الأربعاء، 2 مايو 2018

حدوث الايدز

الإيدز يُعد الإيدز من أكثر الأمراض خطورة في عصرنا الحاضر، ويُطلق عليه أيضاً مرض نقص المناعة المكتسب ويُعتبر من الأمراض المعدية والتي تؤدي إلى الوفاة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية تزايد أعداد المصابين بهذا المرض وأكثر من ثُلثي المصابين بفيروس الإيدز هم من سكان افريقيا، وتُقدر نسبة أعداد الوفيات الناتجة عن الإصابة بهذا المرض منذ اكتشافه إلى أكثر من خمسٌ وعشرون مليون شخص مصاب بالإيدز، ومن الجدير بالذكر أن طرق انتقال المرض عديدة منها الدم والإفرازات الشرجية والإفرازات المهبلية وحليب الأم إضافة إلى السائل المنويّ والإفرازات الذكرية، وسنذكر كيفية حدوث مرض الإيدز في هذا المقال. من أسباب إصابة الإنسان بمرض الإيدز انتقال الفيروس من الأم الحاملة للمرض إلى طفلها أثناء الحمل والولادة. ينتقل عن طريق نقل الدم أو إحدى مكوّناته من شخص مصاب بفيروس الإيدز. استخدام الأدوات الحادة الخاصة بمريض الإيدز كقلامات الأظافر والمقصّات وغيرها. استخدام إبر الوشم والحقن التي تكون قد استعملت من قِبل أشخاص مصابين. ممارسة الجنس مع أشخاص مصابين بالفيروس. انتقال فيروس الإيدز عن طريق اللعاب أو لوجود جروح وتقرّحات في فم المصاب أثناء عمليّة التقبيل الفموي. انتقال الفيروس من الأم المصابة إلى طفلها عن طريق الحليب أثناء الرضاعة. حدوث مرض الإيدز في حال دخول الفيروس إلى جسم الإنسان، فإنّه يقوم بمهاجمة الخلايا التائية أو المساعدة التي تُعتبر من أهمّ الوسائل الدفاعيّة المتواجدة في الجهاز المناعيّ، حيث إنّ لها دوراً كبيراً في محاربة الجراثيم. حدوث هجوم على هذه الخلايا من قِبل فيروس الإيدز يؤدّي إلى إضعافها وإبطال وظيفتها الدفاعيّة، الأمر الذي يؤثّر على جهاز المناعة في الجسم بشكل سلبي ويعمل على تدهوره وتدميره. العجز الوظيفيّ الذي تتعرّض له الخلايا الدفاعيّة يجعل من الجسم فريسة سهلة للإصابة بالأمراض من أضعف أنواع البكتيريا والجراثيم، بالإضافة إلى التعرّض للعديد من الأمراض السرطانية والانتهازية. عندما ينخفض عدد الخلايا التائية في الدم عن معدلاتها الطبيعية ، يُصبح حامل فيروس الإيدز في هذه الحالة مصاباً بالمرض وليس حاملاً للفيروس فقط. أعراض مرض الإيدز ظهور تورّمات في منطقة الغدد اللمفاوية. صعوبة في عملية التنفس. الإسهالات المتكرّرة. نقصان وزن الجسم. الارتفاع في درجات الحرارة. حكّة وطفح الجلدي. التهابات فطرية وتقرّحات في منطقة الفم. حدوث اضطرابات في مستوى الرؤية. الصعوبة أثناء عملية التنفس. التعرّق الشديد. صعوبة البلع. الابتعاد عن العلاقات الجنسيّة المحرمة. الابتعاد عن استخدام الأدوات الخاصة بالآخرين مثل الإبر والحقن. استعمال الواقي أثناء العلاقة الجسديّة. الابتعاد عن مدمني المخدرات وتجنّب استعمال الأدوات الخاصّة بهم. الحرص على عدم مشاركة أشخاص آخرين لفرشاة الأسنان وأدوات الحلاقة.

0 التعليقات: