مضاعفات الضغط المنخفض
ضغط الدم المنخفض يعتبر انخفاض ضغط الدم واحداً من المشكلات الصّحية التي يُعاني منها عدد كبير جداً من الأشخاص حول العالم، من كلا الجنسين ومن مراحل عُمريّة متفاوتة، حيث تنتج هذه المُشكلة عن عدة عوامل ومسببات، سنتحدث عنها بشكل مفصل لاحقاً، حيث تؤثر بصورة سلبية على صحة الأفراد، وتُشكل تهديداً حقيقيّاً على حياتهم في بعض الأوقات. ضغط الدم هو عبارة عن قوة دفع الدم في الشرايين عند ضخّه إلى القلب، ويُعرف انخفاضه على أنّه حالة مرضيّة تنتج عن هبوط مستوى الدم الانقباضي عن معدل تسعين ملم من الزئبق، وضغط الدم الانبساطي عن معدل ستين ملم من الزئبق. يرافق هذه الحالة العديد من المضاعفات والأعراض، التي سنقوم باستعراضها في هذا المقال، مع الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية تقل لديهم احتماليّة الإصابة بهذه المشكلة. أعراض انخفاض ضغط الدم شعور بالدوخة والدوران. تغيّر واضح في لون الجلد، وكذلك في درجة حرارته، حيث يصبح شاحباً. شعور بالغثيان. صعوبة في التنفس. صداع حاد. ارتفاع في درجة حرارة الجسم. أوجاع في الصدر. اضطراب واضح في عدد ضربات القلب. عطش. سعال يرافقه كميّة من البلغم. اضطرابات في الجهاز الهضمي. أوجاع شديدة في المنطقة العليا من الظهر. الإرهاق البدنيّ الشديد. ضعف في الرّؤية. أوجاع مرافقة لعمليّة التبوّل. ردود فعل تحسسيّة خطيرة. فقدان للوعي في بعض الحالات أو إغماء. ملاحظة: هناك بعض الحالات التي لا تظهر عليها أيّة أعراض، وتعتبر الأكثر خطورة وخاصّة لدى الأشخاص الكبار في السن. أسباب انخفاض ضغط الدم بعض الاضطرابات الهرمونيّة في الجسم. زيادة في حجم الأوعية الدمويّة. اضطراب في الحالة النفسية أو الفسيولوجية، وخاصة عند الشعور بالحزن الشديد. عدم اتباع نظام غذائي سليم. اضطرابات في صحّة القلب. فقر الدم أو الأنيميا. مشاكل صحيّة في الغدد الصمّاء. النزيف الحاد. نقص كبير في تناول السوائل، وإصابة الجسم بالجفاف. الجلوس لفترات طويلة. مشاكل في الجهاز العصبي. تناول بعض الأطعمة. بعض حالات الحمل. حالات الحروق، والالتهابات الميكروبيّة. مرض السكري. تناول بعض الأدوية والعقاقير. علاج انخفاض ضغط الدم يمكن علاج الحالات البسيطة من انخفاض ضغط الدم بتناول الماء المالح، أو بشرب كميّات كافية من المنبهات مثل القهوة، وتناول الزبيب وعرق السوس، وعصير الليمون، واللوز والريحان، وتناول كميات كافية من الماء، لا تقل عن لترين بشكل يومي، كما ويعد زيت الزيتون مفيداً جداً لإعادة ضبط مستوى الضغط، أمّا فيما يتعلق الحالات المستعصية من هذه المشكلة فإنها حتماً تحتاج للتدخل الطبي الفوري.
0 التعليقات: