الأربعاء، 2 مايو 2018

أعراض الإصابة بالايدز

الإيدز الإيدز أو نقص المناعة المكتسبة أو السيدا هو أحد الأمراض القاتلة التي تصيب الجهاز المناعي بالتحديد، ويكون سببه الرئيسي فايروس أتش أي في، إذ يؤدّي إلى ضعف الجهاز المناعي، وبالتالي الإصابة بالأمراض المختلفة كالأورام، والجلطات، وينتقل بالعديد من الطرق مثل: الاتصال الجنسي الشاذ، أو أثناء نقل الدم، ورغم تطور الطبّ فإنّه لا يوجد علاج كامل للقضاء عليه، وبالتالي فإنّه يؤدّي إلى الوفاة، فقد أشارت الدراسات والأبحاث أنّ الإيدز من أكثر الأمراض القاتلة المنتشرة حول العالم ولا سيما في جنوب قارة أفريقيا، وفي هذا المقال سنذكر أعراضه، وأسبابه، ومدّة ظهوره، بالإضافة إلى الوقاية منه. أعراض الإيدز تختلف أعراض فايروس الإيدز من مدّة إلى مدّة، وذلك حسب المرحلة المُصاب بها المريض كالآتي المرحلة الأولى من المرض: ارتفاع معدل درجة حرارة الجسم إذ تصل إلى 40درجة مئوية. الآلام شديدة في الحنجرة. الدوخة والصداع. تورم في الغدد الليمفاوية. الحكة الجلدية. المرحلة الثانية من المرض: تورم في الغدد الليمفاوية. إسهال. فقدان مفاجئ في الوزن. كحة وسعال. ارتفاع درجة الحرارة. صعوبة في التنفس. المرحلة الثالثة من المرض وهي الأكثر خطورة: سخونة وتعرق في الليل. الإحساس ببرودة في الجسم. ارتفاع درجة الحرارة. الإسهال. ظهور نتوئات وجروح على اللسان والفم. ظهور نقاط بيضاء في الفم. الدوخة والصداع. صعوبة في الرؤية. فقدان الوزن. التعب والإرهاق. تورم في الغدد الليمفاوية. أعراض الإيدز عند الأطفال: وجود مشاكل في نموّهم أو سيرهم. بطء في نمو عقلهم. الإصابة بالالتهابات المختلفة مثل: التهاب اللوزتين، والتهاب الرئتين. أسباب الإيدز ممارسة العلاقات الجنسية الشاذة دون وقاية. ممارسة العلاقة الجنسية مع شخص آخر يحمل المرض. استخدام الحقن الوريدية في تعاطي المخدرات. نقل الدم بواسطة إبر ملوثة . نقص جين CCL3L1 في الجسم. انتقال المرض من الأم إلى طفلها المولود حديثاً. مدّة ظهور أعراض الإيدز تختلف نسبة ظهور الأعراض من شخص إلى آخر، إذ يمكن أن تمتد من ستة أشهر إلى خمس سنوات للبالغين، ولكن يجب التذكير بأن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم علامات الإيدز إلا في المراحل المتأخّرة، لذلك يُفضّل فحص الجسم بشكلٍ دائم ودوري. الوقاية من الإيدز عمل دورات وندوات بمخاطر الإيدز. عدم ممارسة العلاقات الجنسية الشاذة. استخدام العازل الذكري عند ممارسة العلاقة الجنسيّة. تنظيف الحقن باستمرار. إجراء فحوصات دورية للجسم. عدم ممارسة العلاقات الجنسية مع شريك يحمل المرض. عدم استخدام الإبر الخاصّة للآخرين. عدم استخدام فراشي الأسنان أو شفرات الحلاقة الخاصة بالآخرين. يُفضّل عند الحمل الذهاب إلى الطبيب بأسرع وقت، في حال كانت الأم مصابة.

0 التعليقات: