شمع النحل
يُعتبر شمع النحل أو العسل من المواد التي تُفرزها شغالات النحل، حيث ينتج عن أربعة أزواج من الغدد الموجودة بالشغالات على السطح السفلي من حلقات البطن، ويُطلق عليها " الاسترنات" والتي تمتدّ من الحلقة الثالثة حتى الحلقة الخامسة، بالإضافة لامتداد بعض الصفائح التي تُغطي جزءاً من الحلقة السادسة.
يبدأ نشاط هذه الغدد في موسم نشاط الشغالات والتي تتراوح أعمارها ما بين 12-18 يوماً، حيث تتجمّع هذه الإفرازات والتي تكون سائلة ثم تتحوّل على شكل صفائح أو قشور رقيقة عند تعرّضها للظروف الجوية؛ هذا الشمع يحتاج إلى البروتين لإفرازه، حيث تفقد الشغالات ما نسبته 20% من البروتين الموجود في جسمها أثناء إفراز الشمع.
تركيب شمع النحل
يتألف شمع النحل من قرابة 15 مادة كيميائية تنقسم لمواد هيدروكربونية مشبعة مثل: البنتاكوزان، والهيتاكوزان، والجنبر كوزان، والجنبرا كوزان، بالإضافة للمواد العطرية والمواد الملونّة التي تُكسب الشمع رائحته الطبيعيّة ولونه المميّز وكذلك مواد معدنية، وأحماض حرة مثل: النيوسياتين، والسبراتين، والمونتامنين، والميلسين، كما يحتوي الشمع على مواد كحوليّة دهنية والسيدولين وبعض الصبغات، ومواد تحدّ من نمو البكتيريا، وبعض الفيتامينات التي من أبرزها فيتامين ج.
فوائد الشمع للشعر
يعتبر من أفضل أنواع العلاج الطبيعي والذي يساهم في تحفيز نموّ الشعر وتقويته.
يحفظ الشعر لامعاً وناعماً؛ أي إنّه يعالج مشاكل الشعر المجعّد.
يحمي الشعر من الظروف البيئية وأضرارها لذلك يدخل في تحضير بعض منتجات العناية بالشعر كالبلسم والشامبو.
يعالج الشعر المتقصف؛ حيث يدخل في منتجات إصلاح الشعر التالف، فهو يغذي الشعر وفروة الرأس.
طريقة استخدام شمع النحل للشعر
يمكن استخدام شمع النحل من خلال إحضار كميّة مُناسبة من الشمع ووضعها على حمام بخار، ثم دهن الشعر مباشرة ويُترك مدة 30 دقيقة، ثم يُغسل بواسطة ماء دافئ، وذلك لأن الشمع يجمد على الشعر بعد تذويبه فيحتاج لماء دافئ لإذابته.
يعالج حساسية الصدر والأنف؛ حيث يحتوي على مواد مضادة للحساسية خاصّةً الحساسية من الوبر والغبار وحبوب اللقاح.
يُفيد في علاج البواسير والشقوق الشرجية بخلطه مع زيت الزيتون وتطبيقه موضعياً على المكان المصاب.
يُفيد البشرة بشكل عام، حيث يَدخل في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة مثل كريمات الأكزيما والبشرة الجافة.
يُعالج حبوب الشباب وينعّم البشرة ويطهرها.
يوقف دمع العين الناتج عن التحسس.
يعالج العديد من الأمراض الجلدية والجروح والقروح خاصّةً الملوّثة.
يقي من الإنفلونزا ويعالج حالات البرد.
يمنع نمو البكتيريا كونه مضاداً للالتهابات بشكل عام.
يقوّي الأسنان وينظّفها من الرواسب، ويعالج التهاب اللثة ويقويها.
يُفيد المعدة ويريحها من خلال قدرته على الحد من التقلصات المعدية.
0 التعليقات: