سبب تغير لون الأظفار وتضخمها
ضخامة الأظافر، وتغيّر لونها، وتحولها إلى الشكل الباهت بدل البريق الصحي اللامع، هو غالباً إصابتها بالفطريات.
تشخص الإصابة الفطرية بعد الشك السريري بالفحص المباشر المجهري، ورؤية العناصر الفطرية، أو بالمزرعة التي تقرأ بعد أسبوعين لتعيين نوع الفطر.
من العوامل المهيأة للإصابة الفطرية الظفرية: الرطوبة، وغمسها بالماء لفتراتٍ طويلة، وكذلك الرضوض ولو كانت خفيفة ومتكررة.
العلاج :
فطريات الأظافر تحتاج إلى متابعة طبية، وغالباً العقاقير عن طريق الفم، والتي تحتاج لبعض التحاليل الدموية قبل وأثناء العلاج، كما وأن العلاج يحتاج لفترة طويلة قد تمتد إلى 6 شهور (للقدم) يتم خلالها نمو ظفر جديد بدل الظفر المريض.
يجب ألا يفوتنا التفكير بالرض المتكرر، خاصةً لمن يمارس لعب كرة القدم، ولكن التبدلات تكون كدمية ومركزة على الأصابع الكبيرة أكثر؛ لأنها تتلقى الصدمات أكثر، والعلاج هنا يكون وقائياً بالدرجة الأولى.
كما يجب ألا يفوتنا أيضاً التفكير بالصدفية الظفرية، والتي غالباً ما يصاحبها آفات صدفية جلدية على المرفقين والكوعين، ولكن تكون التبدلات الصدفية الظفرية واحداً أو أكثر مما يلي (إما حفر صغيرة تُسمى نقر أو تكون على شكل تسمك بالشريحة الظفرية، أو تسمك تحتها، أو تبدل في لونها إلى اللون الأصفر، فيبدو الظفر وكأنه مبلل بالزيت)، وأما العلاج فهو صعب، ويحتاج زمناً طويلاً، وله العديد من الاحتمالات نتركها إلى أن يتم التأكد من التشخيص.
0 التعليقات: