و به نسبة اعلى من السكريات العديدة التى تسمى ( سكريات اللاوليجو) و هى سكريات لها قصتها الخاصة !! إذ انها تعامل معاملة الالياف الغذائية فى هضمها بمعنى انها لا تعنى أهمية كبيرة. بل تعتبر فائدة بذاتها رغم انها قد تزعج بعض الناس. و لا شك فى ان وجود هذه السكريات يختلف حسب نوع اليوسف افندى. فيتامين(جـ) رغم أن جميع الحمضيات تعتبر مصدرا جيدا لفيتامين ج إلا إن كميته فى الليمون و البرتقال هى الاعلى ، و يمكن القول بأن ليمونة واحدة كافية لإمداد الجسم باكثر من حاجته اليومية من فيتامين(ج) ( الحاجة اليومية للشخص البالغ من فيتامين(ج) هى 60 مللجراما تقل عند الاطفال و تزيد إلى 90 مللجراما للحامل و المرضع).

الليمون :

الليمون هو احد الفواكه من عائلة الحمضيات يمتاز بطعمه الشديد الحموضة ، ويستخرج منه زيت الليمون ويدخل في كثير من الاطعمة مثل الحلويات والاطعمة المطهية والعصائر والسلطات والمخللات ، وهو مضاد للسموم ، ويحتوي الليمون على الالياف والكربوهيدرات والبروتينات والدهون والطاقة وفيتامين ج ، ب6 ، والثيامين والريبوفلافين وحمض البانتونيك والاملاح المعدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والزنك .

فوائد الليمون للجهاز الهضمي :

الليمون يساعد على تخفيف مشاكل الهضم فيخفف اعراض الغثيان والانتفاخ وعسر الهضم وينظم الاخراج من المعدة ، وينقي الدم وينشط الكبد ويعالج الامساك .

فوائد الليمون للشعر :

الليمون يعمل كواقي لتساقط الشعر ومنظف للشعر ومقوي لجذورالشعر، ويرطب ويزيد كثافة الشعر ، وينظم الغدد الدهنية في فروة الرأس ، وذلك بالتدليك بخليط الليمون مع زيت الزيتون ، ويعمل من خليط الليمون والسكر الحلاوة التي يزال بها الشعر الزائد من الجسم .

فوائد الليمون للتخسيس :

الليمون يعمل على انقاص الوزن بشرب عصير الليمون كل يوم لحرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد ، ومن الدهون والسموم في الجسم .

فوائد الليمون لمرض السكر :

تناول عصير الليمون يعمل على تقليل نسبة السكر في الدم وزيادة نسبة افراز الانسولين ، وتقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم .

فوائد الليمون لمرض السرطان :

يتميز عصير الليمون باحتوائه على مركبات تعمل على مقاومة السرطان وازالة سمية المواد الضارة ومنع تكون الاورام في الجسم .

فوائد الليمون للحامل :

يمتاز الليمون باحتوائه على حمض الفوليك الذي يمنع التشوهات العصبية للجنين وباحتوائه على الفيتامينات والاملاح المعدنية اللازمة لنمو الجنين وبناء اعضائه .

فوائد الليمون لضغط الدم المرتفع :

يحتوي الليمون على المواد اللازمة لتخفيض ضغط الدم المرتفع كاكسيد النيتريك والبوتاسيوم والتي تحافظ على مستوى ضغط الدم المناسب وعلى نسبة السوائل في الجسم .

فوائد الليمون للاسنان :

عصير الليمون يخلصنا من آلام الاسنان ويعمل على العناية بالاسنان ، والتخلص من نزيف اللثة بالمضمضة بعصير الليمون ، او باضافة بعض عصير الليمون الى فرشاة الاسنان .

فوائد الليمون للجهاز التنفسي  :

يمتاز عصير الليمون بغناه بفيتامين ج الذي يعزز جهاز المناعة في الجسم ويزيد انتاج خلايا الدم البيضاء في الجسم والتي تقاوم فيروسات الانفلونزا والزكام والرشح ونزلات البرد والسعال والتهاب الحلق حيث يضاف عصير الليمون الى الشاي او يشرب عصير الليمون مستقلا .

فوائد الليمون للاظافر :

عصير الليمون ينظف الاظافر ويجعلها اكثر لمعانا بتنظيف الاظافر بفرشاة الاسنان مضافا اليها خليط من ملعقتين من عصير الليمون وملعقة من معجون الاسنان وتغسل بالماء الدافيء بعد دقيقتين .

فوائد الليمون للبشرة :

الليمون يحافظ على صحة البشرة ، ويخلصها من حب الشباب وبثور الوجه ، ويزيل بقع الوجه ، ويبيض البشرة ، ويخلص الجسم من السموم ، وتقشف وجفاف الاقدام ،وذلك بدهان الوجه بخليط كميات متساوية من زيت الزيتون والعسل والليمون .

الامراض التي يعالجها الليمون :

الامساك .
غازات المعدة .
حب الشباب .
اضطرابت الهضم .
تساقط الشعر .
الانفلونزا .
الرشح والزكام .
التهاب الحلق .
السعال .
نزلات البرد .
الانتفاخ .
الغثيان .
بثور الوجه .
البقع الداكنة في الوجه 
الليمون مطهر ومضاد للروماتيزم ومقشع أي طارد للبلغم ويعتبر فيتامين ج مرفقأ للمخاط ومذيباً له حيث يخرجه من الشعب الهوائية من الرئة ولذلك يعتبرمن افضل المواد للجهاز التنفسى.  كما يعمل الليمون كمضاد للبكتيريا وطارد لسموم الجسم ومخفض للحمى. كما يفيد الكبد والمعدة والأمعاء. كما يقوي جدران الأوعية الدموية وعليه فإنه يمنع نزف اللثة ويفيد في اضطراب الدورة الدموية. كما يعتبر عصير الليمون مفيدا لعلاج الانفلونزا والبرد وأمراض الصدر ومقويأ جيد للكبد والبنكرياس ويحسن الشهية ويساعد على الهضم كما يمكن استعماله غرغرة لعلاج التهابات اللثة ونخر الأسنان وضد التهابات الحنجرة. وعرف الليمون منذ القدم بتاثيراته العلاجية والجمالية . بل تأثيراته النفسية أيضا.. فبمجرد أن تشم رائحته ترتفع المعنويات وينشرح الصدر. ويؤكد ذلك خبراء العلاج بروائح النباتات العطرية. ولا يقتصر دور الليمون فقط على جعل الروح المعنوية أفضل . فهو يؤدى دور المادة المقوية للبشرة و المغذية لها و استخدامه يؤدى إلى إنكماش المسامات الواسعة. يستخدم الليمون لإزالة البقع من البشرة. وهو غني بفينامين C ومضاد للتجاعيد ، ويستخدم مباشرة على البشرة. وللحصول على النعومة والجمال يفضل التدليك بزيت الزيتون وعصارة الليمون وترك البشرة لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات، والليمون مفيد في إذابة الخلايا الميتة للبشرة. كما يمنحها نعومة فائقة ويجعلها أكتر تالقا ويمكن استخدامه لعلاج الثآليل والشامات. والليمون علاج يذيب الدهون في الردفين و الساقين . وله قدرة ورائعة على تشكيل خط دفاع آخرلحماية الجمال من كابوس تراكم الدهون. فهو علاج جيد لتخلص البشرة من السموم. فهو يحمى البشره و ينشط الكليتين للتخلص من انحباس السوائل فى الجسم و تراكم الدهون. و الليمون هو افضل معالج للشعر فعصيره يذيب الدهون و ينظم الغدد المفرزة لها. و هو يعد المادة المثالية التى تدخل فى تركيب الشامبو لعلاج تزييت الشعر. و لكن الخبراء ينصحون بإختيار الشامبو الذى يحتوى على الليمون الحقيقى. و تجنب الشامبو الذى تفوح رائحته باليمون فقط.



الليمون الحامض وفوائده يعنبر فيتامين ج من اهم المواد الواقية من مرض |لإسقريوط. كما يعمل على تقوية جدران الآوعية الدموية. يستعمل الليمون كدواء شاف من الإوبئة والإمراض كالكوليرا والتيفوئبد والروماتيزموالنقرس والانتانات المعوية وامراض الكبد والانفلونزا. والليمون مفيد في تخلخل الاسنان وسقوطها وفي تضميد الجروح والقروح ونزيف الإنف وترميم الإنسجة. ومن خصائصه ايضآ توفره علي املاح وحوامض عضوين تساعد على احتراق الفضلات والاملاح. لذا يوصف في حالات الروماتيزم والنفرس وارتفاع الضغط الشرياني وتصلبها والدوالي وعرق النسا والالام العصبية المختلفة كما يستعمل في الحمى وارتفاع درجة الحرارة ويزيد في ادرارالبول ومقاومة التسممات وطرد الديدان والغازات والتعفنات المعوية. ويعتبر الليمون مرويا للمعطش ومنعشأ فى الصيف سواء كان طبيعيا او مغليا٠ وهو مطهر فم فى حالة التهاب المسالك البولية والكلية والمثانة حيث يغسلها وينظف مجاريها ويدرالبول ويطرح الفضلات وقد يعوض عن الملح في حالة ما اذا منع الريض عن الملح. فيضاف عصيره المتوفرعلى املاح البوتاسيوم إلى طعام المريض الذي يجعله طعامآ مقبولا. وهوهاضم ومشه.كما انه يعيد للطعام المطبوخ ما فقده من فيتامينات اذا صب عليه. ويعقم ويقضي على الجراثيم اذا صب على الخصار غير المطبوخة. ومن المهم، أن نفهم جيدا مكونات الليمون وأنه يتكون من عناصر حيوية عظيمة النفع ففي 30% من عصير الليمون ما بين ٦ إلى ٨% من حامض الليمون وحامض التفاح وسترات الكلس والبوتاس وفيه من السكريات سكر العنب وسكر الفواكه وسكر القصب. كما توجد في الليمون أملاح معدنية ومواد حيوية مثل الكالسيوم والحديد والفسفوروالمنجنيز والنحاس وفينامينات (ب1،ب2،ب3،ا،ج ب ب) التي تلعب دورا مهما في التوازن العصبى والتغذية كما يعتبر فيتامين ا الموجود في لب الليمون وفي عصيره الطازج أحسن مادة للجلد ولعمليات النمو عند الأطفال ولتعزيزبناء النسيج الحيوي الجديد. أما فيتامين ج الموجود بنسبة ( • ٤- • ٥ مليجرام) في كل • • ١ جم من الليمون فله خواص عظيمة في أوضاع الغدد وعملها ونشاطها. اما فيتامين ب فهو العنصر الفعال في حماية الأوعية. ويحتوي خلاصة الليمون على95% من المواد العطرية وغيرها من العناصر المفيدة فى الطلب والصناعة. فوائد الليمون الطبية يحتوى الليمون على العديد من الفيتامينات التي لها فائدة طبية مختلفة في مقاومة الأمراض من ناحية ومن ناحية أخرى للوقاية منها. فمثلا يحتوي الليمون على فيتامين(ج) الذي يعتبر منشط مقاومأ للأنتانات ومكافحأ للجراثيم. كما يحتوي على فيتامين (أ) الذي يعتبر منضرا للبشرة ومقويا للخلايا والنظر ومخصبا. اما فيتامين (ب) الموجود في الليمون فهومضاد لإلتهاب الأعصاب. ا’ما فيتامين(e )فهو يسمى فيتامين الشاب لأنه مخصب منشط مقاوم للشيخوخة. وكذلك يحتوى الليمون علم الكالسيوم المقوي للعظام والمضاد للترقرق. والنياسين المضاد للبلاجرا والمقوي للقلب. اما حامض الليمون مطهر معقم ومضاد للجراثيم ومنق للدم من السموم. أما الفسفور المحتوى في الليمون فهو منشط للذهن ومقو للعظام. اما البوتاسيوم فهوهام للتوازن البيولوجي والحديد يكون مقو للدم. و اخيرا يحتوى الليمون على السترين ومواد كربوهيدراتية وسكرية تعتبر مقوية لجدار الأوعية الدموية كما تعطى اننعاشأ وحيوية.


الليمون الحامض وفوائده يعنبر فيتامين ج من اهم المواد الواقية من مرض |لإسقريوط. كما يعمل على تقوية جدران الآوعية الدموية. يستعمل الليمون كدواء شاف من الإوبئة والإمراض كالكوليرا والتيفوئبد والروماتيزموالنقرس والانتانات المعوية وامراض الكبد والانفلونزا. والليمون مفيد في تخلخل الاسنان وسقوطها وفي تضميد الجروح والقروح ونزيف الإنف وترميم الإنسجة. ومن خصائصه ايضآ توفره علي املاح وحوامض عضوين تساعد على احتراق الفضلات والاملاح. لذا يوصف في حالات الروماتيزم والنفرس وارتفاع الضغط الشرياني وتصلبها والدوالي وعرق النسا والالام العصبية المختلفة كما يستعمل في الحمى وارتفاع درجة الحرارة ويزيد في ادرارالبول ومقاومة التسممات وطرد الديدان والغازات والتعفنات المعوية. ويعتبر الليمون مرويا للمعطش ومنعشأ فى الصيف سواء كان طبيعيا او مغليا٠ وهو مطهر فم فى حالة التهاب المسالك البولية والكلية والمثانة حيث يغسلها وينظف مجاريها ويدرالبول ويطرح الفضلات وقد يعوض عن الملح في حالة ما اذا منع الريض عن الملح. فيضاف عصيره المتوفرعلى املاح البوتاسيوم إلى طعام المريض الذي يجعله طعامآ مقبولا. وهوهاضم ومشه.كما انه يعيد للطعام المطبوخ ما فقده من فيتامينات اذا صب عليه. ويعقم ويقضي على الجراثيم اذا صب على الخصار غير المطبوخة. ومن المهم، أن نفهم جيدا مكونات الليمون وأنه يتكون من عناصر حيوية عظيمة النفع ففي 30% من عصير الليمون ما بين ٦ إلى ٨% من حامض الليمون وحامض التفاح وسترات الكلس والبوتاس وفيه من السكريات سكر العنب وسكر الفواكه وسكر القصب. كما توجد في الليمون أملاح معدنية ومواد حيوية مثل الكالسيوم والحديد والفسفوروالمنجنيز والنحاس وفينامينات (ب1،ب2،ب3،ا،ج ب ب) التي تلعب دورا مهما في التوازن العصبى والتغذية كما يعتبر فيتامين ا الموجود في لب الليمون وفي عصيره الطازج أحسن مادة للجلد ولعمليات النمو عند الأطفال ولتعزيزبناء النسيج الحيوي الجديد. أما فيتامين ج الموجود بنسبة ( • ٤- • ٥ مليجرام) في كل • • ١ جم من الليمون فله خواص عظيمة في أوضاع الغدد وعملها ونشاطها. اما فيتامين ب فهو العنصر الفعال في حماية الأوعية. ويحتوي خلاصة الليمون على95% من المواد العطرية وغيرها من العناصر المفيدة فى الطلب والصناعة. فوائد الليمون الطبية يحتوى الليمون على العديد من الفيتامينات التي لها فائدة طبية مختلفة في مقاومة الأمراض من ناحية ومن ناحية أخرى للوقاية منها. فمثلا يحتوي الليمون على فيتامين(ج) الذي يعتبر منشط مقاومأ للأنتانات ومكافحأ للجراثيم. كما يحتوي على فيتامين (أ) الذي يعتبر منضرا للبشرة ومقويا للخلايا والنظر ومخصبا. اما فيتامين (ب) الموجود في الليمون فهومضاد لإلتهاب الأعصاب. ا’ما فيتامين(e )فهو يسمى فيتامين الشاب لأنه مخصب منشط مقاوم للشيخوخة. وكذلك يحتوى الليمون علم الكالسيوم المقوي للعظام والمضاد للترقرق. والنياسين المضاد للبلاجرا والمقوي للقلب. اما حامض الليمون مطهر معقم ومضاد للجراثيم ومنق للدم من السموم. أما الفسفور المحتوى في الليمون فهو منشط للذهن ومقو للعظام. اما البوتاسيوم فهوهام للتوازن البيولوجي والحديد يكون مقو للدم. و اخيرا يحتوى الليمون على السترين ومواد كربوهيدراتية وسكرية تعتبر مقوية لجدار الأوعية الدموية كما تعطى اننعاشأ وحيوية.


اقوال الطب القديم فى الليمون ،، هو كثير بارض العرب و هو مما يغرس غرسا و لا يكون بريا و شجرته تبقى عشرين سنة تحمل و حملها مرة واحدة فى السنة وورقتها طيب الرائحة و جوف الاترج حامض الطعم و قوته قوة تجفف تجفيفا كثيرا له قوة تلطف تقطع و تبرد و تطفئ حرارة الكبد و تقوى المعدة و تزيد فى شهوة الطعام و تقمع حدة المرة الصفراء و تزيل الغم العارض منها و تسكن العطش و تقطع الاسهال و القئ و تنفع من القوباء و الكلف إذا طلي عليهما و إن كان بالنفع من القوباء اخص و يستدل على ذلك من فعله فى الحبر إذا وقع على الثياب فإنه إذا طلي عليه قلعه و ذهب به و قال ابن سينا حماض الاترج من المقويات للقلب الحار و المزاج النافعة من الخفقان الحار فيه ترياقيه تنفع لذلك من لسعة الجرارة و قملة النشر و الحية و ايضا هو نافع من اليرقان يكتحل به فيزيل يرقان العين و هو ردئ للعصب و الصدر و قال عنه داوود الانطاكى فى التذكرة بانه يطفئ اللهيب و الصداع و العطش و القئ و الغثيان و يقاوم السموم بصفة خاصة و يفتح الشهية و يعدل الخلط و يمنع فساد الاغذية. ابن سينا الاترج : الماهية :  الاتراج معروف و دهنه المتخذ من قشره قوى و المتخذ من فقاحه اضعف فى كل باب. الطبع: قشر الاترج حار فى الاولى يابس فى اخر الثانيه لحمه حار فى الاولى رطب فيها بل قال قوم: هو بارد رطب فى الاولى و برده اكثر و حماض بارد يابس فى الثالثة و بزوره حار فى الاولى مجفف فى الثالثة. الافعال و الخواص: لحمه منفخ وورقه يسكن النفخ و فقاحه الطف من ذلك و حماضه قابض كاسر للصفراء و بزوره قشره محلل و إذا جعل قشره فى الثياب منع التسوس و رائحته تصلح فساد الهواء و الوباء. الزينة: حماضه يجلو اللون و يذهب بالكلف وحراقة قشره طلاء جيد للبرص و طبيخه يطيب النكهه و هو مسمن و قشره يطيب النكهة ايضا إمساكا فى الفم. الأورام و البثور: حماضه نافع من القوباء طلاء. الات المفاصل: دهنه نافع للاسترخاء فى العصب و إنما يتخذ من قشره و ينفع من الفالج و حماضه ردئ للعصب. اعضاء الرأس: ينفع من اللقوة و طبيخ الاترج يطيب النكهة جدا. أعضاء العين: يكتحل بحماضه فيزيل يرقان العين. اعضاء النفس و الصدر: حماضه يسكن الخفقان الحار و المربى جيد للحلق و الرئة لكن حماضه ردئ للصدر و لب الاترج و إذا طبخ بالخل و سقى منه نصف سكرجة قتل العلقة أعضاء الغذاء: لحمه ردئ للمعدة بطئ الهضم يجب ان يؤكل بالمربى و كذلك المربى بالعسل أسلم و أقبل للهضم إلا أن باكثر. و لكن ورقه مقو للمعدة و الأحشاء و بعده فقاحة و قشره إذا جعل فى الاطعمة كالابازير أعان على الهضم و نفس قشره لا ينهضم لصلابته و طبيخه يسكن القئ و ربه و هو رب الحامض دابغ للمعدة و ماء حماضه نافع عن اليرقان و يسكن القئ الصفراوى و يشهى و يجب ان يؤكل الاتراج مفردا لا يخلط بطعام بعده او قبله. اعضاء النفض: لحمه يورث القولنج و حماضه يحبس البطن و ينفع من الاسهال الصفراوى و بزره ينفع من البواسير و فى بزره قوه مسهله و عصارة حماضة تسكن غلمة النساء. السموم: بزره وزن درهمين بالشراب و الطلاء و الماء الحار يقاوم السموم كلها و خصوصا سم العقرب شربا و طلاء و قشره قريب من ذلك و عصارة قشره ينفع من نهش الافاعى شربا و قشره ضمادا. ابن البيطار ليمون: مركب من ثلاث اجزاء مختلفة المنافع و القوى و هو القشر و الحامض و البزر اما قشره فيتبين فى تطعمه عند مضغه مرارة كثيرة و حرافة قليلة و قبض خفى و له مع ذلك عطرية ظاهرة و يدل ذلك على ان طبعه التسخين القريب من الاعتدال و التجفيف البين. و لذلك يكون مزاجه حارا فى اول الدرجة الثانية و هو يابس فى اخر الدرجة الثانية و لما فيه من المرارة و القبض و العطرية صار مقويا للمعدة خاصة منبها لشهوة الطعام معينا على جودة الاستمرار مطيبا للنكهة محركا للطبيعة مجشئا مطيبا للجشاء مقويا للقلب مصلحا لنفث الاخلاط الرديئة. و فيه مع ذلك بادزهرية يقاوم بها مضار السموم المشروبة و يخلص منها. و هكذا حكمه إذا اخذ على جهة الدواء فاما على جهة الغذاء فهو عسر الهضم بطئ الإنحدار قليل الغذاء و يدل على ذلك صلابة جزمه و تكون حجمه و عسرة مضغه و بقاء طعمه و ريحه فى الجشاء مدة طويلة. قال : و هو يقبض و بالجملة يستعمل بعد تقشيره من قشره الخارج الاصفر حتى ينسلخ منه و لا يبقى عليه إلا القشر الرقيق الابيض الذى يشبه غراء البيضة و قد يعتصر و قشره باق عليه و المعتصر بعد تقشيره فعصارته باردة يابسه فى الدرجة الثانية او فى اول الثالثة من قبل ان برودة عصارة حماضه تنكسر بحرارة ما يخالطها من عصارة قشره. و انما نتكلم نحن على المعتصر بقشره لانه المستعمل و المعتاد فنقول: أن طبعه بارد يابس فى الدرجة الثانية و هو لطيف الجوهر شديد الجلاء قوى التقطيع للاخلاط الغليظة اللزجه ملطف لها. أما برده و يبسه فيدل على قوة حموضته. و أما لطافة جوهره فتدل عليها سرعه استحالته بما يخلط به كالسكر و الملح و اما شدة جلائه فتدل عليها افعاله الظاهره فى ظاهر بدن الانسان و غيره من الابدان مثل غسله ظاهر البدن و تنقيته اذا تدلك به و جرده للنحاس و جلائه من جميع ما يركب عليه من الاوساخ و قلعه الصبغ فى الثوب و نفعه البهق الاسود و الكلف و القوابى إذا تدلك به و طلى عليها. و أما قوة تقطيعه يدل عليها ما يظهر من فعله فى البلاغم الغليظه اللزجه المنشفة الملاصقة بالحنك و الحلق من تقطيعها و تخليعها و تسهيل خروجها و نفثها . و لهذه الخواص و القوى صار مبرد الالتهاب المعدة مطفئا لحدة الدم و توهجه مسكنا لغليانه ملطفا لغلظه نافعا من الحميات المطبقة الكائنة من سخونته و الكائنة من العفونه و البثور و الاورام المتولدة منه كالشرى و الحصف و الدماميل و اورام الحلق و الهاة و الوزتينو الخوانيق مانعا لما يتحلب اليها من المواد و لاسيما اذا تغرغر به نافعا من حدة الصفراء كاسرا من سورتها و هيجانها جاليا لما يجتمع منها فى الكبد و المعدة و ما يليها و لذلك صار نافعا من الكرب و الغم و الغشى الكائنة عنها قاطعا للقئ المري مزيلا للغثى و يقلب النفس منبها لشهوة الطعام نافعا لها مسكنا للصداع و الدوار و السدر المتولد من ابخرتها نافع من الخفقان الكائن من ابخرة المرة السوداء موافقا لاصحاب حميات الغب الخالصة و غير الخالصة منها ، و بالجملة نافع لاصحاب الحميات العفنة كلها لتطفئه حرارتها و تقطيعه و تلطيفه لما غلظ من موادها و غسله و جلائه لما لحج، و احتقن فى المجارى و المنافذ منها فولد السدد الموجبة للعفونه جاليا لما يجتمع فى المعدة و الكبد من الاخلاط الغليظه اللزجة مقطعا ملطفا لغلظها معينا على صعود ما يحتاج الى صعوده و خروجه من فوق بالقئ، و على حدود ما يحتاج الى حدوده و خروجه من اسفل بالاسهال قاطعا للقئ البلغمى الكائن من خلط محتبس فيها مانعا من تولد الخمار اذا تنقل به على الشراب نافعا منه اذا اخذ بعده مزيلا لوخامة الاطعمة الكثيرة اللزجة و الدهانة المرخية لفم المعدة الملطخة لها لغسلها اياها من فضلتها و دهانتها و ازالته بذلك رخاوتها المكتسب منها. و هو مع هذه المنافع بادزهر مقاوم بجوهره جملة سم ذوات السموم المصبوبة و المشروبة كسم الافاعى و الحيات و العقارب و خاصة العقارب المعروفة بالجرارات التى تكون بعسكر مكرم و سم كثير من الادوية القتالة اذا تقدم باخذه قبلها او اخذ بعد استفراغ مافى المعدة و ما داخليها و ما خلطها بالقذف المستقصى بعد اخذ اللبن و السمن و نحوهما. و بالجملة فمنافعه كثرة.و فوائده غزيره و ليس مضره نخشى و لا نكاية فى شئ من الاعضاء خلا انه غير جيد لمن كان عصبه ضعيفا و الغالب على مزاجه البرد. و اكثر ذلك متى اخذ بمفرده ة استعمل بمجرده غير مخلوط بما يصلحه و لذلك صار اوفق للمصرين من الخل لما عليه معدهم و امعاؤهم من الضعف و قلة الاحتمال لنكاية الخل بل بقيامه مقام الخل فى النفع و ميزته عليه بنفعهما  اعنى المعدة و الامعاء و لذلك ما اختارو شرابه و كثر استعمالهم له فاستغنوا به عن السكنجبين فى كثير من الاحوال هذا اذا اخذ على جهة الدواء ، فاما على جهة الغذاء فليس له فى التغذية فائدة يعتد بها ليس يكاد ان يعزى الى الاغذية ولا يعد منها . و اما بزره: فإن فيه بادزهرية يقاوم بها ذوات السموم كالتى فى حب الاترج الحامض إلا انها اضعف منه بقليل و الشربة منه من مثقال الى درهمين مثشورا اما بشراب او بماء حار. و اما المملوح منه: فهو ادام يطيب النككهة و الجشاء و يقوى المعدة و يذهب بلتها و يعين على جودة الاستمرار و هضم الاغذية  الغليظه و يزيل وخامتها و يقوى القلب و الكبد و يفتح سددها. و سدد الكلى و يدر البول و ينفع من كثير من العلل الباردة كالفالج و الاسترخاء و يقاوم سم ذوات السموم، و اما الليمون المركب. فانه مركب من ليمون على اترج و نحن نقول بان فى قشره من المرارة و الحرافة ما يزيد قوته على ما فى قشر الاترج منها و ينقص عما فى قشر الليمون و فيه مع ذلك حلاوة يسيرة ليست فيهما و لذلك صارت فيه قيمة غذائية ليست فيهما و صار كالمتوسط فى افعاله من افعالهما. فاما لحمه ففيه حلاوه ظاهرة و رخاوة بينه و هشاشة و تخلخل ليست فى لحم الاترج و لذلك صار اقل برد او اقرب الى الاعتدال من لحم الاترج و اسرع هضما و اخف على المعدة منه. فاما حماضه فكحماض الاترج فى سائر احواله و لذلك صار ينفع من جميع ما ينفع منه حماض الاترج فصار شرابه كشراب حماض الاترج. قال: و اما شراب الليمون الساذج و هو المعمول من عصارته مع السكر وصفة اتخاذه على هذه الصفه يدق السكر و يجعل فى قدر برام و هو الافضل او فى قدر فخار مدهون فان لم يتهيا لك ففى طنجير نحاس مرتك ثم يلقى  عليه لكل رطل سكر اربعة دراهم او نحوها من اللبن الحليب. فان لم يتيسر اللبن فبياض البيض و يلت به السكر لتا جيدا ثم يلقى عليه من الماء قدر الكفاية و يحرك الى ان ينحل ثم يرفع على النار و اجودها نار الفحم فيترك الى ان يتسق بالغليان و ترفع رغوته كلها ثم يبادر الى قطعها و نزعها لئلا تغوص فيه ثم يطبخ الى ان يقارب الانعقاد ثم يلقى عليه من ماء الليمون المصفى المعتصر على شئ من السكر لئلا يثمر و بقدر ما يلتذ طاعمه فان من الناس من يوافقه القليل الحموضة منه و منهم من يوافقه ظاهرها. فاما ما جرت به عادة اكثر الناس و الرابين بالديار المصرية بان يلقوا لكل رطل من السكر من ثلاث اوراق الى اربع ثم يطبخ الى ان يعود الى قوامه قبل القاء ماء الليمون عليه. ثم يخفف النار تحته و يطبخ الى ان يبلغ من القوام الى الحد الذى يؤمن عليه من الفساد و ينزل عن النار و يرفع، و من الناس من يقصد تحسين لونه فمن اراد ذلك فليتفقده فى حال عقده بان ياخذ منه شيئا فى قارورة زجاجية صافية و ينزل عن النار و يرفعه وقتا بعد وقت و يتامل لونه فان ارضاه و الارش عليه من الماء المروق الصافى اما وحده او مضروبا مع شئ من بياض البيض و يتركه قليلا ثم يمتحنه كمان تقدم. فإن ارضاه و الا فعل مثله حتى يتسوى فظاهر ان هذا الفعل يضعف العصارة و التى قدمناها و بينا امرها اللهم الا ما كان مثل منفعة البهق و القوباء و الكلف الا انا نذكر منافعه ههنا على جهة اخرى و لا نبالى ان كررنا بعض ما قدمنا فنقول : ان هذا الشراب متى اخذ الانسان منه شيئا بعد شئ فانه يجلو ما يصادفه فى الحلق و الحنك و المرئ و المعدة من الاخلاط المرية الغليطه و البلاغم اللزجه و يقطعها و يلطفها و يعين على صعود ما يحتاج الى خروجه من اسفل بالاسهال فيرطب يبس الفم و جفاف اللسان و يقطع العطش. و ان كان ذلك على جهة التنقل على الشراب و السكر نفع الخمار اذا اخذ فى القم و ابتلع ما ينحل منه اولا فاولا و تغرغر به نفع اورام الحلق و اللوزتين و اللهاة و الخوانيق و قلل ما ينصب و يتحلب اليها من المواد و فتح الحلق و يسهل المبلع. فاذا فعل ذلك فقد سخن حتى صار فوق الفاتر قليلا و كان تقطيعه للاخلاط اللزجه و منفعته للخوانيق الكائنة عن الاخلاط الغليظه ابلغ و اقوى و ينفع من التشنج المعدى الرطب المقترن بالحمى و يطلق عقله اللسان المانعة له ولا سيما تشنج الاطفال و الصبيان العارض عند امتداد حمايتهم و احتباس بطونهم فانه لا نظير له فيهم ولا سيما ان اتخذ بالشيرخشت و الزنجبين عوضا عن السكر فان نفعه لهم مع ما ينضاف اليه من تليين البطن يكون ابلغ و اكثر و اذا جعل فى الفم ارخيت عضل الحلق و ترك ما ينحل منه ينزل و ينحدر فى قصبة الرئة من غير ابتلاع اولا فاولا سيما الرمل منه بنفسه غسل قصبة الرئة و جلاها و ملس خشونتها. و لا سيما ان خلط به شئ من دهن اللوز الحلو فنيفع من السعال الكائن من النزلات و المواد الغليظه اللزجة و يسهل نفث ما يجتمع فى الصدر منها ولا سيما ان اضيف اليه شئ من رب السوس الطرسوسى العاتق انتقع به اصحاب الشوصة و ذات الجانب. و اذا تعسر عليهم النفث بسبب غلظه و لزوجته. و اذا مزج بالماء البارد و شرب و قطع العطش و نبه الشهوة و القوة و انعشها لما فيه من التغذية المستفادة من السكر و تعديل المزاج و تقوية العضو الباطن  و برد التهاب الكبد و المعدة و يسكن و هج الحميات الحادة لاسيما اذا اضيف الى الجلاب المعمول بماء الورد العطر وفت عليه حبة او حبات من الكافور العنصورى او اضيف اليه شئ من لعاب بزر قطونا او حلبت بعض البزور المبردة كبزر البقلة الحمقاء و بزر الخيار و القثاء و كسر سورتها و كيفيتها او اذيتها بما تمر به و جلاها و ازال اكرابها و الغم و الغشى الكائنين عنها و عن بخار المرة السوداء التمولد عن تشيطها و احتراقها و سكن الخفقان الكائن فى الحميات و عن الاخلاط الحادة و سيما ان اخذ مع الجلاب المتقدم ذكره او مع الورد نفسه و نفع من الشرى و البثور الدموية و الصفراوية و سكن سورة الخمار. و اذا مزج بالماء الحار و شرب غسل المعدة من اخلاطها و جلاها و احدر ما فيها من الاخلاط و فضلات الغذاء الى اسفل. و ذلك اذا كان الماء شديد الحرارة بقدر ما يمكن شربه و سهل خروجها و ذلك اذا كان الماء فى الفتورة بالقئ و ينفع من الغثى و تقلب النفس و الحميات العتيقة العفنة المتولدة عن اخلاط حارة و المتولدة عن اخلاط باردة سيما ان طب فى ذلك الماء بعض البزور او الحشائش الملطفة المدرة للبول. كالبابونج و الرازيانج و اصوله و بزوره مثله و البرشياوشان و بزر  الهندبا، و اذا اخذه صاحب الحمى الدائرة فى ابتداء الدور جفف قشعريرته و النافض و سهل عليه احتمالها سيما ان تقيا بعد اخذه. و اذا ادمن القئ به ايضا و ببعض البزور و الحشائش و تعوهد قبل الطعام نفع من كثير من اوجاع المفاصل المتولدة من المواد المركبة من البلغم و من المرة الصفراء. و اذا تناوله العازم على تناول الدواء المسهل لتنقية بدنه من القضول اياما قبل شرب المسهل لطف المادة المجتمعه و قطع لزوجتها و جلا ما فى المجارى منها و سهل سبيل ما سد فيها و هيأ البدن للتنقية سيما ان طبخ فى الماء بعض الادوية المنضجه الملطفة و اذا تعاهد الصحيح اكله كسح ما فى معدته من فضلات هضمه و نقى جداول كبده و جود استمراءه فمنع ذلك من امراضه و استقامت و دامت صحته سيما ان كان يستعمل الرياضة قبل الغذاء و يقوم عن الطعام و لم يمتلئ و اذا تقدم الانسان باخذه لمن قد اعطى الادوية القاتلة دفع شر الادوية القاتلة و قاوم اذاها و ضررها و اذا اخذه من قد اعطيها بعد استفراغ ما فى معدته بميعه بالقئ المستقصى باخذ اللبن و نحوهما قاوم ايضا مضارها و هو ترياق لسم العقارب الخضر الانجدانية المقدم ذكرها. و تقوم مقام الترياق الفاروق فى التخليص من نهش الحيات و الافاعى و شفع من سم من عداها من ذوات السموم. قال: و اما شراب اليمون السفرجلى و هو المعمول من عصارته مه السكر و عصارة السفرجل فهذه صفته  يعمل فى لت السكر باللبن و حله و تنزع كما تقدم رغوته ثم يلقى عليه من ماء الليمون المصفى لكل رطل سكر ثلاث اواق من عصارة السفرجل البالغ المنقى من حبة اغشية الحب الذى قد طبخت حتى انقطعت رغوتها و نقصت السدس او الربع لكل رطل سكر نصف رطل و يساق فى طبيخه كما تقدم الى ان يكمل و ينزل عن النار و يرفع. ومنافعه: انه يقوى الكبد و المعدة المسترخية القابلة للفضول جدا و يجلو فيها من البلاغم و المرة الصفراء. و يمنع سيلان ما يسيل من الفضول اليها و الى سائر الاحشاء و يعين على جودة الهضم و يقوى الاستمرار و يزيل سقوط الشهوه و يسكن العطش و يقطع القئ المري و الاسهال الصفراوى و يمنع من الحميات العارضة معهما و يحبس البطن اذا اخذ من قبل تناول الغذاء و يقطع الهيضة و يعين على نزوله و انحداره عنها. و يمنع اذا تنقل به على الشراب من حدوث الخمار. قال: و اما شراب الليمون المنعنع و هو المعمول من عصارته مع السكر و عصارة النعنع و النعنع نفسه. فصفة عمله كما تقدم من عمل شراب الليمون الساذج ما خلا انه يلقى فيه وقت القاء ماء الليمون قبضة نعنع رخصة ممسوحة من الغبار مسحا جيدا بخرقة ناعمة و تترك فيه الى ان يأخذ قوتها و تخرج منه و تعتصر و يرمى بها. و اما شئ من عصارة ورقه و اغصانه الرطبة المصفاة فظاهر ان قوة المتخذ منه بالعصارة اقوى و منافعه انه يقوى المعدة الرهلة المسترخية و يجود هضمها و يزيل الغثى و تقلب النفس و يقطع القئ الكائن من امتزاج البلغم مع المرة الصفراء و ينفع من القئ البلغمى و السوداوى ايضا و يزيل وخامة الطعام و ينفع من الفواق الرطب.

ثمار الليمون بحجم كرة القدم : اذهلت اشجار الليمون فى قرية قبرصية ملاكها عندما طرحت فجأه ثمارا ضخمه يصل حجمها تقريبا الى حجم كره القدم . و باحدى الشجرات مجموعات من الليمون تتراوح قطر الواحدة منها بين عشرة و 20 سنتيمترا و هو ما جعل الزوار يتساءلون ان كان ثمة شئ ما فى المياه. و لكن ملاك الاشجار يقولون ان الامر كله عضوى. و تقول اندرولاتشارالامبوس التى تمتلك واحدة من هذه الاشجار فى حديقتها الخلفية فى بسيفداس التى تبعد نحو كيلومترا جنوب شرقى العاصمة القبرصية نيقوسيا ( تم تطيعم الشجرة و لو نستخدم اى شئ لم نستخدمه فى الشجرات الاخرى). و قال سكان ان العديد من القرويين الاخرين لديهم ايضا اشجارا بها ليمون ذو حجم مشابه يزن ما بين 1.5 و 2.5 كيلو جرام. و قالت تشارالامبوس( إن بها الكثير من العصير و نستخدم القشر فى صنع الفاكهة المكسورة بالسكر). أنواع الليمون ليمون حلو ليمون بوريكا ليمون اضاليا الاسم العلمى: citrus limon انجليزى  Eureka Lemon فرنسى Le citronnier Die Zitrone تركى Limon agaci فارسى ليمو شيرين العائلة السذابية Rutaceae لون الزهر ابيض و قرنفلى يصل ارتفاع الشجره الى 7م. الليمون الحامض او العمانى ليمون برتقالى الورق البنزهير الثمار صغيرة الاسم العلمى Citrus aurantifolia 1913, Christm, Swingle انجليزى Key Lime Omani Lime فرنسى Le Limettier المانى Die echte limette Saure limette تركى Misket limonu فارسى ليمو ترش اترج شجرة الترنج كباد ، متك الاسم العلمى Citrus medica انجليزى Citron فرنسى Le cedrat المانى Die Zitronatzitrone تركى Agac Kavunu فارسى بالنكـ  ، بادرنكــ العائلة السذابية Rutaceae الليمون العجمى او العريض الورق الاسم العلمى Citrus latifolia انجليزى Persian Limet فرنسى La lime de Tahiti المانى Gewoehnlich Limette Persische Limette تركى Tahiti laymi فارسى ليموترش كوجك العائلة السذابية Rutaceae

0 التعليقات: