تقوم الرئتان بعمل جبار ودور مهم جدا وحيوي في صحة الإنسان؛ وصحتهما أساسية لصحة الإنسان، وفي هذا المقال سنتعرف على الأغذية الهامة لصحة الرئتين.
* هل تعلم كم نفسا يتنفسه الإنسان فى حياته؟
في المتوسط، يتنفس الشخص البالغ حوالي 16 نفسا في الدقيقة الواحدة، وهذا يعني أننا نتنفس حوالي 960 نفسا في الساعة، و23,040 نفسا فى اليوم، و8,432,640 فى السنة؛ وبالتالي فالشخص ذو الـ 70 عاماً سيكون قد تنفس حوالي 590,284,800 نفسا في العمر، وهذا بخلاف ازدياد معدل التنفس عند ممارسة الرياضة وعند الأطفال.
هذا العمل الجبار تشارك فيه الرئتان بالنصيب الأكبر؛ فهي القائد والمايسترو الذي يعمل طوال السنين دون كلل أو ملل؛ فيدخل الهواء إلى الرئتين اللتين تنقيه من السموم وتستخلص منه الأوكسجين ثم تنقله إلى خلايا الجسم عبر الدم.
لكي تظل الرئتان تؤديان هذا العمل الرائع طوال حياتنا لا بد من الحفاظ عليهما، والعمل على تنقيتهما من أي ضرر قد يعيق عملهما.
* كيف نحافظ على سلامة الرئة؟
هناك طرق عامة وأخرى تغذوية للمحافظة على سلامة الرئة؛ أما الطرق العامة فتشمل:
1. الابتعاد عن التدخين والمدخنين (التدخين السلبي).
2. ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
3. تجنب الأماكن ذات الهواء الملوث قدر الإمكان.
4. عدم الإهمال في علاج الرئة عند حدوث عدوى أو حساسية أو التهابات.
مع أهمية تلك الطرق فإن للغذاء دورا هاما في تنقية الرئة من السموم؛ ومن ثم المحافظة على صحتها وكفاءتها فى العمل.
* أطعمة تساعد على صحة وكفاءة الرئتين
1- الأطعمة الغنية بالكاروتينات (carotenoids)
الكاروتينويدات هي مواد مضادة للأكسدة، ولها تأثير وقائي ضد السرطان، وهي من فئة من المواد الكيميائية النباتية حيث توجد في خلايا النباتات والطحالب وبعض أنواع البكتيريا.
الكاروتينات هي الأصباغ المسؤولة عن الألوان الزاهية - مثل الأصفر والبرتقالي - في العديد من الفواكه والخضروات، وكما أنها هامة للنبات فإن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأطعمة يحصلون على فوائد صحية هامة كذلك.
تتحول بعض الكاروتينات في الجسم إلى فيتامين (أ)، وهو أمر ضروري للرؤية والنمو الطبيعي، وهي أيضا مضادة للالتهابات ومحفزة للمناعة، كما أن لها دورا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
تقوم الكاروتينات بعمل تنقية "ديتوكس" للرئة، وتزيد من كفاءتها، هذا بجانب عملها كمضاد للأكسدة؛ فتحمي الأنسجة المختلفة - ومنها الرئة - من شيخوخة الخلايا، ولا نغفل عملها كمضاد للأورام حيث تحمي الرئة من الكثير من الأورام.
الحيوانات لا يمكنها تصنيع الكاروتينات بنفسها؛ ولذلك يجب الحصول عليها من الغذاء، وهناك أكثر من 600 نوع من الكاروتينات، وأكثرها شيوعا هم ألفا كاروتين alpha-carotene، وبيتا كاروتين beta-carotene، وبيتا كريبتوزانثين beta-cryptoxanthin، واللوتين lutein، وزيازانثين zeaxanthin والليكوبين lycopene.
من الأطعمة الغنية بالكاروتينات
- القرع العسلي لديه أعلى تركيز من بيتا كريبتوزانثين وتأتي البابايا في المرتبة الثانية.
- اللوتين وزيازانثين تنتشران في الخضر الورقية والسبانخ واللفت.
- الطماطم غنية بالليكوبين.
- لا تنس الجزر والبطاطا الحلوة والمشمش والمانجو والكانتالوب.
2- الأطعمة الغنية بالفلافونويدات (Flavonoids)
مثلها مثل الكاروتينات فإن الفلافونويدات مركبات طبيعية لها قدرات وقائية وعلاجية رائعة؛ فهي تعمل على تطهير الرئة من السموم، كما أن لها تأثيرا مضادا للأكسدة على العديد من الأجهزة في الجسم، بما في ذلك الرئتان.
نشرت مجلة التكنولوجيا "journal Biotech" أن الفلافونويدات لها تأثير علاجي ووقائي؛ حيث تساعد على الوقاية من مختلف أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا.
من الأغذية الغنية بالفلافونويدات
- التفاح والتوت والبرتقال والليمون والموز والبرقوق والمشمش والرمان والعنب الأحمر.
- الطماطم (البندورة) والملفوف والبصل والخرشوف والفلفل الرومي.
- الشبت والزعتر.
3- الخضروات الورقية
الخضروات الورقية تحتوي على العديد من المركبات الفاعلة في الحفاظ على الرئتين، والخضروات الورقية الخضراء عامة، وتلك المنتمية للعائلة الصليبية خاصة، تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على التخلص من السموم الضارة.
من العائلة الصليبية:
الملفوف واللفت والقرنبيط والبروكلي والكرات وكلها تساعد على تطهير الدم وكذلك الرئتين.
وقد تبين أيضا أن الخضروات من العائلة الصليبية هامة للحد من خطر الإصابة بسرطان الرئة؛ حيث ذكرت "مجلة التغذية" أن زيادة كمية الخضروات الصليبية قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنين.
4- الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3
من المعروف عن الأوميغا 3 علاقتها بصحة القلب والشرايين وتقليل الالتهابات ورفع القدرات الذهنية، ولكن أظهرت الدراسات السريرية الحديثة فائدة جديدة للأوميغا 3، وهي علاقتها بصحة الرئتين.
نشرت مجلة "الكلية الأميركية للتغذية" دراسة أن اتباع نظام غذائي غني بأوميغا 3 يساعد الدم على التدفق من خلال الرئتين بشكل فعال؛ مما يساعد في منع بعض الأمراض التنفسية والمعدية في الجهاز التنفسي.
من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3:
- الأسماك الدهنية مثل الماكريل والسلمون والتونا.
- البذور والمكسرات.
- البيض.
5- فيتامين سي
فيتامين سي هو من أقوى مضادات الأكسدة الهامة لصحة الجهاز التنفسي والرئتين؛ فتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي بانتظام يساعد على تخليص الجسم من السموم، ويقاوم آثار الشيخوخة.
تتعرض الرئتان لدخان التبغ وملوثات الهواء التي تدمر الخلايا وتقلل الكفاءة؛ ولكن لفيتامين سي دور هام وفاعل في إزالة تلك السموم؛ كما أنه يساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطان، وأمراض القلب، والتهاب المفاصل.
وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين سي
- فاكهة الكيوي والحمضيات (مثل البرتقال واليوسفي والليمون) والبابايا والفراولة والأناناس والمانجو والشمام.
- الفلفل الأحمر (الفلفل الحلو) والقرنبيط.
6- الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
يؤثرالمغنيسيوم على الرئة في عدة مناح:
- نقص المغنيسيوم يضعف وظائف الرئة؛ ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات بها لكونه يؤثر على العضلات المعنية بعملية الشهيق والزفير.
- يفيد المغنيسيوم في علاج بعض حالات الربو؛ حيث يساعد على استرخاء عضلات القصيبات في الرئتين.
- المغنيسيوم هام لضبط ضغط الدم وهذا ضروري لكفاءة الرئتين.
- بالإضافة إلى أهميته في الوقاية من بعض أنواع السرطانات.
طرق بسيطة لزيادة محتوى الغذاء من المغنسيوم:
1. أكثر من السبانخ وأضف بذور اليقطين إلى غذائك.
2. وجبة من الماكريل أسبوعيا مع الأرز البني أو العدس.
3. التحلية بالموز والتين.
4. ولا تنس كوب الحليب قبل النوم.
7- فيتامين د
للأسف الشديد يبلغ عدد الوفيات من سرطان الرئة في غير المدخنين كل عام في الولايات المتحدة وحدها ما يقرب من 24,000 شخص؛ وهذا يجعله من بين أشد 10 أنواع السرطان فتكا في من لم يدخنوا قط؛ ولكن تعرضوا للتدخين السلبي، وذلك عن طريق إحداث طفرة في بعض المستقبلات بالخلايا، وقد تبين أن هذه الطفرات تزداد حال وجود نقص بفيتامين د.
كما أظهرت الدراسات ارتباطا بين مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)؛ ونقص فيتامين (د)؛ والانسداد الرئوي المزمن هو مصطلح يغطي مجموعة متنوعة من الأعراض مثل انتفاخ الرئة emphysema، والتهاب الشعب الهوائية المزمن chronic bronchitis، وبعض أشكال الربو، وعندما تم تناول مكملات فيتامين (د) أدى ذلك إلى تحسن أعراض الانسداد الرئوي المزمن، مثل ضيق التنفس والسعال والبلغم الزائد.
لا بد من التعرض للشمس يوميا عشر دقائق على الأقل مع تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل الأسماك والبيض واللبن.
8- حمض الفوليك
تبين أن زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك؛ وهو أحد أعضاء عائلة فيتامين ب، قد يساعد أيضا في حماية الرئتين من مرض الانسداد الرئوي المزمن، وأظهرت دراسة على كبار السن من المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن نشرت في “Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition” "مجلة آسيا والمحيط الهادئ للتغذية السريرية" في عام 2010 أن ضيق التنفس يرتبط بانخفاض تناول الفولات الغذائية، وخلص الباحثون إلى أن زيادة تناول الفولات يمكن أن تفيد وظائف الرئة بشكل عام.
الأغذية الأعلى في فولات الغذائية تشمل
الفول والعدس والبازلاء والمكسرات والبامية والخضروات الداكنة.
9- فيتامين ب6 لصحة الرئة
مثل الفولات، يرتبط فيتامين ب6/B6 بكفاءة مُثلى للرئتين، وحماية من السرطانات عامة وسرطان الرئة على وجه الخصوص؛ كما ثبت في عينة شملت 385000 من المدخنين وغير المدخنين، حيث اكتشفوا خطر أقل فى الإصابة بسرطان الرئة في من لديهم نسب أعلى من ب6 في دمائهم.
لزيادة ب6 إلى غذائك أضف:
- لحم الرومي والبقر والتونا.
- الفستق والفاصولياء وبذور دوار الشمس والسمسم.
10- الثوم
يحتوي الثوم على مادة الأليسين التي تعمل كمضاد حيوي طبيعي قوي في الجسم، ويمكن أن يساعد في قتل الجراثيم التي تصيب الجهاز التنفسي وتسد الرئتين.
وقد أشارت بعض الدراسات إلى دور الثوم في الوقاية من سرطان الرئة، وقدرته على تحسين تلف الرئة الناجم عن التلوث والتدخين وسوء نوعية الهواء.
11-
يساعد الشاي الأخضر على طرد المخاط الزائد، ويحافظ على صحة الرئتين، ويقاوم الأكسدة، ويقي من سرطان الرئة، ويساعد - مثل الثوم- على إصلاح أضرار الرئة الناجمة عن التدخين وملوثات الهواء.
12- الزنجبيل
لا يخفى على أحد أهمية الوقاية والعلاج من مشاكل الجهاز التنفسي بسبب البرد أو الانفلونزا، فتناوله بانتظام يحفز الجهاز المناعي ويقاوم الأمراض كما ينقي الرئتين من السموم؛ فهو مطهر طبيعي ومضاد للالتهابات كما يثبط خلايا سرطان الرئة في نفس الوقت.
قوة الزنجبيل للحد من الالتهاب يساعد على تسريع الشفاء من التهابات الجهاز التنفسي وتقليل كمية المخاط الذي يؤدي إلى انسداد أنابيب الشعب الهوائية، ولهذا يستخدم للحد من أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
13-
شرب الماء ضروري للحفاظ على الجسم والرئة لتعمل بشكل فعال، فقد يؤدي الجفاف إلى:
- زيادة في التهاب الشعب الهوائية والربو، بالإضافة إلى التعب والتهيج وآلام المفاصل، وكل ذلك قد يؤثر على عملية التنفس.
وقد وجد الباحثون أن شرب ما يكفي من المياه يساعد على مقاومة الالتهابات في الرئتين، ويمنع الاضطرابات الرئوية كما أنه ينظم توزيع المعادن والأملاح.
إذا كانت الرئتان بهذه الأهمية في حياتنا، وإنها لنعمة عظيمة أن يدخل النفس ويخرج دون ألم أو أذى؛ أليس من الأحرى بنا أن نحافظ على تلك النعمة طالما كانت الوسائل إلى ذلك ميسرة وطبيعية؟
انظر إلى الأطعمة السابقة وأضف غذاء جديدا من كل مجموعة إلى طاولة غذائك حتى تتمكن من الحصول على عنصر من كل مجموعة؛ وتهنأ برئة قوية ونقية.
* هل تعلم كم نفسا يتنفسه الإنسان فى حياته؟
في المتوسط، يتنفس الشخص البالغ حوالي 16 نفسا في الدقيقة الواحدة، وهذا يعني أننا نتنفس حوالي 960 نفسا في الساعة، و23,040 نفسا فى اليوم، و8,432,640 فى السنة؛ وبالتالي فالشخص ذو الـ 70 عاماً سيكون قد تنفس حوالي 590,284,800 نفسا في العمر، وهذا بخلاف ازدياد معدل التنفس عند ممارسة الرياضة وعند الأطفال.
هذا العمل الجبار تشارك فيه الرئتان بالنصيب الأكبر؛ فهي القائد والمايسترو الذي يعمل طوال السنين دون كلل أو ملل؛ فيدخل الهواء إلى الرئتين اللتين تنقيه من السموم وتستخلص منه الأوكسجين ثم تنقله إلى خلايا الجسم عبر الدم.
لكي تظل الرئتان تؤديان هذا العمل الرائع طوال حياتنا لا بد من الحفاظ عليهما، والعمل على تنقيتهما من أي ضرر قد يعيق عملهما.
* كيف نحافظ على سلامة الرئة؟
هناك طرق عامة وأخرى تغذوية للمحافظة على سلامة الرئة؛ أما الطرق العامة فتشمل:
1. الابتعاد عن التدخين والمدخنين (التدخين السلبي).
2. ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
3. تجنب الأماكن ذات الهواء الملوث قدر الإمكان.
4. عدم الإهمال في علاج الرئة عند حدوث عدوى أو حساسية أو التهابات.
مع أهمية تلك الطرق فإن للغذاء دورا هاما في تنقية الرئة من السموم؛ ومن ثم المحافظة على صحتها وكفاءتها فى العمل.
* أطعمة تساعد على صحة وكفاءة الرئتين
1- الأطعمة الغنية بالكاروتينات (carotenoids)
الكاروتينويدات هي مواد مضادة للأكسدة، ولها تأثير وقائي ضد السرطان، وهي من فئة من المواد الكيميائية النباتية حيث توجد في خلايا النباتات والطحالب وبعض أنواع البكتيريا.
الكاروتينات هي الأصباغ المسؤولة عن الألوان الزاهية - مثل الأصفر والبرتقالي - في العديد من الفواكه والخضروات، وكما أنها هامة للنبات فإن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأطعمة يحصلون على فوائد صحية هامة كذلك.
تتحول بعض الكاروتينات في الجسم إلى فيتامين (أ)، وهو أمر ضروري للرؤية والنمو الطبيعي، وهي أيضا مضادة للالتهابات ومحفزة للمناعة، كما أن لها دورا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
تقوم الكاروتينات بعمل تنقية "ديتوكس" للرئة، وتزيد من كفاءتها، هذا بجانب عملها كمضاد للأكسدة؛ فتحمي الأنسجة المختلفة - ومنها الرئة - من شيخوخة الخلايا، ولا نغفل عملها كمضاد للأورام حيث تحمي الرئة من الكثير من الأورام.
الحيوانات لا يمكنها تصنيع الكاروتينات بنفسها؛ ولذلك يجب الحصول عليها من الغذاء، وهناك أكثر من 600 نوع من الكاروتينات، وأكثرها شيوعا هم ألفا كاروتين alpha-carotene، وبيتا كاروتين beta-carotene، وبيتا كريبتوزانثين beta-cryptoxanthin، واللوتين lutein، وزيازانثين zeaxanthin والليكوبين lycopene.
من الأطعمة الغنية بالكاروتينات
- القرع العسلي لديه أعلى تركيز من بيتا كريبتوزانثين وتأتي البابايا في المرتبة الثانية.
- اللوتين وزيازانثين تنتشران في الخضر الورقية والسبانخ واللفت.
- الطماطم غنية بالليكوبين.
- لا تنس الجزر والبطاطا الحلوة والمشمش والمانجو والكانتالوب.
2- الأطعمة الغنية بالفلافونويدات (Flavonoids)
مثلها مثل الكاروتينات فإن الفلافونويدات مركبات طبيعية لها قدرات وقائية وعلاجية رائعة؛ فهي تعمل على تطهير الرئة من السموم، كما أن لها تأثيرا مضادا للأكسدة على العديد من الأجهزة في الجسم، بما في ذلك الرئتان.
نشرت مجلة التكنولوجيا "journal Biotech" أن الفلافونويدات لها تأثير علاجي ووقائي؛ حيث تساعد على الوقاية من مختلف أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا.
من الأغذية الغنية بالفلافونويدات
- التفاح والتوت والبرتقال والليمون والموز والبرقوق والمشمش والرمان والعنب الأحمر.
- الطماطم (البندورة) والملفوف والبصل والخرشوف والفلفل الرومي.
- الشبت والزعتر.
3- الخضروات الورقية
الخضروات الورقية تحتوي على العديد من المركبات الفاعلة في الحفاظ على الرئتين، والخضروات الورقية الخضراء عامة، وتلك المنتمية للعائلة الصليبية خاصة، تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على التخلص من السموم الضارة.
من العائلة الصليبية:
الملفوف واللفت والقرنبيط والبروكلي والكرات وكلها تساعد على تطهير الدم وكذلك الرئتين.
وقد تبين أيضا أن الخضروات من العائلة الصليبية هامة للحد من خطر الإصابة بسرطان الرئة؛ حيث ذكرت "مجلة التغذية" أن زيادة كمية الخضروات الصليبية قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنين.
4- الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3
من المعروف عن الأوميغا 3 علاقتها بصحة القلب والشرايين وتقليل الالتهابات ورفع القدرات الذهنية، ولكن أظهرت الدراسات السريرية الحديثة فائدة جديدة للأوميغا 3، وهي علاقتها بصحة الرئتين.
نشرت مجلة "الكلية الأميركية للتغذية" دراسة أن اتباع نظام غذائي غني بأوميغا 3 يساعد الدم على التدفق من خلال الرئتين بشكل فعال؛ مما يساعد في منع بعض الأمراض التنفسية والمعدية في الجهاز التنفسي.
من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3:
- الأسماك الدهنية مثل الماكريل والسلمون والتونا.
- البذور والمكسرات.
- البيض.
5- فيتامين سي
فيتامين سي هو من أقوى مضادات الأكسدة الهامة لصحة الجهاز التنفسي والرئتين؛ فتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي بانتظام يساعد على تخليص الجسم من السموم، ويقاوم آثار الشيخوخة.
تتعرض الرئتان لدخان التبغ وملوثات الهواء التي تدمر الخلايا وتقلل الكفاءة؛ ولكن لفيتامين سي دور هام وفاعل في إزالة تلك السموم؛ كما أنه يساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطان، وأمراض القلب، والتهاب المفاصل.
وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين سي
- فاكهة الكيوي والحمضيات (مثل البرتقال واليوسفي والليمون) والبابايا والفراولة والأناناس والمانجو والشمام.
- الفلفل الأحمر (الفلفل الحلو) والقرنبيط.
6- الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
يؤثرالمغنيسيوم على الرئة في عدة مناح:
- نقص المغنيسيوم يضعف وظائف الرئة؛ ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات بها لكونه يؤثر على العضلات المعنية بعملية الشهيق والزفير.
- يفيد المغنيسيوم في علاج بعض حالات الربو؛ حيث يساعد على استرخاء عضلات القصيبات في الرئتين.
- المغنيسيوم هام لضبط ضغط الدم وهذا ضروري لكفاءة الرئتين.
- بالإضافة إلى أهميته في الوقاية من بعض أنواع السرطانات.
طرق بسيطة لزيادة محتوى الغذاء من المغنسيوم:
1. أكثر من السبانخ وأضف بذور اليقطين إلى غذائك.
2. وجبة من الماكريل أسبوعيا مع الأرز البني أو العدس.
3. التحلية بالموز والتين.
4. ولا تنس كوب الحليب قبل النوم.
7- فيتامين د
للأسف الشديد يبلغ عدد الوفيات من سرطان الرئة في غير المدخنين كل عام في الولايات المتحدة وحدها ما يقرب من 24,000 شخص؛ وهذا يجعله من بين أشد 10 أنواع السرطان فتكا في من لم يدخنوا قط؛ ولكن تعرضوا للتدخين السلبي، وذلك عن طريق إحداث طفرة في بعض المستقبلات بالخلايا، وقد تبين أن هذه الطفرات تزداد حال وجود نقص بفيتامين د.
كما أظهرت الدراسات ارتباطا بين مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)؛ ونقص فيتامين (د)؛ والانسداد الرئوي المزمن هو مصطلح يغطي مجموعة متنوعة من الأعراض مثل انتفاخ الرئة emphysema، والتهاب الشعب الهوائية المزمن chronic bronchitis، وبعض أشكال الربو، وعندما تم تناول مكملات فيتامين (د) أدى ذلك إلى تحسن أعراض الانسداد الرئوي المزمن، مثل ضيق التنفس والسعال والبلغم الزائد.
لا بد من التعرض للشمس يوميا عشر دقائق على الأقل مع تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل الأسماك والبيض واللبن.
8- حمض الفوليك
تبين أن زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك؛ وهو أحد أعضاء عائلة فيتامين ب، قد يساعد أيضا في حماية الرئتين من مرض الانسداد الرئوي المزمن، وأظهرت دراسة على كبار السن من المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن نشرت في “Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition” "مجلة آسيا والمحيط الهادئ للتغذية السريرية" في عام 2010 أن ضيق التنفس يرتبط بانخفاض تناول الفولات الغذائية، وخلص الباحثون إلى أن زيادة تناول الفولات يمكن أن تفيد وظائف الرئة بشكل عام.
الأغذية الأعلى في فولات الغذائية تشمل
الفول والعدس والبازلاء والمكسرات والبامية والخضروات الداكنة.
9- فيتامين ب6 لصحة الرئة
مثل الفولات، يرتبط فيتامين ب6/B6 بكفاءة مُثلى للرئتين، وحماية من السرطانات عامة وسرطان الرئة على وجه الخصوص؛ كما ثبت في عينة شملت 385000 من المدخنين وغير المدخنين، حيث اكتشفوا خطر أقل فى الإصابة بسرطان الرئة في من لديهم نسب أعلى من ب6 في دمائهم.
لزيادة ب6 إلى غذائك أضف:
- لحم الرومي والبقر والتونا.
- الفستق والفاصولياء وبذور دوار الشمس والسمسم.
10- الثوم
يحتوي الثوم على مادة الأليسين التي تعمل كمضاد حيوي طبيعي قوي في الجسم، ويمكن أن يساعد في قتل الجراثيم التي تصيب الجهاز التنفسي وتسد الرئتين.
وقد أشارت بعض الدراسات إلى دور الثوم في الوقاية من سرطان الرئة، وقدرته على تحسين تلف الرئة الناجم عن التلوث والتدخين وسوء نوعية الهواء.
11-
يساعد الشاي الأخضر على طرد المخاط الزائد، ويحافظ على صحة الرئتين، ويقاوم الأكسدة، ويقي من سرطان الرئة، ويساعد - مثل الثوم- على إصلاح أضرار الرئة الناجمة عن التدخين وملوثات الهواء.
12- الزنجبيل
لا يخفى على أحد أهمية الوقاية والعلاج من مشاكل الجهاز التنفسي بسبب البرد أو الانفلونزا، فتناوله بانتظام يحفز الجهاز المناعي ويقاوم الأمراض كما ينقي الرئتين من السموم؛ فهو مطهر طبيعي ومضاد للالتهابات كما يثبط خلايا سرطان الرئة في نفس الوقت.
قوة الزنجبيل للحد من الالتهاب يساعد على تسريع الشفاء من التهابات الجهاز التنفسي وتقليل كمية المخاط الذي يؤدي إلى انسداد أنابيب الشعب الهوائية، ولهذا يستخدم للحد من أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
13-
شرب الماء ضروري للحفاظ على الجسم والرئة لتعمل بشكل فعال، فقد يؤدي الجفاف إلى:
- زيادة في التهاب الشعب الهوائية والربو، بالإضافة إلى التعب والتهيج وآلام المفاصل، وكل ذلك قد يؤثر على عملية التنفس.
وقد وجد الباحثون أن شرب ما يكفي من المياه يساعد على مقاومة الالتهابات في الرئتين، ويمنع الاضطرابات الرئوية كما أنه ينظم توزيع المعادن والأملاح.
إذا كانت الرئتان بهذه الأهمية في حياتنا، وإنها لنعمة عظيمة أن يدخل النفس ويخرج دون ألم أو أذى؛ أليس من الأحرى بنا أن نحافظ على تلك النعمة طالما كانت الوسائل إلى ذلك ميسرة وطبيعية؟
انظر إلى الأطعمة السابقة وأضف غذاء جديدا من كل مجموعة إلى طاولة غذائك حتى تتمكن من الحصول على عنصر من كل مجموعة؛ وتهنأ برئة قوية ونقية.
0 التعليقات: