الساركوما الليفية الجلدية الحدبية
الساركوما الليفية الجلدية الحدبية
تشريح الجلد
الساركوما الليفية الجلدية الحدبية (DFSP) هي نوع نادر جدًا من سرطان الجلد يبدأ في خلايا النسيج الضام في الطبقة الوسطى من جلدك (الأدمة).
قد تبدو الساركوما الليفية الجلدية الحدبية في البداية ككدمة أو ندبة. وعندما ينمو، قد تتشكل كتل من الأنسجة (الحدبية) بالقرب من سطح الجلد. غالبًا ما يتشكل سرطان الجلد هذا على الذراعين والساقين والجذع.
تنمو الساركوما الليفية الجلدية الحدبية ببطء ونادرًا ما تنتشر وراء الجلد.
التشخيص
تشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص الساركوما الليفية الجلدية الحدبية:
- فحص الجلد. سيفحص طبيبك جلدك بعناية لفهم حالتك.
- خزعة الجلد. سيزيل طبيبك كمية صغيرة من الأنسجة لفحصها. الفحوصات المختبرية المتخصصة يمكن أن تحدد ما إذا كانت الخلايا السرطانية موجودة.
- اختبارات التصوير. قد يطلب طبيبك، في بعض الحالات، إجراء اختبارات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، لمعرفة بشكل أفضل مدى تطور السرطان وللمساعدة في تخطيط العلاج.
العلاج
عادةً يتضمن علاج الساركوما الليفية الجلدية الحدبية إجراء عملية جراحية لإزالة السرطان. يمكن استخدام علاجات أخرى لقتل الخلايا السرطانية التي قد تتبقى بعد الجراحة.
قد تشمل خيارات العلاج:
- الجراحة لإزالة السرطان. بالنسبة إلى معظم السرطانات، يمكن أن يوصيك طبيبك المعالج بأحد الإجراءات لإزالة السرطان وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به (جراحة استئصال مع هامش طبيعي من النسيج). وهذا يزيد من احتمال إزالة جميع الخلايا السرطانية أثناء الجراحة.
- جراحة موس. جراحة موس هي نوع متخصص من الجراحات التي تنطوي على إزالة تدريجية لطبقات رقيقة من الجلد الذي يحتوي على السرطان حتى تتبق الأنسجة الخالية من السرطان فقط. بعد إزالة كل طبقة من الجلد، يتم فحصها للكشف عن علامات دالة على وجود السرطان. وتستمر العملية إلى أن لا يكون هناك أي علامات دالة على وجود السرطان.قد تكون جراحة موس مفيدة بشكل خاص لعلاج أورام السرطان الأكبر حجمًا نظرًا لأن الساركوما الليفية الجلدية الحدبية تميل إلى النمو بشكل غير منتظم مما يجعل إزالتها بالكامل أمرًا صعبًا.
- العلاج الإشعاعي. يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة طاقة قوية، مثل الأشعة السينية والبروتونات، لقتل الخلايا السرطانية. قد يوصي طبيبك بالعلاج الإشعاعي إذا تعذّر إزالة السرطان بأكمله أثناء الجراحة.
- العلاج الموجه. العلاج الموجه يستخدم العقاقير التي تهاجم الخلايا السرطانية من خلال التركيز على سمات خاصة تجعلها ضعيفة. يوجد لدى بعض الأشخاص المصابين بالساركوما الليفية الجلدية الحدبية خلايا سرطانية تنتج بروتينًا زائدًا. يوجد عقار اسمه إيماتينيب (جليفيك Gleevec) يمكنه استهداف هذه الخلايا والتسبب بموتها. قد يوصي طبيبك بهذا العلاج إذا كان السرطان يعود إليك بعد الجراحة.
- التجارب السريرية. قد تكون التجارب السريرية التي تختبر العلاجات الجديدة خيارًا. اسأل طبيبك عن كونك مؤهلًا للاشتراك في تجربة سريرية أم لا.
ساركومة ليفية
اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
ساركومة ليفية
صورة مجهرية لورم له نمط متعرج كما يظهر مع الساركومة الليفية (صبغة الهيماتوكسيلين واليوزين).
صورة مجهرية لورم له نمط متعرج كما يظهر مع الساركومة الليفية (صبغة الهيماتوكسيلين واليوزين).
من أنواع ورم النسيج الضام تعديل قيمة خاصية صنف فرعي من (P279) في ويكي بيانات
الاختصاص علم الأورام تعديل قيمة خاصية التخصص الطبي (P1995) في ويكي بيانات
عقاقير
داكاربزين تعديل قيمة خاصية الدواء المستخدم للعلاج (P2176) في ويكي بيانات
تصنيف وموارد خارجية
ت.د.أ.-10 C49 (الرابطة الدولية لجمعيات طب الجلد C49.M42)
ت.د.أ.أ M8810/3
ن.ف.م.ط. D005354
[عدل في ويكي بيانات Wikidata-logo.svg]
تعديل طالع توثيق القالب
الساركومة الليفية[1] (بالإنجليزية: Fibrosarcoma) هي ورم خبيث في اللحمة المتوسطة مستمد من نسيج ضام ليفي، ويتميز بوجود خلايا ليفية تكاثرية غير ناضجة أو خلايا مغزلية غير متمايزة في نمط رسومي، وعادة ما توجد في الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 40 عام، حيث ينشأ في الأنسجة الليفية من العظام، ويغزو العظام الطويلة أو المسطحة، مثل عظم الفخذ، والساق، والفك السفلي، ويشمل أيضا السمحاق والعضلات الموجودة فوقه.
محتويات
1 علم الأمراض
2 الأعراض السريرية في الإنسان
2.1 في الكبار
2.2 في الرُّضَع
3 اختبار مساعد
4 الساركومة اليفية في الكلاب والقطط
4.1 الكلاب
4.2 القطط
5 انظر أيضا
6 المراجع
7 روابط خارجية
علم الأمراض
قد يُظهِر الورم درجات مختلفة من التمايز: ورم منخفض الخباثة (متمايز)، وورم متوسط الخباثة، وورم ذو خباثة عالية (غير متمايز). واعتمادا على هذا التمايز، قد تشبه خلايا الورم الخلايا الليفية ناضجة (مغزلية الشكل)، وتُفرز الكولاجين. ويتم ترتيب هذه الخلايا في حُزَم قصيرة تنقسم وتندمج، مما يعطي مظهر "عظم السمك" المعروف بنمطه المتعرج. وهناك العديد من الأورام في التشخيص التفريقي، بما في ذلك الورم الميلانيني المغزلي، وسرطان الخلايا الحرشفية المغزلية، والساركوما الزلالية، والساركومة العضلية الملساء، وورم الغمد العصبي الطرفي الخبيث.
الأعراض السريرية في الإنسان
في الكبار
عادة ما يكون الأفراد الذين يعانون من الساركومة الليفية بالغين وتتراوح أعمارهم بين 30 و55 عامًا، وغالبًا ما يعانون من الألم، وتكون نسبة الإصابة للذكور أعلى من الإناث.
في الرُّضَع
في الرُّضَع، غالباً ما تكون الساركومة الليفية خلقية (غالباً ما يطلق عليها ساركومة ليفية طفلية خلقية)، وعادة ما يصاب بها الرضع في أول سنتين من حياتهم. ومن الناحية الخلوية، تتميز الساركومة الليفية الطفلية الخلقية بأن أغلبية الحالات يحدث فيها انتقال بين الصبغي 12 و15، مما يؤدي إلى تكوين جين الاندماج ETV6-NTRK3، مع ظهور تثلث صبغي للكروموسومات 8 أو 11 أو 17 أو 20[2] في بعض الحالات الفردية. ويتشابه علم الأنسجة وارتباطه بجين الاندماج ETV6-NRTK3 بالإضافة إلى بعض تثلثيات الكروموسومات، وتوزيع العلامات لنوع الخلية داخل هذا الورم، مع ما يتواجد في الشكل الخلوي للورم الكلوي متوسطي الأرومة. وبالفعل، يبدو أنهما نفس المرض باستثناء أن الأورام الليمفاوية الأرومية المنشأ تنشأ في الكلية في حين تنشأ الساركوما الليفية الطفلية الخلقية في الأنسجة غير الكلوية.[3][4][5]
اختبار مساعد
يشمل الاختبار المساعد أو الإضافي للساركومة الليفية الكيمياء النسيجية المناعية، حيث يكون الفيمنتين إيجابي، والسيتوكيراتين وبروتين S100 سلبية، والأكتين متغير.
الساركومة اليفية في الكلاب والقطط
قطة بعد رابع عملية جراحية بسبب الساركومة الليفية
الكلاب
تحدث الساركومة الليفية في أغلب الأحيان في الفم عند الكلاب، ويكون الورم توغليا بشكل موضعي، وغالبًا ما يتكرر بعد الجراحة، ويُستخدم العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي أيضًا في العلاج، كما أن الساركومة الليفية ورم عظمي نادر في الكلاب.[6]
القطط
في القطط، تحدث الساركومة الليفية على الجلد، وهي أيضا أكثر الساركومات المرتبطة باللقاح شيوعا.[6] وفي عام 2014، أطلقت شركة ميريال Oncept IL-2 في أوروبا لإدارة مثل هذا النوع من الساركومة الليفية.[7]
أجرى بوستوك وآخرون دراسة عن القطط التي خضعت لاستئصال الساركومة الليفية، وتم اتباعها لمدة لا تقل عن 3 سنوات، أو حتى الموت، وتم العثور على اثنين من العوامل لتكون ذات أهمية في توقع سير المرض وهما موقع الورم والمؤشر الانقسامي، لكن حجم الورم، ومدة النمو، والمظهر النسيجية لم يكن لهم أهمية. وبعد إزالة الساركومة الليفية من خاصرة 6 قطط، لم يمت أي منهم نتيجة للورم، بينما مات 24 من 35 (70٪) قط مصاب في جلد الرأس أو الظهر أو الأطراف؛ بسبب تكرار الإصابة في غضون 9 أشهر من الجراحة.[8]
انظر أيضا
ساركومة ليفية جلدية حدبية
ورم ليفي
نسيج ضام
المراجع
Al-Qamoos القاموس | English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي
Walther C، Nilsson J، von Steyern FV، Wiebe T، Bauer HC، Nord KH، Gisselsson D، Domanski HA، Mandahl N، Mertens F (2013). "Cytogenetic and single nucleotide polymorphism array findings in soft tissue tumors in infants". Cancer Genetics. 206 (7-8): 299–303. PMID 23938179. doi:10.1016/j.cancergen.2013.06.004.
El Demellawy D، Cundiff CA، Nasr A، Ozolek JA، Elawabdeh N، Caltharp SA، Masoudian P، Sullivan KJ، de Nanassy J، Shehata BM (2016). "Congenital mesoblastic nephroma: a study of 19 cases using immunohistochemistry and ETV6-NTRK3 fusion gene rearrangement". Pathology. 48 (1): 47–50. PMID 27020209. doi:10.1016/j.pathol.2015.11.007.
Wang ZP، Li K، Dong KR، Xiao XM، Zheng S (2014). "Congenital mesoblastic nephroma: Clinical analysis of eight cases and a review of the literature". Oncology Letters. 8 (5): 2007–2011. PMC 4186628Freely accessible. PMID 25295083. doi:10.3892/ol.2014.2489.
Ud Din N، Minhas K، Shamim MS، Mushtaq N، Fadoo Z (2015). "Congenital (infantile) fibrosarcoma of the scalp: a case series and review of literature". Child's Nervous System. 31 (11): 2145–9. PMID 26206116. doi:10.1007/s00381-015-2824-1.
Ettinger, Stephen J.؛ Feldman, Edward C. (1995). Textbook of Veterinary Internal Medicine (الطبعة 4th). W.B. Saunders Company. ISBN 0-7216-6795-3.
"Merial Launches Oncept IL-2, The First Veterinary Immunotherapeutic Product In Europe For The Management Of Cancer In Pets". www.vetclick.com/. February 23, 2016. اطلع عليه بتاريخ February 23, 2016.
Bostock، D. E.؛ Dye، M. T. (1979-10-01). "Prognosis after surgical excision of fibrosarcomas in cats". Journal of the American Veterinary Medical Association. 175 (7): 727–728. ISSN 0003-1488. PMID 528318.
0 التعليقات: