الاثنين، 22 أكتوبر 2018

علامات الصرع للاطفال

نتيجة بحث الصور عن علامات الصرع للاطفال



مرض الصرع هو حالة عصبيّة تُصيب الدماغ والجهاز العصبي، حيث يُصاب الشخص بنوبات تبدأ من الدماغ الذي يحتوي على الملايين من الخلايا العصبيّة التي تستخدم الإشارات الكهربائيّة للتحكم في وظائف الجسم المختلفة، لكن عند حدوث خلل في هذه الوظائف فإنّها تسبب الإصابة بنوبة الصرع، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن مرض الصرع عند الأطفال، وأسبابه، وعلاماته، وطرق علاجه. علامات الصرع عند الأطفال تختلف علامات الصرع عند الأطفال باختلاف شدة النوبة التي تصيبهم، حيث تقسم إلى قسمين، وهما: النوبة الجزئيّة وتقسم إلى: النوبة البسيطة: هي النوبة التي تصيب الطفل بداية ظهور المرض، وتبدأ بأعراض معينة كالشعور بضغط في الدماغ، وسماع هلوسات منه. النوبة المعقدة: وفي هذه الحالة يفقد الطفل المصاب وعيه، ويصبح غير قادر على التعرف على الأشياء من حوله، كما أنه يتصرف تصرفات غريبة كإصدار أصوات، أو التصفيق باليدين. النوبة العامة، وتقسم إلى ثلاث نوبات: الخفيفة: يفقد الطفل المصاب وعيه بشكل مؤقت، وينظر إلى اتجاه معين، ويقوم بحركات غير واضحة ومفهومة. العضليّة: يقوم الطفل المريض بحركات عنيفة باليدين والقدمين. الارتجاجيّة: هي من أصعب الحالات، حيث يفقد الطفل فيها وعيه، ويتصلب جسمه، وتصيبه اهتزازات تجعله يفقد السيطرة على نفسه. أسباب مرض الصرع عند الأطفال التعرض لحادث ما. نقص في العناصر الأساسيّة في الجسم كالأكسجين، والكالسوم، والجلوكوز. إعاقة خلقيّة عند الولادة. التهاب في أنسجة الدماغ. تناول بعض الأدوية السامة. الإصابة بالسكتات الدماغيّة. التعرض لضربة مباشرة على الرأس. هزّ الأطفال بقوة. الإصابة بالتهاب السحايا. نقص في الأكسجين أثناء الولادة. الإصابة بالحمى الشديدة في مرحلة الطفولة. وجود تشوّه خلقي في الدماغ. وجود خلل في عمليّات الأيض. أنواع مرض الصرع عند الأطفال الصرع الجزئي: هو الصرع الناتج عن إصابة في مركز من مراكز الدماغ، وتختلف أعراضه بحسب المركز المصاب. الصرع العام: ينقسم إلى نوعين: الصرع الكبير: في هذا النوع يفقد الطفل وعيه بشكل كامل، فيسقط وبالتالي هي خطرة في حال تسبّبت في سقوط خطِر للطفل، كالسقوط من مكان عالٍ، وهو يستمر لعدة دقائق. الصرع الخفيف: يصبح لون الجلد شاحباً، ويفقد الطفل وعيه جزئيّاً، لكنّه يبقى قادراً على السيطرة على عضلاته. علاج مرض الصرع عند الأطفال إعطاء الطفل الأدوية المضادّة للتشنج؛ للتحكم في شدة نوبات الصرع والتخفيف منها، ويتم إعطاؤه الأدوية حسب نوع الصرع المصاب به. الجراحة، ويتم اللجوء لهذا العلاج للطفل الذي يعاني من نوبات قويّة ومتكررة في وقت قصير. اتباع نظام غذائي معيّن، وفي هذا العلاج يُعتمد للطفل أسلوب غذائيّ صارم، يحتوي على دهون وكربوهيدرات معقدة، وكميّة قليلة من السكريات، ويُسمى بالغذاء الكيتوني








0 التعليقات: