السبت، 19 مارس 2016

البكور الصباحي


يعاني الإنسان كثيراً من أحداث ومواقف خلال اليوم تجعل مزاجه سيئاً ومتعكراً
, او قد يصحو من النوم بمزاج سيء بدون أن يعرف السبب لتلك الحالة, لذلك فقد أحضرنا اليوم طرق سريعة وسهلة للغاية لتعديل المزاج وبث الفرح والنشاط في النفس بسرعة وبدون أي عناء وهي:



1- المشي:

من الأمور التي تعدل المزاج كثيراً وبدون أي عناء هي الذهاب والمشي خارجاً وتنفس الهواء النقي, لأن الإنسان يحتاج كثيراً للهواء النقي ليعيد شحن جسمه بالطاقة الحيوية ولأن قلة الأوكسجين هي وحدها سبب كاف لضيق النفس وتعكر المزاج, لذلك يجب المشي في جو هادئ ونعش لتصفية الذهن ولتحسين المزاج.



2- النوم:

أحياناً يكون سبب المزاج المتعكر والتقلبات النفسية هي قلة النوم لذلك من المفيد أخذ قسط من الراحة والنوم قليلاً عند الشعور بالضيق وعند تعكر المزاج.



3- الالتقاء بالناس:

من أسباب تعكر المزاج هي الوحدة والفراغ لذلك من المفيد عند الشعور بالضيق والتعب أن يتم أخذ موعد للقاء الأشخاص الإيجابين والمميزين في حياة أي إنسان, فالالتقاء بالناس أو أن يصبح الشخص اجتماعياً ويحب الناس هي من أسهل وأرخص الطرق ليس فقط لتحسين المزاج بل لجعل الشخص سعيداً في الحياة.



4- الاستماع:

من المؤكد أن الاستماع إلى الأصوات التي تحبها، كالاستماع للقرآن الكريم بصوت عذب، أو بعض الترانيم الجميلة، له أثر إيجابي كبير على المزاج فهي تحمل قوة وطاقة تبثها لدى الإنسان, ولكن يجب اختيار الأصوات المناسبة التي تتماشى مع ميولك.



5- إيجاد وقت للنفس:

مع كثرة الأشغال والتعب والعمل في الحياة قد ينسى الإنسان نفسه تماماً ويهملها وهذا قد يتراكم داخل نفسه محدثاً له الضيق والتعب, لذلك يجب أن يتم أخذ فترات راحة لإعادة شحن الجسم والقيام بأمور محببة للنفس, فمن الممكن أن يأخذ جلسات مساج أو أن تقوم السيدة بزيارة صالون الحلاقة النسائية, وغيرها من الأمور البسيطة الكفيلة ببث الفرح وتحسين المزاج عند الإنسان.



6- التعرض للشمس:

إن قلة التعرض للشمس تسبب الاكتئاب والعصبية وتعكر المزاج, لأن الشمس تحفز الجسم على إفراز هرمون السعادة في الجسم. لذلك يجب أن يتم التعرض للشمس يومياً ولكن من الأفضل وضع الكريمات الواقية من الشمس للاستفادة من الشمس وعدم التضرر بها.



7- الضحك:

إن الضحك هو أفضل علاج على الإطلاق, فقليل من الضحك كفيل بأن يحسن المزاج ويخلص لجسم من التوتر ويزيد الطاقة في الجسم, لذلك يجب مشاهدة أفلام كوميدية أو قراءة كتب نكت مضحكة أو الالتقاء بالناس المريحين.










يبدو أن الجينات الوراثية هي المسئولة عن كثير من صفاتنا واحتياجاتنا اليومية، فبعد العديد من الاكتشافات الطبية حول هذا المجال، أكدت دراسة حديثة لعلماء بريطانيين، أن اختلاف حاجات الناس إلى فترات أطول أو اقصر من النوم مرتبط بجيناتهم الوراثية أكثر من تأثرها بعوامل أخرى بيئية أو اجتماعية.

واكتشف العلماء أن من يحمل مورثا جينيا يعرف بالرمز(ABCC9) يحتاج إلى ما معدله 30 دقيقة من النوم في الليلة أكثر من غيره.مشيرين إلىأن هذه الحاجة الجينية لا تتأثر بتغيرات الفصول أو طول أو قصر النهار.



وأوضحت الدراسة، التي ركزت على أوروبا وغطت نحو 10 آلاف متطوع أوروبي، أن نحو خمس الأوروبيين يحملون هذا الجين الوراثي.وفق ما ذكرت شبكة الـ (BBC)البريطانية، مشيرة إلى أن علماء بريطانيون وألمان يقولو: إن تلك النتائج لها صلة بالعديد من المشاكل الصحية، مثل السمنة المفرطة وأمراض القلب.

 ويرى هؤلاء أن الكشف عن هذه الحقيقة الجديدة سيلقي مزيدا من الضوء على سلوكيات النوم عند الإنسان، وان حاجات الناس إلى النوم يمكن أن تتباين بشكل ملموس.

 يشار إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر تحتاج مثلا إلى ما معدله أربع ساعات من النوم يوميا، في حين احتاج عالم الذرة وصاحب النظرية النسبية ألبرت آينشتاين إلى نحو 11 ساعة يومياً.



وغطت الدراسة، التي قام بها فريق علمي من جامعتي ادنبره باسكتلندا ولودفيغ مكسيمليانز الألمانية بميونخ، متطوعين من كرواتيا وهولندا وايطاليا واستونيا وألمانيا وجزر اوركني.

 ويتوقع الباحثون أن تفتح المعلومات الجديدة الباب أمام نوع جديد من البحوث المتعلقة بسلوكيات النوم، وبالتالي التحديد الدقيق لكيفية تنظيم هذا الجين الوراثي لتلك السلوكيات.

 وقالت الدراسة إن ميول النوم لفترات أطول أو اقصر موجود ومتوارث بين الأقارب والعائلات، رغم الحقيقة القائلة بأن فترة النوم يمكن أن تتأثر بالعمر والموقع من سطح الأرض والفصول، أو الساعة البيولوجية.

 ويقول خبير سلوكيات النوم نيل ستانلي إن هناك نحو ستة أنواع من الجينات مسؤولة ومتصلة بميول وسلوكيات النوم عند الناس




0 التعليقات: