سرطان الرئة
التشخيص والعلاج
الأطباء والأقسام
التشخيص
تنظير القَصَبات
تنظير القَصَبات
اختبار الأشخاص الأصحاء للكشف عن سرطان الرئة
قد يفكر الأفراد، الذين لديهم ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة، في إجراء الفحص السنوي لسرطان الرئة باستخدام فحوصات التصوير المقطعي المحوسب منخفض الجرعة. يتم تقديم فحص سرطان الرئة عامة للأفراد الذي يبلغون عمر 55 عامًا أو أكبر ويدخنون بشراهة لعدة سنوات، وبخلاف ذلك، يتمتعون بصحة جيدة.
ناقش خطر الإصابة بسرطان الرئة مع الطبيب. من خلال العمل معًا، يمكنكما أن تقررا إذا ما كان فحص سرطان الرئة مناسبًا لك أم لا.
فحوص لتشخيص سرطان الرئة
إذا كان هناك سبب يدعوك للاعتقاد بأنك قد تكون مصابًا بسرطان الرئة، يمكن أن يطلب طبيبك إجراء عدة فحوص لك للبحث عن خلايا سرطانية ولاستبعاد الحالات الأخرى.
قد تتضمن الفحوص:
اختبارات التصوير. قد تكشف صورة الأشعة السينية لرئتيك عن كتلة أو عقيدة غير طبيعية. يمكن أن يكشف الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب عن آفات صغيرة في رئتيك قد لا تكشفها الأشعة السينية.
سيتولوجيا البلغم. في حال معاناة سعال وإفراز بلغم، يمكن أن يكشف فحص البلغم تحت المجهر أحيانًا عن وجود خلايا سرطان الرئة.
عينة نسيجية (خزعة). قد يتم إزالة عينة من الخلايا غير الطبيعية في إجراء يسمى الخزعة.
يمكن أن يستأصل الطبيب الخزعة بعدة طرق، بما في ذلك تنظير القصبات، وبه يفحص الطبيب المناطق غير الطبيعية من الرئتين باستخدام أنبوب مضاء يتم تمريره خلال الحلق إلى الرئتين؛ وتنظير المنصف وبه يتم إجراء شق جراحي في قاعدة الرقبة ويتم إدخال أدوات جراحية خلف عظمة الصدر لأخذ عينات نسيجية من العقد اللمفاوية؛ والخزعة بالإبرة حيث يستخدم الطبيب التصوير بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب لتوجيه إبرة خلال جدار الصدر إلى أنسجة الرئة لجمع الخلايا المثيرة للريبة.
كما قد يتم أخذ عينة الخزعة من العقد اللمفاوية أو غيرها من المناطق التي انتشر بها السرطان مثل الكبد.
سيكشف تحليل الخلايا السرطانية بدقة في المختبر نوع سرطان الرئة الذي تُعانيه. يمكن أن تكشف نتائج الفحوص المعقدة للطبيب الخصائص المحددة للخلايا السرطانية لديك والتي يمكن أن تساعد في تحديد سير المرض وتوجيه علاجك.
اختبار لتحديد مدى انتشار السرطان
فور الانتهاء من تشخيص سرطان الرئة، سيعمل الطبيب على تحديد شدة (مرحلة) السرطان. وتساعدك معرفة مرحلة السرطان وتساعد طبيبك على تحديد طريقة العلاج الأكثر ملاءمة.
وقد تتضمن اختبارات تحديد مرحلة المرض إجراءات التصوير التي تتيح للطبيب البحث عن أدلة على انتشار السرطان خارج الرئتين. وتشمل هذه الاختبارات التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وفحص العظام. وليس كل اختبار ملائمًا لكل شخص، لذلك استشر طبيبك بشأن الإجراءات المناسبة لك.
يشار إلى مراحل سرطان الرئة بالأرقام الرومانية التي تتراوح من 0 إلى 4، مع إشارة المراحل الدنيا إلى السرطان الذي يقتصر على الرئة. وفي المرحلة الرابعة، يعتبر السرطان متقدمًا وينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
العلاج
جراحة سرطان الرئة
تختار أنت وطبيبك خطة علاج السرطان بناءً على عدد من العوامل، مثل الصحة العامة ونوع السرطان ومرحلته والتفضيلات.
في بعض الحالات، قد تختار ألا تخضع لهذا العلاج. على سبيل المثال، قد تشعر أن الآثار الجانبية للعلاج ستفوق مخاطر الفائدة المحتملة. وفي هذه الحالة، قد يقترح الطبيب رعاية الراحة لعلاج الأعراض التي يسببها السرطان فقط، مثل الألم وضيق النفس.
الجراحة
أثناء الجراحة، يعمل الجراح على إزالة سرطان الرئة وجزء من النسيج الصحي. وتتضمن إجراءات استئصال سرطان الرئة ما يلي:
استئصال الوتد لإزالة جزء صغير من الرئة التي تحتوي على الورم مع هامش من الأنسجة السليمة
استئصال جزئي لإزالة جزء أكبر من الرئة، ولكن ليس الفص بأكمله
استئصال الفص لإزالة الفص بأكمله من رئة واحدة
استئصال الرئة لإزالة رئة كاملة
إذا خضعت للجراحة، فقد يزيل الطبيب أيضًا الغدد الليمفاوية من الصدر للتحقق من وجود علامات على السرطان.
قد تكون الجراحة خيارًا إذا كان السرطان مقتصرًا على الرئتين. إذا كان لديك سرطان رئة أكبر، فقد يوصي طبيبك بالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي قبل الجراحة من أجل تقليص السرطان. إذا كان هناك خطر من أن الخلايا السرطانية قد تكون موجودة بعد الجراحة أو أن السرطان قد يظهر مرة أخرى، فقد يوصي طبيبك بالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي بعد الجراحة.
يمكن للأساليب الجراحية المتقدمة مثل الجراحة الأقل تدخلاً وجراحة المنظار الصدري بمساعدة الفيديو (VATS) أن تقلل الوقت اللازم للمكوث في المستشفى بعد جراحة سرطان الرئة ويمكن أن تساعد في الرجوع إلى الأنشطة الطبيعية بعد فترة وجيزة. تبيّن البحوث أن الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحات سرطان الرئة طفيفة التوغل في المستشفيات التي تجري المزيد من هذه العمليات الجراحية سنويًّا يشعرون بآلام ومُضاعفات أقل. يقوم الأطباء ب عملية جراحة تنظير الصدر بمساعدة الفيديو.
العلاج الإشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة من مصادر مثل الأشعة السينية والبروتونات لقتل الخلايا السرطانية. أثناء الخضوع للعلاج الإشعاعي، تستلقي على طاولة بينما يتحرك أحد الأجهزة من حولك، موجهًا الأشعة نحو نقاط محددة في جسمك.
بالنسبة للأفراد المصابين بسرطان الرئة المتطور موضعيًا، ربما يتم استخدام الإشعاع قبل الجراحة أو بعدها. وغالبًا ما يكون مصحوبًا بعلاجات كيميائية. إذا لم تكن الجراحة من بين الخيارات المطروحة، فربما يمثل العلاج الكيميائي المصحوب بالعلاج الإشعاعي علاجك الأساسي.
بالنسبة لحالات الإصابة بسرطان الرئة المتطور والأورام التي انتشرت في أجزاء أخرى من الجسم، ربما يساعد العلاج الإشعاعي في التخفيف من أعراض، مثل الألم.
حبن تندمج مع تقنيات العلاج بالإشعاع، تصبح العلاجات الحديثة والمحددة الهدف أكثر فعالية وتسبب آثارًا جانبية أقل. تقدم مايو كلينيك خطة قاطعة لتقنيات العلاج بالإشعاع ، تتضمن علاج بالإشعاع متغير الكثافة، علاج قوسي متغير الحجم، علاج بالإشعاع موجه بالصورة وعلاج بالبروتونات.
العلاج الكيميائي
يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية. يمكن إعطاء واحد أو أكثر من أدوية العلاج الكيميائي عن طريق أحد أوردة ذراعك (الحقن الوريدي) أو يؤخذ عن طريق الفم. عادةً ما يتم إعطاء مجموعة من الأدوية في سلسلة من العلاجات على مدى أسابيع أو أشهر، مع وجود فواصل بينهما حتى تتمكن من التعافي.
يستخدم العلاج الكيميائي غالبًا بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية يمكن أن تكون باقية. يمكن أن يتم استخدامه بمفرده أو مدموجًا مع العلاج الإشعاعي. قد يُستخدم العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص حجم السرطانات وجعلها أسهل في الإزالة.
يمكن استخدام العلاج الكيميائي لتخفيف الألم والأعراض الأخرى للأشخاص المصابين بسرطان الرئة المتطور.
الجراحة الإشعاعية
العلاج الإشعاعي التجسيمي للجسم، ويسمى أيضًا الجراحة الإشعاعية، عبارة عن علاج إشعاعي كثيف يسلط العديد من حزم الإشعاع من عدة زوايا على السرطان. عادةً ما يكتمل العلاج الإشعاعي التجسيمي للجسم في جلسة واحدة أو بضع جلسات.
قد تكون الجراحة الإشعاعية خيارًا للأشخاص المصابين بسرطان صغير في الرئة، الذين لا يمكنهم الخضوع للجراحة. كما يمكن استخدامها أيضًا لعلاج سرطان الرئة الذي ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الدماغ.
العلاج الدوائي الموجه
تركز العلاجات الموجهة على تشوهات محددة موجودة داخل الخلايا السرطانية. ومن خلال حجب هذه التشوهات، يمكن للعلاجات الدوائية الموجهة أن تؤدي إلى موت الخلايا السرطانية.
تستخدم العديد من الأدوية العلاجية الموجه لعلاج سرطان الرئة، رغم أن معظمها مخصص للأشخاص المصابين بسرطان متكرر أو في مراحل متقدمة.
لا تعمل بعض العلاجات الموجهة إلا في الأشخاص الذين تحتوي الخلايا السرطانية لديهم على بعض الطفرات الجينية. يمكن اختبار الخلايا السرطانية في المختبر لمعرفة ما إذا كانت هذه الأدوية قد تساعدك أم لا.
العلاج المناعي
يستخدم العلاج المناعي جهازك المناعي لمكافحة السرطان. قد لا يهاجم الجهاز المناعي المكافح للأمراض في جسمك السرطان الذي تعانيه؛ لأن خلايا السرطان تنتج بروتينات تغشي خلايا الجهاز المناعي. يعمل العلاج المناعي عن طريق التداخل مع هذه العملية.
تقتصر العلاجات المناعية بشكل عام على الأشخاص المصابين بسرطان الرئة المتقدمة.
أجرى باحثو Mayo Clinic (مايو كلنيك) اكتشافًا مهمًا يؤدي إلى علاجات مناعية تدعى مثبطات بوابات جهاز المناعة والتي أحدثت ثورة في الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يعانون سرطان الرئة النقيلي.
الرعاية التلطيفية
يعاني غالبًا المصابون بسرطان الرئة من العلامات والأعراض للسرطان، علاوة على الآثار الجانبية للعلاج. تُعد الرعاية الداعمة والمعروفة بالرعاية التلطيفية أيضًا، مجالاً متخصصًا من الطب حيث تتضمن التعاون مع الطبيب لتقليل العلامات والأعراض.
وقد ينصح الطبيب بمقابلة فريق الرعاية التلطيفية في أقرب وقت بعد التشخيص لضمان شعور المريض بالراحة في أثناء علاج السرطان وبعده.
وفي إحدى الدراسات، عاش المرضى، المصابون بخلايا سرطان الرئة غير الصغيرة ممن بدؤوا الحصول على الرعاية الداعمة في أقرب وقت بعد التشخيص، وقتًا أطول من أولئك الذين واصلوا العلاج، مثل العلاج الكيماوي والعلاج بالإشعاع. وأولئك الذين يحصلون على الرعاية الداعمة قد ذكروا تحسين الحالة المزاجية وجودة الحياة. ونجوا، في المتوسط، واستمروا في الحياة لمدة ثلاثة أشهر أكثر من الذين يحصلون على الرعاية القياسية.
طلب موعد في مايو كلينيك
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
التأقلم مع ضيق النفس
يُعاني العديد من مرضى سرطان الرئة ضيق النفس في مرحلة ما في مسار المرض. تتوفر علاجات، مثل الأكسجين الإضافي والأدوية لمساعدتك في الشعور بالراحة، ولكنها ليست كافية دائمًا.
للتأقلم مع الشعور بضيق النفس، قد تجد من المفيد:
محاولة الاسترخاء. يمكن أن يكون الشعور بضيق النفس مخيفًا. ولكن لا يؤدي الخوف والقلق إلا إلى زيادة صعوبة التنفس. عندما تبدأ الشعور بضيق النفس، حاول أن تتحكم في الخوف عن طريق اختيار نشاط يساعدك على الاسترخاء. يمكنك الاستماع إلى الموسيقى، أو تخيّل مكان مفضل لقضاء عطلتك، أو التأمل أو الصلاة.
العثور على مكان مريح. قد يساعدك الانحناء إلى الأمام عندما تشعر بضيق النفس.
التركيز على التنفس. عندما تشعر بضيق النفس، ركز ذهنك على تنفسك. وبدلاً من محاولتك أن تملئ رئتيك بالهواء، ركز على تحريك العضلات التي تتحكم في الحجاب الحاجز. حاول التنفس بشفتين مضمومتين، وتنظيم أنفاسك مع نشاطك.
وفر طاقتك لما هو مهم. إذا كنت تعاني ضيق النفس، فقد تشعر بالتعب بسهولة. أزل المهام غير الضرورية من يومك، بحيث يمكنك توفير طاقتك لما يجب القيام به.
أخبر طبيبك إذا كنت تعاني ضيق النفس، أو في حال ساءت أعراضك؛ إذ تتوفر عدة علاجات أخرى لتخفيف ضيق النفس.
الطب البديل
لا تعالج علاجات سرطان الرئة التكميلية والبديلة سرطان الرئة. ولكن يمكن أن تُضَّم إلى رعاية الطبيب للمساعدة في علاج العلامات والأعراض.
وتذكر الكلية الأمريكية لأطباء الصدر أن المصابين بسرطان الرئة يمكن أن يجدوا الراحة فيما يلي:
العلاج بالوخز بالإبر. في أثناء جلسة العلاج بالوخز بالإبر، يقوم الممارس الحاصل على التدريب بإدخال الإبر الصغيرة في نقاط دقيقة في الجسم. ويمكن لعلاج بالوخز بالإبر تخفيف الألم وتخفيف الآثار الجانبية لعلاج السرطان، مثل الغثيان والقيء، ولكن لا يوجد دليل على أن العلاج بالوخز بالإبر لديه تأثير على السرطان.
التدليك. أثناء التدليك، يستخدم المعالج بالتدليك يديه للضغط على بشرتك وعضلاتك. يمكن أن يخفف التدليك من القلق والألم لدى المصابين بالسرطان. بعض المعالجين بالتدليك مدربون خصيصًا للتعامل مع الأشخاص المصابين بالسرطان.
التأمل. يُعد التأمل وقتًا يقضيه المريض في التفكير الهادئ حيث ركِّز على شيء، مثل فكرة أو صورة أو صوت. ويمكن أن يقلل التأمل من الإجهاد ويحسِّن جودة الحياة لدى المصابين بالسرطان.
اليوجا. تجمع اليوجا حركات الإطالة اللطيفة مع التنفس العميق والتأمل. ويمكن أن تساعد المصابين بالسرطان على نوم أفضل.
التأقلم والدعم
يمكن أن يكون تشخيص السرطان أمرًا مروعًا. ومع الوقت ستجد طرقًا للتكيف مع الضيق النفسي الذي تعانيه ومواجهة الشك الناتج عن السرطان. وحتى ذلك الوقت، قد تجد ما يلي مفيدًا:
اعرف معلومات كافية عن سرطان الرئة لاتخاذ قرارات بشأن رعايتك. اسأل طبيبك عن سرطان الرئة، بما في ذلك خيارات العلاج، وإن شئت، توقعات سير المرض. كلما عرفت المزيد عن سرطان الرئة، تصبح أكثر ثقة في تحديد طريقة علاجك.
اجعل أصدقاءك وعائلتك بقربك. وسيساعدك الحفاظ على قوة علاقاتك الوثيقة في التعامل مع مرض سرطان الرئة الذي تُعانيه. يمكن للأصدقاء والعائلة تقديم الدعم العملي الذي ستحتاج إليه، مثل المساعدة في الاهتمام بمنزلك إذا كنت في المستشفى. ويمكن أن يمثلوا دعمًا عاطفيًا حينما يرهقك السرطان.
ابحث عن شخص ما للتحدث معه. ابحث عن مستمع جيد لديه الرغبة في الاستماع لحديثك عن آمالك ومخاوفك. قد يكون صديقًا أو فردًا من العائلة. قد يكون من المفيد أيضًا الحصول على الاهتمام والتفهم من مستشار أو أخصائي اجتماعي طبي أو عضو من رجال الدين أو إحدى مجموعات دعم السرطان.
اسأل طبيبك عن مجموعات الدعم المتاحة في منطقتك. أو تحقق من منظمات السرطان المحلية والوطنية، مثل المعهد الوطني للسرطان (National Cancer Institute) أو جمعية السرطان الأمريكية (American Cancer Society).
الاستعداد لموعدك
إذا ظهرت عليك علامات وأعراض تثير قلقك، فابدأ بزيارة طبيب العائلة. إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بسرطان الرئة، فمن المرجح أن تتم إحالتك إلى أخصائي. الأخصائيون المعالجون لسرطان الرئة هم:
أطباء متخصصون في علاج السرطان (أطباء الأورام)
أطباء لتشخيص وعلاج أمراض الرئة (أطباء الصدرية)
الأطباء الذين يستخدمون الإشعاع لعلاج السرطان (أخصائيي علاج الأورام بالإشعاع)
الجراحون الذين يعملون على الرئة (جراحو الصدر)
أطباء لعلاج علامات وأعراض السرطان وعلاج السرطان (أخصائيو الرعاية التلطيفية)
ما يمكنك فعله
نظرًا إلى أن المواعيد الطبية يمكن أن تكون قصيرة وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور الواجب توضيحها، فمن الجيد أن تكون مستعدًا بشكل جيد للموعد. ولمساعدتك على أن تكون مستعدًا، جرب ما يلي:
انتبه إلى أي قيود لفترة ما قبل الموعد. في الوقت الذي تقوم فيه بتحديد موعد، اسأل عما إذا كان هناك أي شيء تحتاج إلى القيام به مسبقًا، مثل تقييد نظامك الغذائي.
دوِّن أي أعراض تعانيها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد. دوِّن متى ظهرت الأعراض لديك.
دوِّن المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط كبيرة أو أي تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك.
أعد قائمة بجميع الأدوية، الفيتامينات، أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
جمع سجلاتك الطبية. إذا كنت قد أجريت أشعة سينية على الصدر أو فحصًا من قِبل طبيب آخر، فحاول الحصول على الملف وإحضاره معك أثناء الزيارة.
يمكنك التفكير في اصطحاب أحد أفراد الأسرة أو صديق لك. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة خلال الموعد. قد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.
الأسئلة التي يمكن طرحها إذا تم تشخيص حالتك بالإصابة بسرطان الرئة
وقتك مع طبيبك محدود، لذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتكما معًا. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية لتكون مستعدًا في حالة نفاد الوقت. وبالنسبة لسرطان الرئة، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على طبيبك ما يلي:
ما نوع سرطان الرئة الذي أعاني منه؟
أيمكنني الاطلاع على الأشعة السينية للصدر أو الفحص بالأشعة المقطعية؟
ما الذي يسبب هذه الأعراض؟
ما مرحلة سرطان الرئة لدي؟
هل سأحتاج لمزيد من الاختبارات؟
هل يجب اختبار خلايا سرطان الرئة الخاصة للبحث عن وجود طفرات جينية قد تحدد خيارات العلاج الخاصة بي؟
هل انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من جسمي؟
ما الخيارات العلاجية؟
هل تعمل أي من طرق العلاج هذه على علاج السرطان لدي؟
ما الآثار الجانبية المحتملة لكل علاج؟
هل يوجد خيار علاج آخر تعتقد أنه أفضل لي؟
هل هناك فائدة إذا أقلعت عن التدخين الآن؟
ما النصيحة التي يمكن تقديمها لأحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة في مثل حالتي؟
ماذا لو لم أرد العلاج؟
هل هناك وسائل لتخفيف العلامات والأعراض التي أعاني منها؟
أيمكنني التسجيل في إحدى التجارب السريرية؟
هل يجب عليَّ زيارة أخصائي؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيغطيه التأمين الخاص بي؟
هل توجد نشرات أو غيرها من المواد التي يمكنني أخذها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح أسئلة إضافية قد تراودك أثناء موعد زيارتك.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. إن الاستعداد للإجابة عن أسئلة الأطباء قد يتيح لك المزيد من الوقت لاحقًا لتغطية النقاط الأخرى التي تحتاج إلى مناقشتها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:
متى أول مرة بدأت تعاني فيها الأعراض؟
هل أعراضك مستمرة أم عرضية؟
ما مدى شدة الأعراض التي تعانيها؟
هل تصدر صفيرًا في أثناء التنفس؟
هل تعاني سعالاً يبدو وكأنك تقوم بتنظيف الحلق؟
هل تم تشخيصك من ذي قبل بانتفاخ الرئة أو داء الانسداد الرئوي المزمن؟
هل تتناول أيّ أدوية لضيق التنفس؟
ما الذي قد يحسن من أعراضك، إن وُجد؟
ما الذي يجعل أعراضك تزداد سوءًا، إذا وُجد
0 التعليقات: