الخميس، 6 ديسمبر 2018

ضعف المبايض




 ضعف المبايض

ضعف المبايض قد يعتبر أحد أكثر المشاكل شيوعاً والمسببة للعقم وتأخر الحمل عند مجموعة من النساء، دعنا نعرفك على الأسباب وطرق العلاج:

علاج ضعف المبايض
يعتبر ضعف المبايض إحدى مسببات العقم عند النساء، فهناك نسبة من النساء لا بأس بها يعانين من ضعف المبايض، و ضعف المبايض هو عبارة عن عدم قدرة المبيضين على إنتاج البويضات أو إنتاج بويضات غير سليمة وغير ناضجة، فالمبيضان يعدان العنصر الأساسي في عملية التبويض عند النساء ولهما وظيفتين أساسيتين الا وهما:

الإباضة أي إنتاج البويضات وإخراجها من المبيض ليتم تلقيحها من أجل الحمل والانجاب
إنتاج هرمون الإستروجين وهرمون البروجستيرون ، حيث أنه في الشهر الواحد تكون هناك بويضة واحدة ناضجة تلتقي بالحيوان المنوي ليتم إخصابها وحدوث الحمل بعد الاخصاب.
أسباب ضعف المبايض:
أسباب ضعف التبويض عند المرأة كثيرة أشهرها:

وجود عيوب خلقية في الجهاز التناسلي للمرأة انسداد قناة فالوب مثلاً.
صغر حجم البويضة أو كبرها عن الشكل الطبيعي .
الإصابة بتليف الرحم أو وجود أورام حميدة أو خبيثة في داخله .
الإصابة بمرض تكيس المبايض وهو مرض شائع الحدوث لدى نسبة كبيرة من النساء.
اضطرابات في إفراز الهرمونات الأنثوية لدى المرأة  أو مشاكل في إفرازات الغدة الدرقية بالزيادة أو النقصان على حدا سواء وكذلك فرط إفراز هرمون الحليب " البرولاكتين " عند المرأة.
زيادة الوزن أو السمنة المفرطة لدى بعض النساء، أو النقص الشديد في الوزن.
مداومة المرأة على التمارين البدنية الشاقة.
 التقدم في السن؛ حيث إن التبويض يبدأ بالتناقص التدريجي بعد سن الخامسة والثلاثين.
 تناول بعض العقاقير الطبية ذات التأثيرات الجانبية.
حدوث اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية.
أعراض ضعف المبايض:
عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم استقبال الدورة الحيضية في الوقت المحدد لها.
إحمرار و توهج الوجه.
الشعور بهبات ساخنة أثناء الليل والشعور بضيق التنفس والتعرق الشديد أثناء الليل
ضعف القدرة الجنسية وتدني مستوى الخصوبة و انعدام الرغبة
توقف عمليات الطمث
جفاف المهبل
الاكتئاب وسوء المزاج و الشعور بعصبية مفرطة بدون سبب مباشر.
متى يجب أن تتوجه الى الطبيب ؟

إذا كنت تعانين من غياب الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر يجب عليك مراجعة الطبيب للمساعدة في تحديد السبب.
أنت ممن تتراوح أعمارهم بين 35 - 40 عاما وقد حاولت الحمل لمدة ستة أشهر أو أكثر ولكن بدون جدوى.
أنت ممن فوق سن ال 40 عام.
 تعاني من دورة شهرية مؤلمة.
لديك مشاكل في الخصوبة.
قد تم تشخيصك  ببطانة الرحم أو مرض التهابي بالحوض.
قد عانيت من عدة حالات إجهاض غير معروفة الأسباب فيما مضى.
كنت قد خضعت لعلاج السرطان.


عوامل الخطر
العوامل التي تزيد من إحتمالية الإصابة بضعف المبايض:

1- العمر:
تنخفض خصوبة المرأة تدريجيا مع تقدم العمر، خاصة في منتصف الثلاثينيات من عمرها، وتنخفض بسرعة بعد سن 37 عاما. وقد يعزى العقم عند النساء الأكبر سنا إلى عدد البيض ونوعيته أو إلى المشاكل الصحية التي تؤثر على الخصوبة.

2- تعاطي التبغ:
تدخين التبغ أو الماريجوانا من قبل أي شريك يقلل من احتمال الحمل. حيث أن التدخين يقلل أيضا من الفائدة المحتملة من علاج الخصوبة. وتكثر حالات الإجهاض لدى النساء اللواتي يدخنن.


3- تناول الكحول:
ليس هناك مستوى امن من تعاطي الكحول أثناء الحمل ويجب تجنب الكحول إذا كنت تخطط لتصبح حاملا. حيث أن تناول الكحول يزيد من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية، ويمكن أن تسهم في العقم، بالنسبة للرجال .

4- زيادة الوزن:
فإن أسلوب الحياة الغير نشط و زيادة الوزن قد يزيد من خطر الإصابة بضعف المبيضين وكذلك اللواتي يعانين من اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي، والنساء اللواتي يتبعن سعرا حراريا منخفضا جدا أو نظام غذائي مقيد عرضة للإصابة بضعف المبايض .

5- التاريخ العائلي:
أي أنه في حالة وجود تاريخ عائلي لضعف المبايض يزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب.

6- العمليات الجراحية:
التعرض لعمليات جراحية متعددة في المبيض وبطانة الرحم أو غيرها من الحالات التي تتطلب العمليات الجراحية المتكررة على المبايض من شأنها أن تدق ناقوس الخطر للإصابة بضعف المبايض .

التشخيص:
ليس هناك أي اختبار لتشخيص ضعف المبايض بشكل نهائي ومن المرجح أن يبدأ طبيبك بمناقشة تاريخك الطبي بما في ذلك فترات الطمث وتغيرات الوزن  ويشمل الفحص البدني فحص علامات نمو الشعر الزائد ومقاومة الأنسولين وحب الشباب وقد يوصي طبيبك بعد ذلك بما يلي:

فحص الحوض حيث يقوم الطبيب بتفقد الأعضاء التناسلية بصريا ويدويا والتحري عن أي تشوهات أخرى.
تحاليل الدم  فقد يتم تحليل دمك لقياس مستويات الهرمونات. فمن خلال هذه الإختبارات يمكن استبعاد الأسباب المحتملة من تشوهات الحيض أو زيادة الاندروجين الذي يحاكي متلازمة تكيس المبايض وقد يكون لديك المزيد من اختبارات الدم لقياس تحمل الجلوكوز ومستويات الكولسترول والصوديوم الثلاثية.
الموجات فوق الصوتية والتي من خلالها يتحقق طبيبك من ظهور المبايض وسمك بطانة الرحم لتحري أسباب ضعف المبايض .
العلاج:
العلاج ضعف المبايض يركز على إدارة المخاوف الفردية الخاصة بك، مثل العقم، الشعرانية، حب الشباب أو السمنة. قد تشمل المعالجة المحددة تغييرات في نمط الحياة أو الإستعانة بالأدوية.

تغيير نمط الحياة - قد يوصي طبيبك بفقدان الوزن من خلال إتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية جنبا إلى جنب مع أنشطة التمارين الرياضية المعتدلة حتى إنخفاض متواضع في وزنك - على سبيل المثال، فقدان 5 في المئة من وزن الجسم قد يحسن حالتك وفقدان الوزن قد يزيد أيضا من فعالية الأدوية المتناولة لغاية تنشيط المبيايض .

الأدوية لتنظيم دورة الطمث، قد يوصي طبيبك بما يلي: الجمع بين حبوب منع الحمل. حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين والبروجستين انخفاض إنتاج الاندروجين وتنظيم هرمون الاستروجين. تنظيم الهرمونات الخاصة بك يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم وتصحيح نزيف غير طبيعي، ونمو الشعر الزائد وحب الشباب. بدلا من حبوب منع الحمل، قد تستخدم رقعة الجلد أو حلقة المهبل الذي يحتوي على مزيج من هرمون الاستروجين والبروجستين. بروجستن العلاج. أخذ البروجستين لمدة 10 إلى 14 يوما كل 1-2 أشهر يمكن تنظيم فترات الخاص بك وحماية ضد سرطان الرحم. العلاج البروجستين لا يحسن مستويات الاندروجين ولن يمنع الحمل. البروجستين فقط مينيبيل أو البروجستين التي تحتوي على جهاز داخل الرحم هو خيار أفضل إذا كنت ترغب أيضا لتجنب الحمل.

للمساعدة في التبويض وتنشيط المبايض، قد يوصي طبيبك بما يلي:

دواء مضاد للأستروجين:  يؤخذ هذا الدواء المضاد للاستروجين عن طريق الفم خلال الجزء الأول من الدورة الشهرية حيث أن كلوميفين يعمل عن طريق تحفيز الهرمونات في الدماغ التي تؤدي تحفيز المبايض مباشرة للإباضة.
أدوية علاج سرطان الثدي: التي تعمل على حصر الإنزيم "أروماتاز" (Aromatase)، الذي يشارك في المرحلة الأخيرة من إنتاج هرمون الإستروجين، ويمكن أن تعمل على تحفيز المبايض.
أدوية تنظيم مقاومة الأنسولين مثل ميتفورمين (Metformin) وعادة ما يتم إستعمال هذا الدواء لداء السكري من النوع 2 حيث أنة يحسن مقاومة الانسولين ويقلل من مستويات الأنسولين فإذا لم يحصل الحمل باستخدام كلوميفين، قد يوصي الطبيب بإضافة الميتفورمين من أجل حصول الحمل.
العلاج بالكورتيزون في حالات اختلال المضادات المناعية.
علاج فشل الغدة النخامية، والتخلص من الأسباب التي أدت إلى فشلها.
تناول جرعات مناسبة من الكالسيوم، والفيتامينات لعلاج هشاشة العظام، وتحسين عملية التبويض.
الوقاية:
توجد العديد من الطرق والعادات اليومية التي تساعدك على الوقاية من الإصابة بضعف المبايض:

الحركة المستمرة وممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي خاصة رياضة المشي، وذلك لمدة 300 دقيقة يومياً؛ فهي مفيدة لتنشيط إفراز المبايض للهرمونات الأنثوية.
الامتناع عن تناول الأطعمة المقلية أو المشبعة بالدهون والأملاح الزائدة كالبطاطا المقلية، والوجبات السريعة كالهمبرجر وما شابه ذلك.
الابتعاد عن الضغوط النفسية والانفعالات العصبية.
تجنب الجماع لفترة 3 ايام قبل ميعاد التخصيب.
بداية  الجماع من اليوم الثاني عشر للدورة الشهرية






















0 التعليقات: