المر الحجازي
يطلق اسم المر الحجازي على المادة الصمغيّة التي تُستخرج من لحاء شجرة البيلسان الموجودة في بلاد الحجاز، كما يكثر وجود هذه الشجرة في كل من اليمن وعمان، وتنمو شجرة البيلسان حتى يصل ارتفاعها في كثير من الأحيان إلى ثلاثة أمتار، كما توجد في البلاد الشمالية للقارة الإفريقية كالصومال، ويعرف المر المستخرج من الأشجار باسم المر الإفريقي، ويمكن تمييز المر الحجازي العالي الجودة عن المر الحجازي المغشوش من لونه، حيث يعرف المر الحجازي بلونه البنيّ الفاتح بينما يأتي المغشوش منه باللون البنيّ الداكن المائل للسواد.
فوائد المر الحجازي
علاج التهابات الجهاز التنفسي
يعرف المر الحجازي بقدرته على علاج حالات التهابات الأجزاء العلويّة من الجهاز التنفسيّ، مثل التهابات الجيوب الأنفيّة الناتجة عن الإصابة بالبرد والزكام، كما أكّدت الدراسات والأبحاث قدرة المر الحجازي على علاج حتى 90% من حالات البرد والزكام وترشيح الأنف وغيرها من حالات التعب والإجهاد، بالإضافة إلى قدرته على التخلّص من بحة الصوت وتنقيته من خلال ترطيب كل من الحلق والحنجرة وشد الأوتار الصوتية.
مضاد حيوي فعال للجسم
يقوم المر الحجازي بمهام المضادات الحيويّة في علاج الجروح والحروق ومنع التهابها، كما يساعد في تطهير الجسم وتنقيته من السموم في حالات النفاس والعادة الشهريّة، ويعرف المر الحجازي بقدرته على قتل البكتيريا الضارة، وغيرها من الفيروسات في الجسم وعلاج حالات التهاب المثانة والبواسير وتقرّح الجلد.
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
يحافظ المر الحجازي على صحة الجهاز الهضمي بداية من الفم واللثة حتى الأعضاء الداخليّة منه، وذلك لفعاليته في الوقاية من أمراض والتهابات اللثة وغيرها من تقرحات اللثة والمعدة والأمعاء، بالإضافة إلى قدرته على علاج حالات الانتفاخ وطرد الغازات خارج الجسم، كما يساعد المر الحجازي على علاج حالات النحافة من خلال فتح الشهية وزيادة إقبال الجسم على تناول الطعام.
الاستخدامات التجميلية
يستخدم المر الحجازي في الكثير من العلاجات التجميلية الخاصة بترطيب البشرة وتنعيمها ومحاربة ظهور الخطوط الدقيقة، كما يستخدم في التخلص من الحبوب والبثور والقضاء على الرائحة الكريهة لمنطقة أسفل الإبط.
يستخدم المر الحجازي بعدة طرق منها نقعه مع الماء الساخن وشرب المنقوع على مراحل خلال اليوم، وذلك لعلاج حالات الالتهابات المختلفة والاستفادة من الخصائص المضادة له، أو من خلال التمضمض بالمنقوع لعلاج حالات التهابات اللثة، أو عن طريق نقعه مع زيت اللوز وتركه كذلك لأسبوعين ثم استخدامه كعلاج موضعي لأهداف تجميلية وعلاجية.
0 التعليقات: