شجرة النّيم
يكاد أن يكون الوصف أقرب إلى الخيال، ويكاد القارئُ يعتقد أنّ ما سيقرؤه، هو موجزٌ عن حديقةٍ علاجيةٍ طبيعيةٍ، إلّا أن الواقع غير ذلك، فكلّ ما ستحويه السطور التالية، ليس إلّا وصفاً لنباتٍ واحدٍ، ألا وهو شجرة النّيم. تلك الشجرة التي تعتبرُ جبال الهند موطنها الأصلي، كما أنها تتواجد في بعض المناطق أيضا في سيرلانكا.
تحتوي على مركباتٍ مضادةٍ لبعض الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى أنها تحد من انتشارها.
تعمل على تحسين الصحة العامة للجلد، والتخفيف من جفافه، حيث تعتبر بلسماً طبيعياً، كما تعمل على إزالة الاحمرار والتهيج في بعض المناطق من الجلد.
مكافحة الالتهابات البكتيرية والحد من أمراضها.
تعزيز جهاز المناعة لدى الإنسان وتحفيزه، وتحسين وظائف الكبد، وإزالة السموم من الجسم، كما يعتبرُ مطهراً جيداً للدم، حيث يعمل على تنقيته من الكثير من المواد السامة.
علاج الكثير من الحالات المرضية، ومن أهمها: الملاريا، السكري، الربو، قرحة العدة وقرحة الاثني عشر، الصدفية، الأكزيما، الجذام، الجرب، جدري الماء، وقمل الرأس.
يحتوي على الكثير من المواد المفيدة لفروة الرأس والشعر، حيث تعمل على تقليل جفافه وحمايته من الشيب المبكر، وتعزيز معدل نمو الشعر، ومن الممكن أيضاً أن تساعد على الحماية من تساقط الشعر، بالإضافة إلى إزالة قشرة الرأس والتخفيف من الحكة.
تحتوي على المواد المضادة للكثير من الفيروسات والبكتيريا، والأجسام الطفيلية، كما أنها تحتوي على بعض أنواع المسكنات أيضاً.
تساعد البشرة الحساسة أو الدهنية في محاربة حب الشباب، الظلام، البثور، الرؤوس السوداء، البقع، الزيوت الزائدة.
يزيد من نضارة البشرة وتوهّجها، وتأخير علامات الشيخوخة.
تخفيف الاضطرابات في الجهازين التنفسي والهضمي.
حماية الفم وزيادة لمعان الأسنان، كما يساعد على علاج الكثير من أمراض اللثة، والتي من أهمها: نزيف اللثة، والرائحة الكريهة.
يعتبر مصدراً غنياً للألياف، والبروتينات الأساسية، والكالسيوم والأحماض الأمينية.
تخفيف الدوائر الداكنة حول العيون، وذلك لاحتوائه على المواد المرطبة التي تعمل على محاربة التصبغ.
تحسين أداء الدورة الدموية، وتنظيم الكثير من المستويات الهرمونية.
علاج بعض مشاكل الأظافر، كالتقشر والتشقق.
يعتبر من الطرق الطبيعية لتنظيم النسل، حيث أنه يعمل على قتل الحيوانات المنوية. ولكنه بالمقابل يعمل على رفع درجة حرارة الرحم عند الحوامل، الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدان الجنين، علما أنه لا يحتوي على أي مواد ضارة بالرحم أو المبيض.
لا توجد طريقةٌ محددةٌ لاستعمال النيم، حيث يعتمد استخدامه على طبيعة الحالة، فمن الممكن أن يتم غليه أو طحنه أو مزجه مع مواد أخرى، أو غيرها من الطرق تبعاً للغرض الذي استخدم من أجله.
0 التعليقات: