السبت، 10 فبراير 2018

الصوم ومرض الباركنسون



الصوم ومرض الباركنسون 


الصوم الطبي يشفي محمد علي كلاي من مرض باركنسون بعد أن عجز عنه أطباء العالم
كان محمد علي كلاي بطل الملاكمة العالمي يشكو من مرض باركنسون والتي أعراضه:
اضطراب عصبي وارتعاش في الشفتين واليدين وعدم القدرة على التحكم في عضلات الوجه 
بحيث يرتسم انطباع واحد معين عليه طوال الوقت وبتقدم المريض في العمر أو ازدياد المرض تبدأ أجزاء الجسم الأخرى من الجسم في الارتعاش خاصة في مناطق العضلات التي لاتتحرك أو تقوم بأي مجهود منشط وتصبح الحركة عبئاً على المريض والمشي صعباً كما ينحني المريض في سيره إلى الأمام مما قد يكون تشوهاً في العمود الفقري واضطراباً في الكلام هذه الأعراض بالإضافة إلى عدم قدرة محمد علي على نقل إحدى رجليه بشكل طبيعي بسبب التشنج
وأشياء أخرى اكتشفت بالفحص السريري كارتفاع في ضغطه الشرياني الذي كان قبل العلاج 16/11 بالرغم من استخدام الأدوية المخفضة وكانت عنده وزمة في الساقين مع ارتفاع في حمض البول في الدم وحساسيةالعينين نحو الضوء ( الخوف من الضوء) مع اكتئاب في مظهر وجهه فكان كالحزين من تأثير الأدوية التي كان يستخدمها وهي تسعة أدوية خاصة جداً

وبدأ العلاج بإشراف أكثر من عشرة أطباء( ليسوا أجانب إنما عرب ) من اختصاصات مختلفة بالقلبية والعصبية والعينية والعظمية والداخلية قاموا بمتابعته سريرياً ومخبرياً وأعدوا له اضبارة خاصة لمراقبته يومياً تحليلاً وتصويراً في كل ما يتعلق بالنطق والكلام والحركة
تمثل هذا العلاج بالصوم الطبي الذي لايتناول خلاله المريض أي طعام لمدة زمنية يحددها المشرفون حسب الحالة ويعطى المريض فقط الماء من 3-4 ليترات يومياً ونحو 40 غراماً من العسل للحفاظ على وظيفة الكبد ويراقب بحيث تحسب الشوارد وسكر الدم فتعدل بإستمرار من خلال إضافتها له
وقد أوقفت الأدوية التي كان يستخدمه نهائياً لأن تناولها لا يتلائم مع طريقة العلاج بالصوم قلبه كان جيداً وتحاليله جيدة باستثناء حمض البول ووزنه كان 111 كغ في بداية العلاج وضغطه كان 16/11 وحمض البول 7.8وما تبقى في الحدود الطبيعية في اليوم الثاني للعلاج بالصوم بدأ ضغطه ينخفض فأصبح 15/10 وفي اليوم الثالث أصبح 14/10 أي في الحدود الطبيعية دون أي دواء وبدأت في هذا اليوم أيضاً تزول الوزمتان في ساقيه وفي اليوم الخامس أصبح منظر وجهه طبيعياً بزوال تأثير الأدوية السابقة وبدء فعالية الصوم عليه مع الإضافات الفيزيائية صباحاً ومساءً والمشي لمدة ربع ساعة يومياًً وممارسة أعمال رياضية أثناء المشي
نبضه كان طبيعياً وحرارته يدأت تنخفض لـ 36 درجة وفي اليوم العاشر أو الثاني عشر بدأت ترتفع لحدودها الطبيعية
منذ اليوم السابع تحسنت مشيته بحيث كان ينقل القدمين بدرجة متساوية وبدأ ينشط ووضعه النفسي والعصبي والفكري يتحسن وأخذ يبدي حركات مع من حوله تدل على زوال الكأبة وظهور علامات السرور على وجهه وهذا أمر يمتاز به الصوم الطبي عن غيره من أنواع العلاج ويقول علماء الصوم في هذا المجال:
أنه ينظف الأعصاب التي أصيبت بالصدأ فيشعر الصائم بزيادة المقدرة العصبية والنقاء الذهني
خلال فترة المعاجة كان يسأل محمد دائماً عن وزنه ويقول عدت عشر سنوات للوراء من حيث العمر 
أي أنه عاد للشباب وبعد 24 يوماً من العلاج انخفض وزنه 14.5 كغ فأصبح 97 وهو وزنه عندما لعب أخر مباراة 
كما عاد نبضه فأصبح 70 وحمض البول 6.5 وضغطه 12/9 وزالت الوزمات تماما من ساقيه وأصبح نظره طبيعياً فزالت الحساسية تجاه الضوء
سبحان الله كتب له الشفاء أسأل الله القدير أن يشفي جميع مرضى المسلمين





0 التعليقات: