الخميس، 6 ديسمبر 2018

عوامل تؤثر على خصوبتك وقدرتك على الإنجاب

عوامل تؤثر على خصوبتك وقدرتك على الإنجاب





عوامل تؤثر على خصوبتك وقدرتك على الإنجاب

هل تعاني من صعوبة في الحمل ومشاكل تأخر الإنجاب؟ إليك عوامل قد تؤثر على خصوبتك وقدرتك على الإنجاب:

عوامل تؤثر على خصوبتك وقدرتك على الإنجاب
ما الذي يسبب العقم وتأخر الإنجاب؟ من المعروف أن خصوبة المرأة تتناقص مع تقدمها في السن، ولكن حتى خلال سنواتها الأكثر خصوبة يمكن أن تؤثر خيارات نمط الحياة والعوامل الخارجية على فرص المرأة في الحصول على حمل سليم.

1- السمنة
يمكن أن الكيلوغرامات الزائدة على إنتاج الهرمونات وتزيد من صعوبة حمل المرأة وتأخرها، اذ كلما زاد وزن المرأة، كلما  كانت معرضة أكثر لضعف وظيفة المبيض.

وجدت دراسة نشرت في عام 2009 في الخصوبة والعقم أن النساء اللاتي كن  يعانين من السمنة المفرطة في سن 18 كانوا أكثر عرضة لتطوير متلازمة المبيض المتعدد الكيسات  المرتبطة بمشاكل تأخر الحمل والعقم. ويعتبر تكيس المبايض الاضطراب الهرموني الأكثر شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، والسبب الرئيسي للعقم.

2- النحافة
تماماً كما الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تؤثر على الخصوبة، يمكن للنحافة الشديدة أن تسبب ذلك.

فالنساء اللواتي يعانين من نقص شديد في مؤشر كتلة الجسم يعانين من نقص في هرمون الليبتين، وهو الهرمون الذي يتحكم بمشاعر الجوع والشبع.

وفقا لدراسة جامعة هارفارد عام 2009 وجود الليبتين بنسب منخفضة يساهم في غياب وتأخر فترة الحيض.

لذا فالحفاظ على وزن الجسم المثالي من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة هي واحدة من أهم الأشياء التي يمكن للمرأة القيام به لزيادة فرصها في الحمل.


3- التقدم في السن
عندما تدخل المرأة إلى سن انقطاع الطمث، والذي عادة ما يكون في الأربعين أو الخمسين من العمر، تصبح غير قادرة على الحمل. ولكن حتى قبل ذلك وقبل حدوث انقطاع الطمث، قد تواجه مشاكل الخصوبة بسبب تراجع عدد البيوضات وهذا ما يعرف بفترة ما قبل الإياس.

ليس هناك سن ثابت فيه تبدأ الخصوبة بالتراجع، ولكن العديد من الأطباء يشيرون إلى صعوبة حصول الحمل بعد سن الـ 35. وهذا العمر يختلف بين كل امرأة وأخرى، فالخصوبة قد تستمر لدى بعض النساء خلال الأربعينات.

4- الضغوطات النفسية
بحسب دراسة نشرت عام 2014 في مجلة "الإنجاب البشري" فإن النساء اللواتي يتمتعن بمستويات أعلى من الإنزيم المرتبط بالإجهاد هن أكثر عرضة لصعوبة الحمل.

 بحسب المختصين يمكن أن يؤثر الإجهاد والتعرض للضغوطات النفسية على مستويات الهرمونات والإباضة، مما يؤثر سلباً على صحتنا وعلى خصوبتنا.



5- تاريخ الصحة الجنسية
بعض الأمراض المعدية المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا ​​والسيلان يمكن أن تسبب مرض التهاب الحوض وبالتالي تسبب مشاكل الخصوبة. فمرض الكلاميديا مثلاً ​​يمكن أن يسبب ضرراً لقناة فالوب دون أي أعراض أخرى، والعديد من النساء قد لا يدركن أنهن مصابات بالمرض حتى يواجهن صعوبة في الحمل.

وعلى الرغم من أن الالتهابات المهبلية (مثل عدوى الخميرة) ليس لها أي تأثير على الخصوبة، الا أنها قد تساهم في حدوث تأخر الحمل.

6- مشاكل صحية
بعض المشاكل الصحية قد تكون مرتبطة بمشكلة تاخر الحمل وعدم حدوثة، مثل:

متلازمة تكيس المبايض
التهاب بطانة الرحم 
الأورام الليفية الرحمية
 اضطرابات المناعة الذاتية،مثل: مرض الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
اذ في هذه الحالات قد لا يتم تلقيح البويضة بشكل سليم أو قد تعاني المرأة من ضعف في عملية انتاج البويضات السليمة

















0 التعليقات: