عرق الذهب
Carapichea ipecacuanha
Ipecac
التصنيف العلمي
المملكة : النباتية
شعبة : Magnoliophyta
الصنف : Magnoliopsida
الترتيب : روبياليس
الأسرة : روبياسي
الجنس : Carapichea
الأنواع : C. عرق الذهب
المرادفات
عرق الذهب Ipecac, (1) Rio Ipecac, (2) Cartagena Ipecac.
الوصف
ينتمي النبات للعائلة الروبياسية (الفوية) rubiaceae التي تضم العديد من النباتات الطبية، ساق النبات بسيط قصيرمتفرع ونادرا مايتجاوز ارتفاع النبات 2 قدم (65سم)، يحمل في الأعلى أوراقا متقابلة، وتكون الساق من الأسقل مجردة من الأوراق.
تكون الجذور متشابكة متفرعة وعديدة تكسوها لحاء حلقية سميكة غنية جدا بالمواد الفعالة.
الأوراق خضراء داكنة معنقة ملساء ومتكاثفة عند قمم النبات، عند قاعدة كل زوج من سوق الوريقات توجد أذينات ورقية مشرشرة صغيرة شبيهة مع باقي أفراد هذه العائلة النباتية.
يعطي النبات أزهارا صغيرة بيضاء قمعية، تتجمع برأس انتهائي يعطيها شكلها المميز الذي اشتقت منه التسمية أي المؤنف cephaelis، والتي يطوقها أربع وريقات كأسية صغيرة، اللأزهار ثنائية الجنس، تحتوي أسدية قصيرة ومدقة طويلة، تعطي عند النضوج ثمارا شبيهة بحبوب البن.
الانتشار
ينتشر النبات أساسا في الغابات المطيرة والرطبة في البرازيل و بورما والبنغال والملايو وغيرها من مناطق الغابات الاستوائية والمدارية المطرية.
الأجزاء المستخدمة
الجذور والجذامير.
المكونات الكيمائية
تحتوي الجذور والجذامير على قلويدات بنسبة 2-3% وأهمها:
الإيميتين emetine (C30H44N2O4) و السيفالين cephaeline (C28H33N2O4) السيكوترين وحمض
إيبيكاكوانيك cephaelic (ipecacuanhic) acid وكذلك زيوت طيارة وتانين ومواد أساسية أخرى.
المكونات الرئيسية هي قلويدات isoquinoline (1،8-4،0 ٪) ، مع إيميتين و cephaeline
بنسبة تصل إلى 98 ٪ من المواد القلويدية. نسبة المواد في هذا النبات : إيميتين 60-70 ٪ ،
30-40 ٪ cephaeline ؛ عرق الذهب المؤنف : إيميتين ٪ 30-50 ، 50-70 cephaeline ٪.
جرعة 30 مل من شراب عرق الذهب تحتوي على ما يقرب من 24 ملغ من إيميتين و 31 ملغ من cephaeline.
القلويات الأخرى هي psychotrine – methylpsychotrine وipecoside.
كذلك السوق والأوراق تحتوي على هذه المواد لكن بنسب ضئيلة، بينما البذور لاتحتوي مثل هذه المواد.
الخصائص العلاجية
عند ملامسة مستحضرات النبات للسان وخاصة قمته وحوافه، فإنها تسبب تخريشا شديدا واحمرارا فيها محرضة شعورا بالغثيان والقيء، مع أو بدون حمى، كذلك تخريشا وازدياد إفراز الأغشية المخاطية للمعدة والأمعاء والشجرة القصبية والحويصلات الرئوية، وكذلك للجهاز العصبي، محدثة إسهالا وأعراضا شبيهة بالدوزنطاريا هذا بالجرعات الضئيلة جدا، أما بالجرعات المتوسطة فإنها تنقص التقشع وتسبب سعالا تخريشيا مع أو بدون صعوبة بالتنفس وبحة بالصوت بما تحدثه من سعال وأعراض شبيه بالزكام، وتكون هذه المواد مقيئة بشدة عندما تدخل المعدة بجرعات كاملة عن طريق الفم واللسان منبسط بكامل عرضه. كذلك فإن تلك المواد مخرشة للجلد وللأغشية المخاطية، فعن تماسها مع الجلد ستسبب تخريشا قويا و طفحا جلديا بثريا وأحيانا تقرحات جلدية.
عندما يستنشق يسبب حرارة وعطاسا قويا، وعند من يتعرض لمسحوقه عن طرق الاستنشاق، فهذا يحدث نوبات مشابهة للربو، وبشكل أساسي صعوبة شديدة في التنفس مترافقة مع أزيز شديد wheezing respiration وسعالا وضجرا واضحا وإعياء، كل هذه الأعراض عند حدوثها تترافق مع عطاس مستمر وقشعا مدمى، يتلوها عادة في النهاية تقشعا بلغميا صرفا free expectoration of mucus .
بجرعات أقل من قمحة واحدة يعتبر الإيبكاك ipecac مقويا معديا ومنشطا كبديا، الجرعات الأكبر من هذه، حوالي 15 قمحة أو أكثر تكون مقيئة.
من 3 10 قمحات من بودرة العقار تسبب الغثيان، مع مع تباطؤ متفاوت الدرجة في النبض، ووهن شديد وتعرق غزير وازديادا في إفرازات الأغشية المخاطية.
بالجرعات المقيئة، 15 – 20 نقطة، يسبب تأثيرا أبطأ ولكن يستمر لفترة أطول وأكثر فعالية، من الغثيان والإجهاد العضلي وتحفيزا أقوى لإفرازات الأغشية المخاطية.
ظاهرة تحمل الإيبكاك تحدث مع الاستعمال المستديم له.
من هنا فيل عن هذا العقار أنه ما من تأثير له على الجهاز الدوارني، لكن الجرعات البسيطة المستخدمة، فندت هذه المزاعم، مما دفع به إلى دواعي استعمال انتقائية تؤدي إلى تأثيرات مركنة انتقائية خاصة special sedation.
يمكن للإيميتين أن يسبب الموت بإحداثه التهابا معديا معويا شاملا و شللا في العضلة القلبية gastro-intestinal inflammation and cardiac paralysis.
الاستعمالات العلاجية
الاستعمالات العلاجية لعرق الذهب تقتصر أساسا على الجهازين الهضمي والتنفسي، وبدرجة أقل على الأوعية الدموية باعتباره مرقئاً، حيث يعتبر العقار مخرشا للأغشية المخاطية، وخاصة تلك العائدة للممرات الأنفية، وعند بعض الأشخاص يسبب أعراض تحاكي أعراض الربو التشنجي، كما أنه يزيد نشاط وإفراز الصفراء، ويعتبر مقشعا بالجرعات الصغيرة، ومقيئا بالجرعات الكاملة، كما أن له تأثيرا مطهرا ومقاوما للعفونة.
من هنا تبرز استخدامات عرق الذهب وتصنف في خمس مجموعات أساسية:
1- يعتبر مقيئا بالجرعات الكاملة ( 15 قمحة أو أكثر) لعلاج التسممات المعدية وإفراغ المعدة من محتوياتها بشكل خاص.
2- من 3 – 10 قمحات يستخدم كمقشع.
3- بالجرعات الصغيرة، يستعمل كموقف للنزوف في القرحات الهضمية.
4- بجرعات صغيرة، يساعد في السيطرة على التهاب وتخريش السبيلين الهضمي والتنقسي.
5- أيضا بجرعات بسيطة يمكن أن يكبح القيء ويعتبر من أفضل مضادات القيء.
من هنا الحالات التي تستدعي استعمال عرق الذهب بدواعي طبية محددة، يجب أن تكون مترافقة مع تخرشات والتهابات بالأغشية المخاطية، احتقانا بالأوعية الدموية الشعرية وزيادة في الإفرازات المخاطية.
محاذير والآثار الجانبية
يجب أن لا يستعمل عرق الذهب عند الأشخاص الذين لديهم اختلال في منعكسات الطرق التنفسية وهم عرضة لمخاطر الاستنشاق، أو من تناولوا عمدا أو عن طريق الخطأ مواد كاوية، حمضية أكانت ام قلوية.
مستحضرات الجذور يجب أن لاتعطى لمن هم في صدمة، أو هم عرضة للاختلاجات أو من لديهم مشاكل قلبية تنفسية.
تأثيرات عرق الذهب المقيئة تتناقص عند إعطاء الشاركول charcoal.
لوحظ نقص نسبة امتصاص الباراسيتامول وتتراسيكلين وأمينوفيلين عندما أعطيت بالتزامن مع جرعة 20 مل من خلاصة جذور عرق الذهب المائية.
موانع الاستعمال
يمنع استعماله في الحالات التالية:
1- ابتلاع والتسمم بالكاويات كالمواد شديدة الحموضة والقلويات.
2- عند المصابين بأذية بالمنعكس الواقي للطرق التنفسي، كالمصابين بالسبات أو الغيبوبة والهذيان.
3- عند من عولجوا بمنشطات الجهاز العصبي المركزي، حيث هنا عند تحريض القي، هذا قد يسبب اختلاجات.
4- حالات التسمم بالستركنين.
5- التسمم بالمشتقات النفطية.
6- الحمل.
الجرعات
10-15 قمحة يعتبر مقيئا، يؤخذ في ماء فاتر.
للاستعمالات الأخرى، 5-15 نقطة في 125 مل ماء يؤخذ منه ملعقة صغيرة كل 2-3 ساعات حسب دواعي الاستعمال المبينة.
0 التعليقات: