الأسباب التلقائية والثانوية للضغط
ضغط الدم الطبيعي إنّ قياس ضغط الدم الطبيعي لدى الرجل 120/80 ملم زئبقي وأي انخفاض أو ارتفاع في هذا الرقم يؤدي للإصابة بمرض ضغط الدم وهو من الأمراض العصرية المنتشرة بشكل كبير في العالم ولا يفرّق بين ذكر، أو أنثى، أو صغير، أو كبير وذلك نظراً للأعباء و الهموم المعيشية التي تواجه الشباب في سن مبكر مّما يجعلهم أكثر عرضه للإصابة بالمرض. لا يوجد علاج جذري لمرض ضغط الدم لكن يمكن التحكم به وإبقاء الضغط ضمن المعدل الطبيعي من خلال إتباع تعليمات الطبيب ومداومة أخذ العلاج والدواء والابتعاد عن تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي يسبب القليل منها ارتفاع ضغط الدم، والإكثار من الطعام الذي يساعد في ثبات ضغط الدم والانخفاض منه في حالة ارتفاعه، كما أنّ لشرب المياه أهمية كبيرة في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل. أسباب مرض ضغط الدم الأسباب المؤدية للإصابة بهذا المرض كثيرة ويمكن تقسيمها إلى سببين رئيسيين: سبب تلقائي وسمي بتلقائي؛ لأنّه يحدث بلا سبب محدد نتيجة تغيرات تلقائية في الدورة الدموية. سبب ثانوي وسمي ثانوي؛ لأنّه يحدث كنتيجة ثانوية لمرض ما مثل ارتفاع في نشاط الغدة الدرقية وأمراض الكلى كحدوث خلل في عمل الكلى ومرض السكر. أعراض ارتفاع ضغط الدم لا تظهر أعراض مرض ضغط الدم بشكل واضح فور الإصابة به فمن الممكن أن يعاني من هذا المرض لمدة شهور دون أن يشعر بأي من أعراضه، فالسمة الدارجة ففي ضغط الدم أنه ليس له أعراض واضحة تحدد ماهيته، ومع ذلك فإنّ هذا المرض يرتبط بحدوث صداع دائم تشعر به في مؤخرة الرأس في نهاية اليوم نتيجة للتعرض للتعب و الضغوطات ويتصاحب بنبضات قلب سريعة و يختفي هذا الوجع بعد أخذ قسط من النوم لأن أثناء النوم يشعر الجسم بالراحة ويعمل على تخفيض حركة الدورة الدموية وبالتالي خفض الضغط الدموي ويشعر المريض بالإجهاد وتعب في حاسة النظر. تشخيص ارتفاع ضغط الدم لا يمكن تشخيص مرض ضغط الدم بالنظر إلى الأعراض السابقة الذكر فهي قد تحدث للإنسان الطبيعي بسبب كثرة ضغوطات الحياة، ويعتمد الأطباء بذلك على فحص قراءات الضغط ودراسة الأسباب التي قد ترفع من ضغط الدم لدى المريض ونعمل على علاجها وتختلف هذه الأسباب من مريض إلى آخر حسب طبيعة حياته وقدرته على تحمل ضغوطات الحياة والإجهاد. علاج ارتفاع ضغط الدم يبدأ العلاج بالأدوية فور اكتشاف المرض وإذا تعدّى قراءة ضغط الدم رقم معين لفترة متواصلة فإنّ العلاج بالأدوية سيكون دائم حسب استجابة المريض للعلاج التي تختلف من مريض إلى آخر.
0 التعليقات: