الأحد، 6 يناير 2019

انواع الصداع الشائعة

نتيجة بحث الصور عن انواع الصداع


انواع الصداع الشائعة

الصداع ظاهرة نعاني منها جميعًا في حياتنا. غالبًا ما تكون آلام الرأس غير خطيرة، ولكنّها قد تكون أحيانًا مؤشّرًا على مشكلة ما. إليكم أنواع الصداع.

انواع الصداع الشائعة
بما أن الام الرأس منتشرة جدًا، فمن المهم تمييز الام الرأس الخطيرة عنها، مما يشكل تحديا تشخيصيا للأطباء في أنحاء العالم.

هنالك العديد من الطرق للتمييز بين مختلف الام الرأس، بحيث يكون الأمر المهم تشخيص الام الرأس التي تعتبر خطرة. الخطوة الأولى تتمثل في التعرف على أنواع الام الرأس المختلفة.

انواع الصداع
تنقسم انواع الصداع بشكل عام إلى مجموعتين أساسيتين:

الام الرأس الأولية (Primary Headaches).
الام الرأس الثانوية (Secondary Headaches).
انواع الصداع الأولية
تشمل الام الرأس الأولية الصداع النصفي (الشقيقة)، ألم الرأس الضغطي وألم الرأس النوبي. فلنتعرف عليها أكثر فيما يلي:

1- الصداع الضغطي
هو النوع الأكثر انتشارًا من بين الام الرأس، ألم الرأس الضغطي غالبًا ما يكون:

غير مموضع.
ثابتاً من حيث الشدة.
ولا يكون مصحوبا، في الغالب، بأعراض أخرى (مثل التقيؤ، الاضطرابات البصرية، أو أعراض عصبية أخرى).
ما يقارب الـ 90% من البالغين يواجهون في حياتهم هذا النوع من الصداع، مع العلم أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة بهذه الالام، بالمقارنة مع الرجال، المسبب لهذا النوع من الالام غير واضح، بعد.

2- الشقيقة
هو ثاني الأنواع الأولية من حيث الإنتشار، الام الرأس الناتجة عن الشقيقة تتميز بالتالي:


استمرارها لمدة طويلة نسبيًا (حتى 72 ساعة دون علاج).
ألم نابض، يتركز في أحد جانبي الرأس.
يتعاظم الألم عند ممارسة النشاط الجسماني.
يصحبه أحيانًا الغثيان والتقيؤ والتحسس من الضوء والضوضاء.
وتظهر الشقيقة منذ الطفولة، بحيث تتوزع بشكل متساو بين الذكور والإناث في سن المراهقة، وفيما بعد يغلب انتشار الشقيقة في أوساط النساء.

انواع الصداع التي قد تصيبك
3- الصداع النوبي
نوع نادر من الصداع، يظهر لدى 0.1% من السكان، وهو:

يشبه الشقيقة من حيث المميزات.
يظهر بشكل أكبر في أوساط الرجال منه لدى النساء، في سنوات العشرين المتأخرة من العمر، في الغالب.
يعتبر الألم النوبي حميدًا، ومن حيث تعريفه لا يكون ثانويًا لمرض خطير أو مهدد للحياة.

انواع الصداع الثانوية
تظهر هذه الالام بشكل ثانوي لمرض أو حالة أخرى. على الرغم من أن هذه المجموعة تشكل أقلية من بين أسباب الصداع، إلا أنه من المهم التعرف عليها، حيث أن ظهور هذه الالام قد ينبئ بوجود مرض خطير.

إليكم عدة مميزات نستطيع بواسطتها معرفة ما إذا كان صداع معين مرافقا لحالة قد تكون خطرة أم لا، ومن المهم التوجه للطبيب لإجراء فحوصات إضافية:

صداع جديد أو مختلف عما اعتاد عليه الشخص في حياته، لدى شخص تجاوز سن الـ 50 عاما.
الصداع الذي يظهر خلال دقائق، هذا النوع من الصداع قد يدل على نزيف في الدماغ.
صداع مصحوب بعدم القدرة على تحريك أحد  الأطراف، أو علامات أخرى عند الفحص العصبي، هذا النوع قد يدل على أن الشخص يعاني من جلطة دماغية ويجب نقله لتلقي العلاج الفوري.
صداع يصحبه الهذيان، هذه العلامات قد تدل على التهاب الدماغ.
صداع يسبب الاستيقاظ من النوم.
صداع يتعاظم عند تغيير الوضعية، هذا النوع من الصداع قد يدل على ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، وهو الأمر المميز للعمليات التي تشغل حيزًا (الأورام مثلًا) في الدماغ والحالات الإضافية.
صداع يتعاظم عند بذل المجهود أو عند السعال.
صداع مصحوب بعدم الرؤية أو اضطرابات بصرية.
صداع مصحوب بالام في الحنك، وتصلب العنق.
الصداع المصحوب بالحمى، هذا الصداع قد يدل على التهاب غشاء الدماغ، وبخاصة عند ظهوره مع تصلب العنق، بشكل أساسي.
الصداع لدى مرضى الإيدز، السرطان، أو لدى الأشخاص ذوي عوامل خطر للإصابة بتصلب الشرايين.





























0 التعليقات: