السبت، 24 أكتوبر 2015

حكة شديدة

السؤال

السلام عليكم

عمري 18 عاماً، أعاني من حكة شديدة في كامل جسمي منذ ما يقارب 3 شهور، وإذا استمرت لمدة دقيقتين تظهر حبوب حمراء صغيرة، وتختفي إذا برد جسمي في أقل من عشر دقائق، ولا تظهر هذه الحكة إلا في الحرارة العالية تقريباً، وتختفي في الجو البارد، ولا أستطيع الخروج من المنزل إلا للضرورات القصوى، ذهبت للطبيب وفحصت الدم، وشخص حالتي بحساسية من الربيع، وقال طبيبان آخران: لن تشفى من المرض، وهذا ابتلاء من الله. 

استخدمت عدة أدوية مثل: لايال واليرفين وفودفكس ولوريتادين، لكن للأسف لم أجد نتيجة، فقط كانت مخففة للحكة بشكل قليل جداً.

هل من الممكن أن تكون حساسية من الربيع؟ لأني أصبت بها من قبل، وأبي لديه مرض الأكزيما على يديه وينتقل لجسمه، فهل يكون مرضاً وراثياً؟ هل لديكم العلاج؟ أدوية أو علاج بالأعشاب الطبيعية؟

وأريد أحاديث وآيات عن الصبر على البلاء، وهل تنصحونني بالذهاب للبلاد الباردة؟

أفيدوني أفادكم الله، وجزيتم الجنة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عابر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، 

ما تعاني منه -أخي الكريم- هو نوع من أنواع الأرتيكاريا أو الشري، وهذا المرض الجلدي بصفة عامة يظهر في صورة طفح جلدي مرتفع عن الجلد، وانتفاخات واحمرار وحكة، وفي الحالات الشديدة يكون الطفح الجلدي مصحوباً بانتفاخ في الأنسجة المبطنة للحنجرة والأمعاء، ويشتكي المريض من ضيق في التنفس، واضطرابات وألم بالبطن، ويوجد نوعان رئيسان من الأرتيكاريا التقليدية:

• النوع الحاد الذي يلازم المريض لفترة قصيرة، أقل من ستة أسابيع، وفي الغالب يكون سببه حدوث عدوى ميكروبية، أو تناول بعض المأكولات أو الأغذية المحفوظة مثل: السمك والبيض والمكسرات والكيوي، أو تناول بعض العلاجات ومن أهمها المضادات الحيوية والتطعيمات، أو بسبب لدغات الحشرات وبالأخص النحل والدبابير.

• النوع المزمن، يلازم المريض فترات طويلة ولا يوجد سبب واضح لحدوثه، في الغالب يكون هناك خلل مناعي يؤدي إلى زيادة إفراز المادة الكيميائية الهستامين في الجلد وربما الأنسجة الأخرى، والتي تسبب الأعراض المذكورة سابقاً.

في بعض الحالات تكون الأرتيكاريا عرضا، أو جزءاً من أعراض بعض الأمراض المناعية مثل: الذئبة الحمراء، أو نتيجة للإصابة ببعض الأمراض العضوية المناعية مثل أمراض الغدة الدرقية.

أما بالنسبة لحالتك، فأتصور أنك تعاني من نوع مختلف ومحدد من أنواع الأرتيكاريا -والحمد لله-، يسمى cholinergic urticaria ومرتبط بزيادة درجة حرارة الجسم والتعرق، وعادة ما تحدث المشكلة إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم وبدأ التعرق، مثل: عند ممارسة الرياضية، أو تناول مأكولات حارة، وتكون المشكلة في صورة حكة بعد دقائق من ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد يتبع ذلك ظهور طفح جلدي منتفخ صغير الحجم، وبالأخص في الأجزاء العلوية من الجسم، وتختفي المشكلة في غضون 30 دقيقة إلى ساعة.

العلاج يكون بتجنب ارتفاع درجة حرارة الجسم قدر المستطاع، والبقاء في أماكن باردة، وربما يكون تطبيق ذلك صعب عملياً وبالأخص للأشخاص الذين يمارسون الرياضة، ولذا ينصح بالاستحمام، وتبريد الجسم في أقرب فرصة بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم أو التعرق إن أمكن ذلك، والعلاج بمضادات الهستامين ربما يكون مفيداً وبالأخص نوع Levocetrizine 5mg tab، ويمكن تناوله مرة واحدة يومياً لعدة شهور، ولا تقلق، بالرغم أن هذا المرض قد يكون مزمناً عند بعض الأشخاص لكنه يختفي في أحوال كثيرة بعد فترة زمنية قد تتفاوت من مريض لآخر، وإذا اتبعت النصائح وتناولت العلاج المذكور لفترة مناسبة، فستقل الأعراض بصورة كبيرة ثم تختفي بعد ذلك –إن شاء الله-، فكن متفائلاً، واستمر في مراجعة طبيبك المعالج، لأن الأفضل أن يتم العلاج تحت الإشراف الطبي لمتابعة نتيجة العلاج، ومناقشته والأمور المتعلقة بالمشكلة التي تعاني منها

الاثنين، 19 أكتوبر 2015

السكر الجلدية

١ مرض السكّري ٢ علاج السكر بالأعشاب ٢.١ الجرجير ٢.٢ الحلبة ٢.٣ الفاصولياء البيضاء ٢.٤ نباتات أخرى ٣ ملخص علاج السكر بالأعشاب مرض السكّري يترأس مرض السكر -الذي يعبر بوضوح عن خلل في عضو (البنكرياس) وإفرازه لهرمون الأنسولين في الدم لائحة الأمراض المنتشرة والمتعارف عليها، وينتشر بين فئات واسعة من الناس، وتختلف الأعراض باختلاف درجة الإصابة، وتجاوب الجسد، ونظام الحياة من شخص إلى آخر، لكنها في الإجمال تكون شائعة ومألوفة لدى كافة المصابين. تتفاوت درجات خطورة المرض إلّا أنّه من المعروف أنّه قابل للسيطرة عليه طالما تم تشخيص أعراضه بطريقة سليمة، واكتشافه مبكراً وبوعي المريض نفسه، وتظهر الأعراض أيضاً بشكل متفاوت، بين المرضى صغار السن، ومن يقابلهم من هؤلاء كبار السن، والاختلاف الأبرز واضح فيما يتعلق بالمريض الذكر والمريضة الأنثى، فاختلاف الجنس عامل مهم لظهور الأعراض وتباينها، وهناك علاجات مختلفة نظراً لتفاوت درجة الإصابة، لكن نرى أن هناك إقبال كبير من المرضى على العلاج بالأعشاب، لذلك جمعت هنا بعض المعلومات عن أعشاب ونباتات تقلل نسبة السكّري في الدم، لكن علينا أن نعلم أنّها لا تغنينا عن أخذ الدواء والذهاب للطبيب لمراجعة الحالة. علاج السكر بالأعشاب الجرجير إنّ تناول حزمة جرجير واحدة خلال الثلاث وجبات بالتساوي بحيث يتم تناولها على مدار اليوم مع الوجبات يخفض قليلاً من كمية السكر الموجودة في دم مرضى السكر حيث انه يقوم بجزء محدود من مهمة الانسولين في الدم الحلبة تحوى بذور الحلبة زيتاً ثابتاً ويخلط مع اي مشروب ويعطي للمرضعات لزيادة افراز اللبن ودهاناً بالزيت على الجلد يزيل تجاعيد الوجه وعمل ضماد بمهروس البذور يشفي التهابات الجلد والخراريج, وشرب مغلى البذور ملين وفاتح للشهية ويشفى ضيق النفس والحكة والربو والتهاب الزائدةالدودية وقابض للاسهال ويمنع شيب الرأس واكل الاوراق المغلية مقوي عام ويستعمل مغلى مسحوق الحلبة والذي يعمل بطريقة الشاي بواقع معلقة صغيرة مملوءة بمسحوق العشبة ثم يصب عليها في كوب زجاجي الماء المغلي فوراً فانه يساعد على اندمال جروح وخراجات مرضى السكر بصورة فعالة، ويكون ذلك بمعدل كوب بعد الافطار مباشرة وآخر بعد العشاء مباشرة، لأن الحلبة نبات ملين للأمعاء الدقيقة وأنّ الإفراط في استخدامه يؤدّي إلى الإسهال. الفاصولياء البيضاء تناول فاصوليا بيضاء مجففة مطبوخة يعين كثيراً في علاج مرض البول السكّري وخفض نسبة السكر العالية في دم المريض، وذلك إلى جانب العلاجات الطبية الأخرى فالفاصوليا مقوية ومغذية بشرط أن تطهى بزيت الذرة حيث إنّه خالٍ تماماً من الكولسترول نباتات أخرى يؤكل الخيار مع قشرته بمعدّل ربع إلى نصف كيلو جرام كبير يومياً ويستبعد الخيار صغير الحجم. إن تناول الترمس الجاهز للأكل أو المطحون وهو جاف مع الكركم بنسبة 1:1 على أن يؤخذ ملعقة شوربة على كوب ماء عادي كبير قبل الافطار يومياً يقلل من نسبة السكر في البول وفي الدم ويقوي الكبد ويقاوم الأورام السرطانية في مراحلها المبدئية ويقاوم التهاب الكبدي الوبائي ويقوّي الطحال والبنكرياس والقناة الهضمية بصفة عامة. إنّ تناول بصلة متوسطة الحجم يومياً في الصبح خصوصاً مع طعام الإفطار يخفض من كمية السكر في دم مريض السكر وتكرّر تلك العملية أيضاً مع العشاء، والبصل يؤدي نفس مفعول الإنسولين علاوة على أن البصل فاتح لشهوة الطعام ومن مقويات ومنشطات الجسم المعروفة، ويلاحظ أنّ البصل يقلل من جفاف الفم والشعور بالعطش وبالتالي يقلّل من شرب السوائل وبالتالي من عدد مرات التوجه الى دورات المياة خصوصاً أثناء الليل شتاء. أمّا الثوم فهو يفيد في وقاية مرضى السكر من مضاعفات المرض كضعف الذاكرة أو فقدان الحس في الأطراف لإصابة الأوعية الدموية بأضرار السكر مثل وجود الكوليسترول بتلك الأوعية فيجعلها تضيق وتسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، ويلاحظ أنّ الثوم مضاد قوي وفعال ضد تكون الكولسترول والدهون عموماً في دم مريض السكر العنب والفول والموز: تحوي الأوراق على جليكوسيدات وتانين ومشروب مغلى الاوراق مقو ومنشط ومدر للبول ومطهر للمسالك البولية ويساعد على علاج مرض البول السكّري. الفول أو بذوره: كما أنّ عمل ضماد بمسحوق البذور يسكن الام الركبة، وشرب مغلى الزهور أو منقوعها يساعد في علاج مرض البول السكّري تؤكل الثمار الناضحة من الموز كفاكهة سكّرية ونشوية مغذية، والموز مقو جنسي ومسمن ومدر للبول ويشفى التهاب المسالك البولية ويشفى السعال وفقر الدم ويوقف النزيف الداخلي وملين ويساعد على علاج مرض البول السكّري ملخص علاج السكر بالأعشاب مضاعفة الوجبات الغذائية من ثلاث إلى ست وجبات يومياً، ولكن مع الاهتمام بالنوع وليس بالكَم فقط. عند الجوع ينصح بتناول السلطات وخاصة السلطة مع البصل. غلي أوراق الزيتون بالماء وتناول الناتج ثلاث مرات قبل تناول الوجبات الغذائية. تؤخذ كمية قليلة من نبات الكير حيث يتم تقطيعها بالخلاط ويضاف إليها الماء وبعد تصفيتها يشرب كوب يومياً. اتّباع هذا البرنامج الغذائي المفيد في علاج السكر. ينصح بتناول شرائح التفاح مع غلي بعض ورقات الفراولة وشرب الناتج قبل الإفطار. تناول كوب من الماء والجزر المبشور والطماطم والبصل وخبز الشعير على الافطار. تناول اللحم أو السمك على وجبة الغداء. تناول اللحم المشوي ومقدار صحن من الجزر المبشور، أو صحن خضار مسلوق على العشاء. ملاحظة: موضوع علاج السكر بالأعشاب ليس مرجعاً صحياً، يرجى مراجعة طبيبك.

جفاف الجلد

يعتبر جفاف الجلد أحد المشاكل الأكثر شيوعاً عندما يتعلق الأمر بالجلد والتي تحدث لأسباب مختلفة وتشكل شعوراً مزعجاً بالحكة وخشونة الجلد بشكل كبير وقد تتسبب في حال تفاقمها بتشقق الجلد والجروح والتي تكون مزعجة جداً وصعب الالتئام في كثير من الأحيان. ويحدث جفاف الجلد لعدد من الأسباب وأهمها هو الطقس والتقلبات الجويّة وخاصة في فصل الشتاء، ففي الطقس البارد وقلة الرطوبة في الجو تزداد المشاكل الجلدية وخاصة الجفاف بسبب قلة نقص المياه في الجلد وهذا ما يحدث أيضاً في الأجواء الحارة والتي تنخفض فيها الرطوبة كما في الصحاري على سبيل المثال كما يحدث أيضاً بسبب أجهزة التكييف التي تعمل على تقليل الرطوبة في الجو، كما أنّ الاستحمام المستمر باستخدام الماء الساخن يعمل على إزالة طبقات الدهون والزيوت الموجودة على الجلد والتي تعمل على ترطيبه بشكل مستمر وحمايته من العوالم الجوية ممّا يؤدي إلى جفافه بعد فترة من الزمن، وهو ما يحدث أيضاً عند استعمال بعض أنواع الصابون والشامبوهات والمعطرات المختلفة والتي تعمل أيضا على إزالة الطبقات الدهنية. وقد يحدث جفاف الجلد لدى بعض الأشخاص بسبب الحساسية أو بعض الأمراض المختلفة كالصدفية على سبيل المثال والتي تتسبب بنوع قاسي من جفاف الجلد فتتكون طبقات من خلايا الجلد الميتة أيضاً، كما أنّه يحدث أيضاً بسبب مشاكل الغدة الدرقية التي تؤدي إلى التقليل من إفرازات العرق والزيوت في الجلد والتي تعمل على ترطيبه، كما أنّ شرب الكحول وبعض الأدوية يؤدي إلى مثل هذه المشاكل أيضأ كمدرات البول على سبيل المثال، بالإضافة إلى الإصابة بالإسهال والقيء وارتفاع درجة حرارة الجسم وفقدان السوائل بشكل كبير أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو بذل مجهود بدني كبير. وتزداد نسبة الإصابة بجفاف الجلد بشكل أكبر أيضاً مع تقدم العمر أو التعرض لأشعة الشمس لفترات كبيرة هذا وتتعرض النساء لجفاف الجلد بشكل أكبر من الرجال، ويمكن التقليل من جفاف الجلد باستخدام المرطبات المختلفة والتي من المستحسن أن تكون من نوعية جيدة لكي لا تضر بالجلد بدلاً من تحسينه واختيار المرطب المناسب، كما أنّه من المهم جداً شرب كمية كافية من الماء تتناسب مع النشاط التي تقوم به خلال اليوم فإن الكثير من الناس يغفلون أهمية شرب الماء خلال اليوم ممّا يؤدي إلى نقصان الماء في الجسم والجلد وجفافه في المقابل، ومن المهم أيضاً مراجعة الطبيب في حال كان جفاف الجلد يؤدي إلى حكة مقلقة بشكل يمنع النوم وعدم تحسنها مع استخدام المرطبات المختلفة أو كظهور أعراض أخرى على الجلد بجانب جفافه.

الأكزيما والاسباب

الأكزيما الجلدية و أسبابها يتعرّض بعض الأفراد للإصابة بحكّة أو حساسية في الجلد نتيجة التغيرات المناخية التي تحدث في بعض المواسم كالربيع، أو الدخّان في الصيف، أو من رطوبة فصل الشتاء؛ حيث تتسبّب بتهيّج مؤقت في البشرة يجبر الشخص على حكّ بشرته بقوّة ممّا يتسبّب باحمرار وطفح جلدي غير مريح لصاحبه وقد يعيقه عن أداء أعماله اليوميّة أو الذهاب للعمل أو يفقده القدرة على النوم ليلاً . علاج حكة الجلد يمكن للشخص استخدام بعض مضادات الحساسيّة بالاستعانة بطبيب جلدية، لكنّه قادر على علاجها منزلياً وإنهاء هذه الحالة المزعجة من خلال بعض الوصفات الطبيعيّة الفعّالة نذكرها فيما يلي: خلطة الشوفان: يساعد الشوفان على تخفيف تهيّج البشرة ووقف حكّتها وذلك بخلط كوبين من الشوفان مع القليل من الماء الدافئ وليس الساخن وفركها بالأصابع حتى تصبح كالعجينة ثمّ فردها على البشرة المتهيّجة فإنها نافعة لذلك . صودا الخبز : يمكن وضع عجينة صودا الخبز على مكان الحكّة فإنّها تزيلها وذلك بخلط كوب من الصودا مع إبريق من الماء الدافئ ونقع الجزء المتهيّج فيها لمدّة ساعة من الزمن، ثمّ ترك الجزء المصاب في الهواء الجاف لفترة فيشفي المنطقة من الحكة . عصير الليمون : وذلك بوضع عصير الليمون على منطقة الحكّة في الجسم وتركها حتى تجف تماماً فإنّ في الليمون عناصر مخدّرة ومضادة لالتهابات الجلد . خلطة القرنفل مع الريحان: وذلك بوضع نصف كوب من الريحان المجفّف في وعاء من الماء المغلي وتركه حتّى يبرد، ثمّ وضعه على قطعة من القماش وتطبيقه على مكان الحكّة، ويمكن إضافة القرنفل إليه فكلاهما يحتوي على عناصر مخدّرة للجلد ومقاومة للحكة . استخدام قشور بعض الفواكة مثل: فرك الجلد في المنطقة المصابة بالحكة بقشرة موز أو بقشرة بطيخ فإنّها مهدّئة للحكّة . العسل: يمكن تناول العسل مذاباً في ماء دافئ أو في كوب من الزهورات الدافئة فإنّه مخفّف للحساسية . الصبار : يفيد الصبار في علاج الحروق وتخفيف تهيّج الجلد والحد من الحكّة المصاحبة له . النعناع: حيث يحتوي على نسبة عالية من المنثول المضاد للالتهابات، كما يحتوي على أحماض تخفّف آثار التهابات الحساسية، وذلك عن طريق وضع أوراق النعناع في وعاء من الماء المغلي، ثمّ تركه ليبرد، ثم غمس قطعة من القماش في شراب النعناع ووضعها على مكان الحكّة فإنها تزول .

حكة العين

أحياناً كثيرة قد تبدأ العيون بالحك ويحمر لونها ، ولا نسيطر على هذا الإحتكاك خصوصاً عند وضع مساحيق المكياج أو إستخدام العدسات اللاصقة وغيرها ، ولهذا السبب يجب أن نحرص على التخلّص من هذه الحكّة بأسرع وقت ممكن لما لها من تأثيرات جانبية على العين ، كما أنّك عندما تقوم بحكّها يبدأ الإحمرار بالتزايد ، لهذا السّبب يجب أن نحدّد ونعرف أوّلاً ما سبب حكّة العين لكي نتمكّن من علاجها والتخلّص من هذه الحكّة . سبب حكة العين : 1. يتسبّب في ظهور الحكّة تواجد نوع ما من الحساسية أو الرّمد الربيعي وهنا يجب أن نبتعد عن الأشجار وغيرها من الظروف التي قد تزيد هذه الحساسية والحكّة . 2. السّهر المتكرّر قد يرهق العين ويتلفها ، وتبدأ بالإحمرار والحكة . 3. النّظر المباشر الى التلفاز أو الحاسوب أو أي شاشة الكترونيّة لمدّة طويلة ، قد يتسبّب في إجهاد العين وتلفها ، كما له تأثير كبير في ضعف النّظر . 4. إلتهاب العين أو تأثرها بنوع من الفيروسات والبكتيريا الخارجية ، وعادة تكون بسبب عدوى كإستخدام أنواع مكياج من أشخاص مصابين بفيروس كالكحل مثلاً . 5. الإقتراب أو التأثّر ببعض المواد الكيميائيّة ومواد التّنظيف . نحن ذكرنا بعض الأسباب التي لها الدّور الكبير في حكّة العين ولتتمكّن من التخلّص من حكّة العين يجب أن تتخلّص من سببها ، فالحساسية والرمد الربيعي ، بإمكانك التخلّص منها بإستخدام قطرات الحساسية المخصّصة لعلاجها ، ويجب أن تجعل عيناك ترتاح وأن لا تجهد نفسك بالتفكير ، فالنّوم ضروري لجميع أعضاء الجسم ، كما يجب عليك تجنّب النّظر المباشر للحاسوب لساعات طويلة ، أو بإمكانك إستخدام شاشات واقية لحماية نظرك ، وعليك تجنّب إستخدام مساحيق التّجميل التي للآخرين لتتجنّب العدوى منهم ، وأهم شيء أن لا تجعل العين تلامس أي نوع من أنواع مواد التنظيف الكيميائية . النّظر أهم شيء نملكه في هذه الحياة ، كما أنّه أعظم نعمة أكرمها الله علينا ، لهذا يجب أن تعتني بعينيك وتهتم بها ، فإهمالها قد يتسبّب في فقدها تدريجياً ، لهذا كن حريصاً عندما تتعامل مع عينيك ، وتجنب تعرّضها لأي عامل من العوامل الخارجية التي قد تتسبّب في إيذائها ، فعيوننا هي طريقنا وهدانا ، فلا تطفيء نورك بيدك فتندم العمر بأكمله .

حكة الراس

حكة الراس من الأمور الغير مرغوبة والتي تسبب ازعاج كبيرللأشخاص اللذين يعانون منها ويكون لها أسباب كثيرة تتسبب في حدوث الحكة في فروة الراس ، فإما أن يكون المصاب بالحكة لأسباب إصابته بأمراض حساسية ، أو بسبب عدم مناسبة الشامبو لفروة الرأس ، أو بسبب تناوله لأطعمة تسبب حساسية وحكة في فروة الرأس ، أو إصابته بأحد الأمراض التي تصيب الرأس مثل القمل ،وهناك الكثير من الأسباب الأخرى التي سوف نتعرف عليها وكيف نتخلص من حكة فروة الرأس . القشرة في الشعر :إنّ ظهور القشرة في الرأس هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور حكة في فروة الرأس ، والسبب الذي يؤدي إلى ظهور القشرة في فروة الرأس نتيجة لتكاثر فطر الخميرة بفروة الرأس ، ومثل هذا النوع من الفطريّات تعيش بشكل طبيعي في فروة الرأس أو تعيش المناطق التي يوجد فيها شعر في الجسم مثل الحواجب أو الأذن أو اللّحى لدى الرجال ، وتتغذى هذه الفطريات على الزيوت التي تفرزها فروة الرأس. ولعلاج حكة الرأس وللتحكم في الحكة التي تسببها القشرة ،علينا القيام بعلاج القشرة بدون أن تسبب باحمرار وحساسيىة لفروة الرأس أو التسبب بالتهابات ،وينصح باستخدام أنواع الشامبوهات التي تحتوي على الزنك والسيلينوم والبيريثينون أو زيت شجرة الشاي ،وتساعد هذه المواد على علاج القشرة والقضاء على الحكة . ويمكن استخدام العديد من الشامبوهات التي تكون ضد الفطريات أو رغوة الكورتيزون ، وفي بعض الحالات الحرجة والخاصّة ، يمكنك تناول الحبوب المضادة لفطريات الخميرة . كذلك تسبب العلاجات الكيميائية ظهور قشرة الرأس وذلك لأن هذه العلاجات تعمل على التسبب بجفاف فروة الرأس وظهور الحكة في فروة الرأس أيضا نتيجة إلتهاب فروة الرأس وتعرضها للمواد الكيميائية مثل الكيراتين والصبغات المتعددة الأنواع التي تستخدم لصبغ الشعر بالألوان المختلفة ،كما تستخدم مواد كيميائية لفرد الشعر كذلك الأمر وتقوم هذه المواد بالتأثير على فروة الرأس بشكل سلبي وظهور حكة في فروة الرأس ، لذلك علينا لمنع حكة فروة الرأس التقليل من التعرض لهذه المواد بشكل كبير لأنها تفقد الشعر الزيوت الطبيعية الموجودة فيه . علينا حماية فروة الرأس من أشعة الشمس المباشرة والتطرف الحراري الذي تتعرّض له أشعة الشمس من خلال ارتداء قبعة أثناء فترة الظهيرة أو عندما تكون أشعة الشمس مباشرة مع الأرض ، والعمل على استعمال شامبوهات مضادة للقشرة ، كما يمكن القيام بترطيب فروة الرأس بالزيوت الطبيعية للفواكة التي تعمل على تقليل الشعور بالحكّة وارتخاء فروة الرأس .

حكة الراس

هناك بعض العادات التي يمارسها الكثيرون، والتي تعتبر مستفزة للغاية عند رؤية فعلها من قبل الآخرين أمامنا في المجالس أو في المناطق التي نراهم فيها، ومن تلك الأفعال حكة فروة الرأس، فهي تجعلنا نتقزز من الفعل الذي أمامنا ونرغب لو أنهم يغادروا حياتنا ويفارقوها إلى الأبد بسبب ذلك الفعل، ولكن الغائب عن بعض الناس أن ذلك الفعل لا يكون دائماً يعبر عن النظافة، بمعنى أن رؤسهم تحتوي على بعض الحشرات الخارجية أو القشرة أو ما إلى ذلك، ولكنها تكون في أحيان كثيرة تنتج بشكل تلقائي في الرأس نتيجة تغير درجة الحرارة أو حتى حركة البويصلات الشعرية في الرأس وموت بعضها ونمو بعضها الآخر، وهذا يدفعنا لكتابة هذه المقالة. تنتج الحكة في فروة الرأس بشكل أساسي؛ نتيجة وجود مؤثر خارجي على الرأس، يعمل على إرهاق الرأس واستفزاز فروته، سواء أكان ذلك الأمر حشرة كالقمل أو البراغيث التي تختبئ في تلك المناطق، والتي يصعب العثور عليها نتيجة حجمها الصغير، والتي تتغذي على الدم الموجود في الشعر، وإن كانت مشكلة حكة فروة الرأس ناتجة عن هذا الأمر فالحل بسيط وهو النظافة واستعمال بعض الشامبوهات القاتلة لتلك الطفيليات والتخلص منها إلى الأبد، أو باستخدام أدوية خاصة تعمل على القضاء على تلك الطفيليات، والتي يمكن الحصول عليها من الصيدليات بشكل سهل وبسيط . وتنتج الحكة أيضاً عن القشرة التي تنتج عن انفصال طبقات من فروة الرأس عن الرأس وتكسرها بسبب أشعة الشمس، وهي أكثر ضررا في حكة الرأس من الأول، وتزيد الحكة بشكل كبير، ويتم علاجها أيضاً باستخدام بعض الشامبوهات، والتي تعمل على القضاء عليه أو بالماء المغلي المشبع بأوراق النعنع الذي يعمل على انعاش الفروة، وأحياناً يكون خل التفاح أو العنب مفيداً جداً للتخلص من القشرة وازالتها عن الرأس، ولكن يفضل عند استخدام أي نوع من أنواع الخل كسره بالماء، وعدم استخدامه لفترات طويلة؛ لأن الخل يكون ضاراً بعض الشيء إذا كان تركيزه عالياً على الشعر . وهناك أيضاً الحكة الناتجة عن التحام بعض الجروح بالرأس، والتي تجعل الشخص منفعلاً دائماً، ومنها ساعياً لإزالتها ويمكن التخلص منها ببعض أنواع الأدوية التي تعمل على تطهير الجروح وإزالة آثارها . وهناك الحكة الطبيعية، وهي التي ترافق الإنسان منذ صغره فهي كالعادة فيه دون وجود أي سبب لذلك، فتلك مشكلة نفسية لا بد من اللجوء لبعض المعالجين النفسيين لعلاجها، ويفضل الذهاب بالطفل مبكراً في حال اكتشافها باكراً وسريعاً ؛ لتجنب إدمانه عليها، والذي قد يجعل الأمر مؤذياً له قبل الآخرين مستقبلاً . أخيراً يجب دائماً النظر إلى هذه العادات بوجه الإنصاف، وعذر الناس عنها، وتقديم النصيحة والهدية بأجمل طريقة وفعل، وعدم تقديم اليأس والشعور الكريه لمن يقوم بها ؛ حتى تبقى الحياة دائمة، ولكي لا تخسر صديقاً قد يكون في يوم من الأيام شخصاً كبيراً في حياتك.