الأربعاء، 30 أغسطس 2017

اخي السجين معا لنتفوق وننجح


اخي السجين معا لنتفوق وننجح 


الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ...
فإن الصلاة من أعظم أسباب السعادة والطمأنينة والهدوء وراحة البال ، ولذلك فقد جعلت قرت عين النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ، وقرة العين فوق المحبة ، فإنه ليس كل محبوب تقرُّ به العين ، وإنما تقرُّ العين بأعلى المحبوبات وهو الله سبحانه وتعالى وما يقرب إليه ، والصلاة من أعظم ما يقرب إلى الله تعالى ، ومن أعظم ما يريح النفس ويسعدها . 
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لبلال : (( يا بلال أرحنا بالصلاة )) [ رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني ] . 
فيا أيها المحزون الذي أثقلته الهموم : راحتك في الصلاة ...
ويا أيها القلق الذي سيطر عليه الخوف : أمنُك في الصلاة ..
ويا من ضاق صدره ، وانكشف بالُه ، واضطرب فؤاده : سعادتك في الصلاة ..
وأنت أخي السجين .. يا من تقاسي من فقد الأهل والأحباب : راحة قلبك وهدوء بالك في الصلاة . 
قال تعالى : ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾   [ الحجر:97 ،99]. 
كيف تشكو الوحدة أخي والصلاة خير أنيس ..
كيف تشكو الوحشة والله تعالى جليس من ذكره ، وأنيس من ناجاه ! 
من مثلكم أخي ... تدخل على ملك الملوك في أي وقت تشاء دون استئذان من أحد .. فلا حجّاب ولا حرّاس .. وأنت الذي تقرر إنهاء الزيارة أو تمديدها ... فالباب مفتوح .. والخير ممنوع ... قال تعالى في الحديث القدسي : (( قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ قال الله : حمدني عبدي ..   
فإذا قال  : ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ .
قال الله : أثني عليَّ عبدي ..
فإذا قال  : ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ .
قال الله : مجَّدني عبدي ..
فإذا قال  : ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ .
قال الله : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ..
فإذا قال  : ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ﴾ .
قال الله : هذا العبدي ، ولعبدي ما سأل )) [ رواه مسلم ] ..
قال ابن القيم رحمه الله : (( فالصلاة قرة عيون المحبين في هذه الدنيا ، لما فيها من مناجاة من لا تقرّ العيون ، ولا تطمئن القلوب ، ولا تسكن النفوس إلا إليه ، والتنعم بذكره ، والتذلل والخضوع له ، والقرب منه ، ولاسيما في حال السجود ، وتلك الحال أقرب ما يكون العبد من ربه فيها . 
ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا بلال ! أرحنا بالصلاة )) فأعلم بذلك أن راحته صلى الله عليه وسلم في الصلاة ، كما أخبر أن قرة عينه فيها . 
فأين هذا من قول القائل : نصلي ونستريح من الصلاة ! فالمحبُّ راحته وقرة عينه في الصلاة ، والغافل المعرض ليس له نصيب من ذلك ؛ بل الصلاة كبيرة شاقة عليه ، إذا قام فيها كأنه على الجمر حتى يتخلص منها ، وأحبُّ الصلاة إليه أعجلها وأسرعها ، فإنه ليس له قرة عينٍ فيها ، ولا لقلبه راحةٌ بها ))( ).

الصلاة التي نريد
والصلاة التي نريد ليس هي التي يؤديها كثير من الناس بلا روح ولا خشوع ولا طمأنينة ولا تفكر في معانيها ، فإن مثل هذه الصلاة لا تأثير لها في حياة صاحبها ، فالمقصود بالصلاة إنما هو تعظيم المعبود ، وتعظيمه لا يكون إلا بحضور القلب في العبادة . وقد كان بعض السلف يتغير وجهه خوفاً إذا حضرت الصلاة ويقول : أترون بين يدي من أريد أن أقف ؟ فإذا أردت استجلاب حضور قلبك الغائب ، ففرّغه من الشواغل ما استطعت . 
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إن الرجل لينصرف من صلاته وما كتب له إلا عشر صلاته ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها )) [ رواه أحمد وأبو داود وحسَّنه الألباني ] .
فهلا سألت نفسك أخي : ماذا كتب لك من صلاتك ؟ بل هلا سألت نفسك هل قبلت صلاتك أم لا ؟ . 
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن صلحت ؛ صلح سائر عمله ، وإن فسدت ؛ فسد سائر عمله )) [ أخرجه الطبراني وصححه الألباني ] . 
فالصلاة التي نريد هي الصلاة التي تستجاب بها الدعوات ..
الصلاة التي تكشف بها الكربات ...
الصلاة التي تنزل بها الرحمات ... 
الصلاة التي تُدفع بها البليَّات ... 
الصلاة التي تقرّب العبد من ربّ البريات ... 
فأين نحن من هذه الصلاة .. ؟ 

الصلاة لوقتها
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً﴾ [النساء: من الآية103] وقال تعالى:﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً﴾ [مريم:59 ]
قال أحد السلف : أما إنهم ما تركوها بالكلية ولكن أخروها عن أوقاتها ..
وقال تعالى : ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾[ البقرة:238]، وقال تعالى : ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طـه: من الآية14] .
وسئل صلى الله عليه وسلم : (( أيُّ العمل خير ؟ فقال : (( الصلاة لوقتها )) [ متفق عليه ] . 

تعظيم شأن الصلاة 
ولقد كان السلف رضوان الله عليهم يعظمون شأن الصلاة ، ويهتمون بها أعظم اهتمام ، فكانوا يتسابقون إلى المساجد حال النداء ، ويحرصون على حضور تكبيرة الإحرام مع الإمام . 
قال سعيد بن المسيب : ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة ! .. وقال : ما نظرت في قفا رجلٍ في الصلاة منذ خمسين سنة ، يعني أنه لم يصلّ إلى في الصف الأول منذ خمسين سنة . 
وقال وكيع بن الجراح : كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى ! 
وقال ابن سماعة : مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوم ماتت أمي ( ).
إن تعظيم شأن الصلاة يكون بأمور : 
الأول : رعاية أوقاتها وحدودها . 
الثاني : التفتيش عن أركانها وواجباتها وكمالها .
الثالث : المسارعة إليها عند وجوبها . 
الرابع : الحزن والكآبة والأسف عند فوات حق من حقوقها ..
كمن يحزن على فوت الجماعة ، ويعلم أنه لو تُقُبّلت منه صلاته منفرداً ؛ فإنه قد فاته سبعة وعشرون ضعفاً . 
وكذلك إذا فاته أول الوقت الذي هو رضوان الله تعالى ، أو فاته الصف الأول . 
وكذلك فوت الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها بين يديّ الرب تعالى ، الذي هو روحها ولبُّها ، فصلاة بلا خشوع ولا حضور كبدن ميت ولا روح فيه ( ) .

من ثمرات الصلاة 
وللصلاة أخي الحبيب ثمرات عديدة منها : 
1. أنها أفضل الأعمال : 
لقوله صلى الله عليه وسلم : ((استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة)) [ رواه أحمد وصححه الألباني ] .
2. أنها نور في القلب والجوارح : 
لقوله صلى الله عليه وسلم : (( الصلاة نور )) [ رواه مسلم ] . 
3. أنها ماحية للخطايا والسيئات : 
لقوله صلى الله عليه وسلم : (( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم ، يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من درنه شيء ؟ )) 
قالوا : لا يبقى من درنه شيء .
قال : (( فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا )) [ متفق عليه ] . 
4. أنها رافعة الدرجات : 
لقوله صلى الله عليه وسلم لثوبان : (( عليك بكثرة السجود ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحطّ عنك بها خطيئة )) [ رواه مسلم ] . 
5. أنها سبب للفلاح : 
لقوله تعالى : ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [ المؤمنون : 1- 2] .
6. أنها سبب للنصر : 
لقوله صلى الله عليه وسلم : (( إنها ينصر الله هذه الأمة بضعيفها ؛ بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم )) [ رواه النسائي وصححه الألباني ] . 
7. أنها منجية من الفواحش والمنكرات : 
لقوله تعالى : ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [ العنكبوت: من الآية45] .
8. أنها إغاظة للشيطان : 
لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويلي! أُمر ابن آدم بالسجود فسجد ؛ فله الجنة ، وأمرت بالسجود فأبيتُ ؛ فلي النار)) [ رواه مسلم ] .
9. أنها مذهبة للخوف والهلع والبخل : 
لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْأِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً *وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً  *  إِلَّا الْمُصَلِّينَ ﴾  [ المعارج:19 -22 ] .
10. أنها تنجي صاحبها من النار : 
لقوله صلى الله عليه وسلم: (( لن يلج النار أحد صلَّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )) يعني الفجر والعصر [ رواه مسلم ] . 
فهذه – أخي الحبيب بعض ثمرات الصلاة وفوائدها ، مما يدل على أهمية هذه الصلاة وعظم شأنها في الإسلام ، وكيف لا تكون الصلاة كذلك والله تعالى يقول : ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ﴾ [ مريم:59] .
* وحينما يسأل أهل النار عن سبب تعذيبهم في جهنم يخبرون بأن تركهم للصلاة كان سبباً في ذلك : ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴾[ المدثر:42،43 ] .
* وقال : ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها ؛ فقد كفر)) [ أخرجه أحمد والترمذي وصححه الألباني ] . 
* وقال : (( من ترك صلاة العصر ؛ حبط عمله )) [ رواه البخاري ] . 
* وقال : (( لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين )) [ رواه مسلم ] . 
فلا إله إلا الله ما أعظم شأن الصلاة . 
ولا إله إلا الله ما أعظم ثمرات الصلاة . 
ولا إله إلا الله ما أشدّ حسرة المتهاونين بالصلاة ..
أخي الحبيب ! 
إن من أسباب سعادتنا ، وحفظ الله لنا ، ورغد العيش الذي نعيشه أن نحافظ على عهد الله في الصلاة ، وأن نتواصى بها . 
يقول لقمان عليه السلام وهو يوصي ابنه : ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [ لقمان:17] .
فهل من مصلٍّ ؟ 
هل من مؤدٍّ للصلاة في أول وقتها ؟..
هل من حريصٍ على تلك الشعيرة العظيمة ؟ 
طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة الفجر ، ففاتته ركعة واحدة ، غلبة الدم ، وحمل على أكتاف الرجال ، ووصل إلى بيته فقال : هل صلّيتُ ؟ 
قالوا : بقي عليك ركعة . 
فقام يصلي فأغمي عليه ، ثم عقد الصلاة فأغمي عليه ، وهكذا حتى أتمَّ الركعة . 
فقال : الحمد لله الذي أعانني على الصلاة ..
الله الله في الصلاة .. أما إنه لا حظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة ( ) ...
قال الإمام أحمد رحمه الله : إنما حظهم – أي الناس – على قدر حظهم من الصلاة ، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة . 

ترك المحرمات
والصلاة الحقيقية ناهية لصاحبها عن الوقوع فيما حرَّم الله تعالى ، ولن يستمر المصلي على معصية ما دام يؤدي الصلاة عبادة لله وعلى الصفة المشروعة . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( إن فلاناً يصلي بالليل ، فإذا أصبح سرق . قال : (( إنه سينهاه ما يقول )) [ رواه أحمد وابن حبان ] ( ) .
فاتق الله – أخي المسلم – وحافظ على صلاتك ، واجعل لها تأثيراً في حياتك وتوجيهاً لك نحو الأفضل ، ومنعاً لك من الفواحش والمنكرات وسائر المعاصي والمخالفات . 
نسأل الله أن يجعلنا من المحافظين على الصلاة ، الذين هم في صلاتهم خاشعون ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .




السبت، 26 أغسطس 2017

كف مريم



عشبة كف مريم
إنّ عشبة مريم هي من الأشجار المتميّزة بالطول المتوسّط، حيث يبلغ طولها حوالي 4 أمتار، وتتميّز بالقدرة على التأقلم في الظروف المُناخيّة الصعبة، حيث يمكنها العيش في الصقيع، والرياح، ودرجات الحرارة المختلفة، وكذلك يمكن أن تنبت في التربة ذات الوسط الرطب، ويمكن زراعتها في فصل الشتاء، وفي مناطق مختلفة كالأماكن العامّة وحدائق المنزل، ولعشبة مريم رائحة مقبولة، وتتمتاز بطعمها المرّ، ولها عدّة أسماء، ومنها: حشيشة أبو شبح، وشجرة الرهان، وحبّ الفقد، وشجرة إبراهيم، وشجرة فلفل الراهب.
تمتلك عشبة مريم أوراقاً كفيّة متساقطة ولونها رماديّ أو فضيّ، وعدد وريقاتها من 5-7، وتتميّز أزهارها بصغر الحجم، وباللون الأبيض، كما تمتلك الشجرة ثماراً سوداء صغيرة، حيث يقدّر حجم قطرها بنصف سنتيمتر، ولثمار هذه الشجرة العديد من الفوائد، ومجالات الاستخدام.
فوائد عشبة كف مريم
تسريع وتسهيل عمليّة الولادة.
القضاء على الميكروبات، والبكتيريا.
التخفيف من أعراض ما قبل الدورة الشهريّة.
المساهمة في التقليل من أعراض آلام الثدي، والتهيّج، والاكتئاب، وسوء المزاج، وانتفاخ البطن.
المساهمة في زيادة فرص الحمل، وذلك فقط من خلال الالتزام بتناول العشبة لفترة طويلة، وتتراوح هذه الفترة بين ثلاثة إلى سبعة أشهر.
علاج حب الشباب.
علاج نزلات البرد ومشاكل المفاصل، واضطرابات المعدة.
التقليل من حالات العصبية والخوف.
طرد الطفيليّات ومنع لدغات الحشرات، حيث إنّها تقضي على البراغيث والبعوض والذباب، لذلك تُستخدم بشكل كبير في الأماكن الريفيّة.
زيادة تدفّق البول، وعلاج تضخّم البروستاتا الحميد.
علاج العقم والإجهاض عند النساء.
التخلّص من المشيمة بعد الولادة، كما تساهم في زيادة إفراز حليب الثدي.
تنظّم وقت الدورة الشهريّة.
تعود بالنفع على الرجال أيضاً، فتُستخدم لزيادة تدفّق البول، وتُساهم في الحد من رغبة الرجال الجنسيّة، لذلك سميّت هذه العشبة قديماً بعشبة الرهبان، فقد كانوا يأكلون أجزاء منها للحد من الرغبة الجنسيّة لديهم.
حدوث اضطراب في عمل المعدة.
الشعور بالحكّة.
ألم في الرأس.
زيادة حبّ الشباب.
فقدان القدرة على النوم.
تعريض الجسم لزيادة لوزن.
تغيير السرعة الطبيعيّة لتدفّق الطمث أثناء الدورة الشهريّة.
التهاب بطانة الرحم، والإصابة بسرطان الثدي بسبب اختلاط الهرمونات عند تناولها عند حدوث الحمل، أو في فترة الرضاعة.
إبطال مفعول حبوب منع الحمل.
يجب عدم تناول عشبة كف مريم في حالة استخدام أحد الأدوية العصبيّة، وذلك بسبب تفاعل مكوّنات هذه الأدوية مع العشبة، ويؤثّر التفاعل الحاصل في إنتاج مادّة كيميائيّة توجد تدعى "الدوبامين".في الدماغ




زيت الورد

زيت الورد

زيت ماء الورد

يعتبر زيت ماء الورد من الزيوت العطرية المستخرجة من أوراق الورد، من خلال عملية التقطير بالبخار، ويُستخدَمُ بشكل رئيسيّ في صناعة العطور، ولكن له فوائد عديدة وعظيمة ومختلفة، سواء كانت للبشرة أو الجلد أوالأظافر أو الشعر أو الجسم بشكل عام، حيث يدخل في الزيوت الخاصة بالمساج، و يحتوي ماء الورد على فيتامين أ و هـ، وعلى الأحماض الدهنية الأساسية، بالإضافة إلى أحماض ينولينيك والينولينيك، في مقالنا هذا، سوف نتعرف على أهمية زيت ماء الورد بشكل عام، مع تسليط الضوء على فوائده للبشرة.

فوائد زيت ماء الورد

يعتبر مضادّاً للجراثيم، فهو يعالج التهابات الجلد، بالإضافة إلى أنه يحدّ من النزيف، ويحمي الجرح من الالتهابات.

يعالج الأكزيما ويقلل الحكة.

يحفز على زيادة الرغبة الجنسية، كما ويعالج العدوى المهبلية عند النساء بسبب خواصه المطهرة.

يعطر الجسم نظراً لرائحته الرائعة المنعشة والجذابة.

يجدد خلايا البشرة، لاحتوائه على نسبة كبيرة من الكولاجين وبالتالي يشد البشرة وينعمها.

يفتح مسام البشرة وينقيها، كما يعمل على تقليل إفراز الزيوت الفائضة في البشرة، والتي تتسبب في لمعان البشرة الدهنية.

يعالج علامات تقدم سن البشرة وخاصة التجاعيد، ويقلل ظهورها، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.

يعالج تهيج البشرة، من خلال وضع بعض قطرات من زيت الورد مع القليل من عصير الليمون، ووضعه في المكان المصاب.

يفتح لون البشرة ويخلصها من البقع الداكنة، كما ويرطب البشرة الجافة.

يعالج الحروق التي تسببها أشعة الشمس المباشرة.

ينشط الدورة الدموية إذا ما تم تدليك الجسم بزيت الورد، مما يعطي الشعور بالنشاط والراحة.

يعتبر مضاداً للاكتئاب ومهدّئاً للأعصاب، وبالتالي يقلل التوتر والضغط النفسي والإجهاد.

يخلص الجلد من السموم، ويَحُول دون تطور الطفح الجلدي والتقرحات والدمامل.

يحافظ على التوازن الهرموني.

يحافظ على نضارة البشرة وحيويتها وشبابها.

يعالج تشققات البشرة وجفافها وحب الشباب.

ينظف البشرة بعمق، ويخلصها من الشوائب والأتربة العالقة بها.

قناع زيت الورد وزيت اللوز لعلاج تمدد البشرة

وذلك بإضافة أربع قطرات من زيت الورد، وعشرين مل من زيت اللوز، وخمس مل من زيت بذور القمح، ومزج الزيوت مع بعضها، ثم تدليك المنطقة المصابة.

قناع زيت الورد وزيت الجوجوبا لعلاج حروق الشمس

وذلك بمزج ثلاث قطرات من زيت الورد، مع عشرين مل من زيت الجوجوبا، وبضع قطرات من زيت اللافندر وزيت البابونج، ثم مزج الزيوت مع بعضها، وتدليك المنطقة المصابة بلطف.

زيت الحرمل



نبات الحرمل

يعتبر النبات الحرمل من النبات المستخدمة في الطبّ التقليدي منذ مئات السنين، ويتوفر نبات الحرمل بنوعين؛ هما الحرمل العربي باللون الأبيض والحرمل العامي باللون الأحمر، وعادةً ما يستخدم الجزء الظاهر خارج التربة من النبات للتداوي به، حيث يعلو عن سطح الأرض بمقدار ثلث ذراع، أما أوراقه فتتخذ شكل أوراك الصفصاف، وتأتي أزهاره باللون الأبيض مستديرة الشكل وتحتوي على بذور سوداء بداخلها تشبه بذور الخردل وهي سريعة التفتت وقوية الرائحة.
وتأتي الأهمية الطبية لنبات الخردل من احتوائه على مجموعة من القلويدات التي تساعد في علاج العديد من الأمراض وتسكين الآلام، ومن أهمها الهارمين والهارمالين والهارمان والبيغانين، وعادةً ما يستخرج زيت الحرمل من نبات الحرمل للتداوي به، بالإضافة إلى استخدام مطحون بذور الحرمل لتحقيق الغرض العلاجي نفسه.
للشعر
على الرغم من عدم وجود أي أبحاث تدعم الفوائد التي يقدمها زيت الحرمل للشعر، إلا أنه استخدم منذ العصور القديمة وحتى الآن في القضاء على الحشرات التي تسكن الشعر وتتكاثر فيه وأهمها القمل، كما يستخدم في القضاء على الفطريات التي تظهر في فروة الرأس، وتتسبب في ظهور القشرة وغيرها من مشاكل تساقط الشعر، وذلك من خلال مزج القليل من زيت الحرمل مع كمية متساوية من كل من زيت الزيتون وزيت القنفذ، وتسخينها وفردها على فروة الشعر لنصف ساعة كحد أدنى.
للبشرة
يزيد زيت الحرمل من نقاوة البشرة ونضارتها، ويقلل من احتمال ظهور الحبوب والبثور عليها، حيث يستخدم زيت الحرمل على البشرة بحسب التعليمات الموجودة على العبوة وشرائه من مصادر موثوق بها، وذلك لتجنب حالات الحساسية والالتهاب التي قد تنتج عن استخدام المغشوش منه.
تسكين الآلام
يسكن زيت الحرمل من آلام الأذن وآلام الأسنان خاصةً الحساسة منها، كما يعالج آلام الرأس والصداع والآلام المرافقة لالتهابات المفاصل والعظام، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من التقلصات والتشنجات الحاصلة في العضلات نتيجة التعب والإرهاق الشديدين، وذلك من خلال فرد القليل منه على مكان الألم أو التشنج العضلي.
للجهاز الهضمي
يحلّ زيت الحرمل العديد من مشاكل الجهاز الهضمي كعسر الهضم والإمساك وقتل البكتيريا الضارة الداخلة إليه، ويراعى تناول كميات قليلة من زيت الحرمل لحلّ هذه المشاكل، وذلك لكون نبات الحرمل من الأعشاب السامّة، والتي تسبب التسمم في حال الزيادة في الجرعة الموصى بها، كما تؤدي إلى الإجهاض لدى الحامل.




زيت السمك

 زيت السمك

زيت السمك

يعتبر زيت السمك من أكثر المصادر الغنية بمادة الأوميغا 3، وهي مادة من الحمض الدهني غير المشبع، والمسؤولة عن تحسين عمل العديد من الأجهزة في الجسم، عدا عن بناء وتقوية عضلات الجسم، وغيرها من الفوائد الأخرى، والتي نستطيع الحصول عليها من تناول الأسماك والبقوليات، ولكن رغم فوائدها العديدة، إلا أن لها بعض الآثار السلبية، والتي سنتعرف عليها في هذا المقال.

مضار زيت السمك

بالرغم من الفوائد الكثيرة التي نحصل عليها من زيت السمك، إلا أنه قد ينجم عنه بعض الأعراض الجانبية التي تضر بالصحة، وخاصة للمصابين بأمراض القلب، وفي حالة تم تناول جرعات تزيد عن 3 غم من الزيت، حيث تتمثل الأضرار فيما يلي:

إذا تم أخذ جرعات زائدة من الأوميغا 3، أو زيت السمك، فسوف تزداد احتمالية إصابة مريض القلب بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، كما وأنها قد تؤدي إلى تلف القلب.

قد يؤدي إلى حدوث تلف في الدماغ، أو يزيد من الاضطرابات النفسية، والشعور بالقلق والتوتر، خاصة للمرضى الذين يتناولون المهدئات ويعانون من أمراض ومشاكل نفسية.

هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها من تناول زيت السمك بالكميات المناسبة، وهي:

تنظيم عدد ضربات القلب، الأمر الذي من شأنه أن يحسن من أداء القلب وصحته، ويقي من التعرض للأزمات القلبية.

التخلص من الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة، الأمر الذي من شأنه أن يحافظ على صحة الشرايين والأوعية الدموية، مما بدوره يقي من الإصابة بالجلطات أو السكتات الدماغية.

تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم، خاصة إذا كانت متبوعة بالرياضة، الأمر الذي يساعد على فقدان الوزن والحصول على جسم رشيق.

تقوية المناعة في الجسم، وذلك نتيجة لاحتوائه على الأوميغا 3، مما سيؤدي إلى تحصينه من الأمراض، ووقايته من الإصابة بالعدوات البكتيرية أو الفايروسية، لذلك فهو يساعد على التقليل من أعراض مرض الإيدز.

علاج حالات ارتفاع درجات الحرارة والحمى، إذ إنه يساعد على تخفيضها.

علاج الحساسية والطفح الجلدي الذي قد يظهر على الجسم.

علاج المشاكل التي قد تصيب الجهاز الهضمي، من إمساك أو غازات أو عسر في الهضم، بالإضافة إلى التخلص من تهييج القولون أو التهابه.

تسكين آلام الجسم، وتحديداً المفاصل والروماتيزم، والتهابات الغضاريف.

تحقيق التوازن النفسي في الجسم، والحد من حالات القلق أو التوتر النفسي، وعلاج الاكتئاب.

تحسين القوة الجنسية للرجال.

تحسين الرؤية، وتقوية أعصاب العين، بالإضافة إلى تقوية أعصاب الجسم بشكل عام.

تقوية الخلايا الدماغية، الأمر الذي من شأنه أن يعالج مرض الزهايمر، أو النسيان.

زيادة النشاط العقلي، وبالتالي فهو يقوي التركيز، ويزيد من القدرة في حل المشاكل.

ترطيب البشرة، ويعطيها رونقاً وجمالاً، كما أنه يعالج احمرار البشرة والحروق الناتجة من الشمس.

علاج حب الشباب وتقرحات البشرة.

تنظيم نسبة السكر في الدم.

زيادة قوة الحيوانات المنوية، ويعمل على زيادة الخصوبة لدى المرأة.


زيت السمك

هو أحد المكمّلات الغذائية المهمّة الذي يحتوي على العديد من العناصر الضرورية لصحة الجسم مثل فيتامين د والأحماض الدهنية غير المشبعة مثل الأوميغا 3 التي لها العديد من الفوائد الصحية. تناول زيت كبد السمك يومياً يحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض مثل أمراض القلب، وتصلّب الشرايين، ومرض السكري.

أهمية زيت السمك

يُحافظ على صحة العظام والعضلات: يحتوي زيت السمك على فيتامين د الضروري لتثبيت عنصر الكالسيوم على العظام، ويحافظ على صحة العظام ويمنع الإصابة بمرض التهاب المفاصل ويُخفّف من شدّة الأعراض في حالة الإصابة، ويقوي العضلات، ونقص فيتامين د في سنٍّ مبكرة يُسبّب الكساح وتأخراً في النمو، وتناول زيت السمك يَحمي من الإصابة بمرض هشاشة العظام.

يُحافظ على صحة القلب: إنّ تناول زيت السمك بشكل منتظم ضروري للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك بسبب احتوائه على الأحماض الدهنية غير المشبعة (الأوميغا 3) التي تُخلّص من الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم، ويحتوي زيت السمك على فيتامين أ و فيتامين د المسؤولين عن عمليّة امتصاص المعادن، ويُحسّن عمل العضلات ومفيد لصحّة الأوعية الدموية.

يُحافظ على صحة الجلد: استخدم زيت السمك في علاج مشاكل البشرة، ويمكن وضعه على مكان الحروق، ويساعد في علاجها والتئام الجروح بسرعة، ويُستخدم على الوجه للحصول على بشرةٍ صحيّة مشرقة، وله خصائص مرطّبة للبشرة، ويُخفّف من ظهور التجاعيد لاحتوائه على فيتامين هـ، والمركّبات المضادة للأكسدة.

يحمي من الإصابة بمرض السكري: أثبتت الدراسات أنّ تناول المرأة الحامل مكمّلات زيت السمك يُخفّف من احتمال إصابة الأطفال بمرض السكري من النوع الأول.

يحمي من الإصابة بمرض السرطان: إنّ تناول زيت السمك بشكل منتظم يحمي من الإصابة بمرض السرطان مثل سرطان القولون والبروستات.

يعالج الاكتئاب: يستخدم زيت السمك الغني بالأحماض الدهنية غير المشبعة للتّخفيف من أعراض الاكتئاب الشديد عند المرضى.

يحافظ على صحة العيون : زيت كبد السمك غني بفيتاميني (أ) و(د)، ويحافظ على صحة النظر على المدى الطويل، وهو فعّال في علاج أمراض العيون المختلفة مثل تكون الماء الأسود في العيون.

يعزز عمل جهاز المناعة: يحتوي زيت السمك على مركبات تعزز عمل جهاز المناعة مثل فيتامين د، ونقص هذا الفيتامين يزيد من قابلية الجسم لمقاومة الإصابة بعدوى الأمراض المختلفة.

يحتوي زيت السمك على كميّةٍ كبيرة من فيتامين أ، والجرعة الزائدة يُمكن أن تُسبّب التسمم، ويمكن أن يسبب حدوث تشوّهات في الأجنة، ومرض هشاشة العظام، وارتفاع معدل ضغط الدم خلال الحمل، والعديد من المضاعفات الأخرى، ويمكن أن يحتوي زيت كبد السمك على شوائب من الزئبق والمبيدات الحشرية. 


الحرمل




الحرمل

 أو غلقة الذئب، هو من النباتات العشبية المعمرة، التي يبلغ طولها حوالي 60 سنتيمتراً، ويتميز برائحته العطرة، وأزهاره البيضاء الكبيرة، وأوراقه المفصصة، وثماره العلبية البيضية التي توجد داخلها بذور صغيرة سوداء، ويعتبر الحرمل من الأعشاب البرية المنتشرة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وتستخدم بذور وجذور الحرمل في علاج العديد من الأمراض، كما أنّ لها فوائد عديدة للحامل؛ لاحتوائها على نسبة عالية من قلويدات الأندول، ومركبات الفلافونويد، والأحماض الأمينية، والكومارين، والعفص.
فوائد الحرمل للحمل
ينشط الرحم وعملية التبويض.
يعالج اضطرابات الدورة الشهرية وينظمها.
يحسن القدرة على الإنجاب.
فوائد الحرمل العامة
يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، والإمساك، وفقدان الشهية، وينظم عمليّة الهضم.
يحسن أداء الجهاز العصبي، ويقلّل خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة.
يحسن أداء الدورة الدموية، ويقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، والشرايين، والسكتات الدماغيّة.
يعالج مشاكل الجهاز التنفسي، مثل ضيق التنفس، وتورّم الرئتين، والتهاب الحلق، والسعال، ويطرد البلغم.
يعالج التهاب المفاصل، وأمراض الروماتيزم، وتشنج العضلات، وعرق النسا.
يعالج التهاب الكبد، والصرع.
يطرد الديدان المعويّة.
يخلص الجسم من الفطريات، والبكتيريا المسببة للأمراض.
يزيد الرغبة الجنسيّة عند الرجال.
يعالج الأمراض والالتهابات الجلدية مثل الإكزيما، والتقرحات الجلديّة، والحروق الطفيفة.
يمنح البشرة النضارة والحيويّة، والشباب.
يقوي الشعر، ويمنع تساقطه، ويعزز لونه الأسود، ويقضي على القمل، وفطريات فروة الرأس.
يستخدم كمادة معطرة في مستحضرات التجميل.
يستخدم كطارد للحشرات.
يقلل التوتر والضغط النفسي.
يقلل السكر والكولسترول في الدم.
يسكن الآلام، ويعالج الصداع المزمن، وحمرة العين.
يعزز إدرار الحليب في الثدي خلال فترة الرضاعة.
يقلّل خطر الإصابة بمرض السرطان، ويمنع نمو انتشار الجذور الحرة.
يعتبر مضاداً للسع الحشرات والعقاراب.
يدر البول والطمث.
الآثار الجانبيّة للحرمل
يعتبر الحرمل من الأعشاب الآمنة في حال استهلاكه بكميات مناسبة، أما في حال الإفراط باستهلاكه سيتحول إلى عشبة سامة، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل:
تهيج المعدة.
اضطرابات مزاجية.
اضطراب في النوم.
دوخة ودوار.
تلف في الكبد والكلى.
طفح جلدي، وحساسية لأشعة الشمس.
الإجهاض.
الشلل والموت في بعض الحالات.
طرق استخدام الحرمل
لمعالجة وجع الركب، والساقين، واليدين، وانتفاخ البطن، من خلال طبخ حوالي غرامين من مسحوق الحرمل في كمية من زيت الزيتون، وتناول المزيج لمدة أسبوع.
لمعالجة وجع المعدة، والرأس، والصدر، وطرد البلغم، من خلال غسل الحرمل بالماء العذب، وسحقه، وخلطه بالماء الساخن، والسيرج، والعسل، وشرب المزيج.
ملاحظة: يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء باستخدام الحرمل كدواء، لتحديد الجرعات المناسبة، بناءً على العمر والحالة الصحيّة.

المر الحدازي


المر 

المر الحجازي
يطلق اسم المر الحجازي على المادة الصمغيّة التي تُستخرج من لحاء شجرة البيلسان الموجودة في بلاد الحجاز، كما يكثر وجود هذه الشجرة في كل من اليمن وعمان، وتنمو شجرة البيلسان حتى يصل ارتفاعها في كثير من الأحيان إلى ثلاثة أمتار، كما توجد في البلاد الشمالية للقارة الإفريقية كالصومال، ويعرف المر المستخرج من الأشجار باسم المر الإفريقي، ويمكن تمييز المر الحجازي العالي الجودة عن المر الحجازي المغشوش من لونه، حيث يعرف المر الحجازي بلونه البنيّ الفاتح بينما يأتي المغشوش منه باللون البنيّ الداكن المائل للسواد.
فوائد المر الحجازي
علاج التهابات الجهاز التنفسي
يعرف المر الحجازي بقدرته على علاج حالات التهابات الأجزاء العلويّة من الجهاز التنفسيّ، مثل التهابات الجيوب الأنفيّة الناتجة عن الإصابة بالبرد والزكام، كما أكّدت الدراسات والأبحاث قدرة المر الحجازي على علاج حتى 90% من حالات البرد والزكام وترشيح الأنف وغيرها من حالات التعب والإجهاد، بالإضافة إلى قدرته على التخلّص من بحة الصوت وتنقيته من خلال ترطيب كل من الحلق والحنجرة وشد الأوتار الصوتية.
مضاد حيوي فعال للجسم
يقوم المر الحجازي بمهام المضادات الحيويّة في علاج الجروح والحروق ومنع التهابها، كما يساعد في تطهير الجسم وتنقيته من السموم في حالات النفاس والعادة الشهريّة، ويعرف المر الحجازي بقدرته على قتل البكتيريا الضارة، وغيرها من الفيروسات في الجسم وعلاج حالات التهاب المثانة والبواسير وتقرّح الجلد.
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
يحافظ المر الحجازي على صحة الجهاز الهضمي بداية من الفم واللثة حتى الأعضاء الداخليّة منه، وذلك لفعاليته في الوقاية من أمراض والتهابات اللثة وغيرها من تقرحات اللثة والمعدة والأمعاء، بالإضافة إلى قدرته على علاج حالات الانتفاخ وطرد الغازات خارج الجسم، كما يساعد المر الحجازي على علاج حالات النحافة من خلال فتح الشهية وزيادة إقبال الجسم على تناول الطعام.
الاستخدامات التجميلية
يستخدم المر الحجازي في الكثير من العلاجات التجميلية الخاصة بترطيب البشرة وتنعيمها ومحاربة ظهور الخطوط الدقيقة، كما يستخدم في التخلص من الحبوب والبثور والقضاء على الرائحة الكريهة لمنطقة أسفل الإبط.
يستخدم المر الحجازي بعدة طرق منها نقعه مع الماء الساخن وشرب المنقوع على مراحل خلال اليوم، وذلك لعلاج حالات الالتهابات المختلفة والاستفادة من الخصائص المضادة له، أو من خلال التمضمض بالمنقوع لعلاج حالات التهابات اللثة، أو عن طريق نقعه مع زيت اللوز وتركه كذلك لأسبوعين ثم استخدامه كعلاج موضعي لأهداف تجميلية وعلاجية.

زيت الميرامية

زيت الميرامية

هناك الكثير من الزّيوت التي تستخرج من الأعشاب الطّبيعيّة الموجودة حولنا، ومن هذه الزّيوت الطّبيعية هو زيت الميرمية، وتتميّز تركيبة زيت الميرمية بأنّها غنية بالعديد من الفيتامينات والعناصر المهمّة التي يحتاجها الجسم مثل: فيتامين (أ، د، ك، هـ)، وعناصر الزّنك، والمغنيسيوم التي تعتبر من المواد المضادّة للأكسدة في جسم الإنسان، وهناك العديد من الفوائد الّتي يقدّمها زيت الميرميّة، وسنذكر في هذا المقال أشهر هذه الفوائد.

يدخل زيت الميرميّة في مجال العناية بالبشرة، ومن أهمّ خصائصه بأنّه يحتوي على تركيبة مفيدة للبشرة، والتي تعمل على حماية البشرة من التّجاعيد، وكذلك يعتبر هذا الزّيت من الزّيوت المغذّية للجلد، وكذلك تحميه من أشعة الشّمس الضارّة؛ فإذا كانت البشرة تعاني من الجفاف يُنصح باستخدام زيت الميرمية كمرطب جيد للبشرة، ويعمل أيضاً على تفتيح لون الوجه، ويُساهم أيضاً في علاج مشاكل البشرة مثل حبوب الوجه، وطريقة استخدام زيت الميرميّة تكون عن طريق تدليك الوجه فقط بالزّيت لمدّة خمس عشرة دقيقة، ثمّ يغسل الوجه بالماء فقط، ومن الوصفات المفيدة أيضاً في ذلك أنّه يتمّ خلط صفار البيض والقليل من العسل مع زيت الميرميّة، ثم يجب دهن البشرة به، ويترك لمدّة ربع ساعة، ثمّ يغسل بالماء الفاتر، وسنحصل على بشرة صافية خالية من الشّوائب.

يستخدم زيت الميرميّة في حالات التّوتر كمهدّئ للأعصاب، ويمكن إضافة قطرات من هذا الزّيت إلى ماء الاستحمام؛ حيث يعمل على ترطيب الجسم، كما يخلّص الجلد من التّشققات خصوصاً تشققات الكعبين.

يستخدم في معالجة أمراض الجلد مثل: الصّدفية، وتشقّقات البشرة والأظافر، وكما يوضع على أماكن التهابات الجلد، وهو أيضاً فعّالٌ وقويّ ضد سرطان الجلد.

يعمل على ترطيب الشّفاه المتشقّقة؛ حيث يفضّل تدليك الشّفاه بهذا الزّيت يومياً.

يزيد من نضارة جلد الجسم؛ حيث يعمل على تنظيف الجسم من الخلايا الميّتة، ممّا يكسب الجلد ليونةً أكثر.

يساهم زيت الميرمية في التّخلص من الهالات السّوداء التي تحت العينين، ويٌنصح بتدليك ما حول العين ليلاً ثمّ يغسل الوجه صباحاً.

يساعد زيت الميرميّة على تخفيض وزن الجسم، ويعمل أيضاً كمدرٍّ للبول، وهو يقوم بتنظيم المياه الزّائدة في الجسم، ويساهم في التّخلص منها؛ أي يمكن تناوله بمعدّل ملعقتين في اليوم.

ينصح بدهن العضو الذّكري للرجل قبل الجماع بساعة بزيت الميرميّة؛ لأنّه يعمل على علاج سرعة القذف، وذلك بمقدار عشر قطرات، وبعد ساعة يتمّ غسل العضو الذكري.

يستخدم زيت الميرميّة للشعر؛ حيث يعمل على تطويل الشّعر، ويعمل أيضاً على ترطيب الشّعر الجاف ويكسبه ليونةً وحيويّةً أكثر.

الميرمية

هي إحدى أنواع الأعشاب الطبيعيّة الكثيرة المتوفّرة حول العالم، وهي شجيرةٌ عطريةٌ مُعمّرة دائمة الخضرة ذات سيقانٍ خشبية وأوراقٍ رمادية اللون، أمّا أزهارها فزرقاء مائلةٌ إلى الأرجوانية. للميرميّة العديد من الأسماء الأخرى مثل قوسية، وقصعين، وعيزقان وغيرها، ويعود أصلها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط.

استُخدمت الميرميّة في الكثير من الاستعمالات المختلفة منذ قديم الزمان، ويُستخرج من النبتة زيتٌ وهو زيت الميرميّة الذي يَتميّز بفوائده العظيمة للإنسان. سنعرض في هذا المقال أهم فوائد زيت الميرمية وخاصة للصدر.

فوائد زيت الميرمية

يُساعد على علاج بعض مشاكل البشرة مثل حبّ الشباب؛ حيث يمنع انتشاره ويقتل البكتيريا المسبّبة للحبوب كما يُخفّف من التهابه واحتقانه في البشرة، بالإضافة إلى ذلك فهو يقلّل من الأعراض المرافقة للأكزيما والصدفيّة؛ حيث يعمل كمعقّم طبيعي عالي الجودة.

يُنشّط الدورة الدمويّة في الجسم بشكلٍ فعّال، ولذلك فهو يُقاوم ظهور السيلوليت في الجلد والتي يُعاني منه الكثير من الأشخاص وبخاصّة السيدات؛ حيث يُخلّص زيت الميرمية من الدهون المتراكمة في الجسم، ويُمكن استعماله عن طريق تدليك الجلد المصاب بالسيلوليت بزيت الميرمية بحركاتٍ دائريّة عدة مراتٍ في الأسبوع وبشكلٍ منتظم حتى يتمّ التخلص منه نهائياً.

يُخلّص الجسم من السموم عن طريق زيادة تدفق الدم؛ فهو يحتوي على فيتامين أ والكالسيوم وهما العنصران الأساسيان لتجديد خلايا البشرة.

يُحافظ على صحة الجهاز الهضميّ من خلال علاجه لاضطراباته وتطهير الأمعاء والمعدة، كما يفتح الشهية ويُقلّل من الإصابة بالإمساك.

يُخفّف من أعراض الاكتئاب ومرض الزهايمر؛ إذ يساعد على زيادة التركيز ويُقوّي الذاكرة بشكلٍ فعّال.

يُعالج التهابات الفم ويُطهّر اللثة ويبيّض الأسنان.

يُحافظ على صحة فروة الرأس ويقيها من القشرة المزعجة والفطريات، بالإضافة إلى أنّه يقضي على الشعر الأبيض أو ما يُسمّى بالشيب في الشعر، ويُقلّل من تساقطه وتكسره وجفافه.

يقضي على الهالات السوداء حول العينين؛ حيث يمكن دهن طبقةٍ خفيفة من زيت الميرمية حول العين قبل النوم وغسلهما صباحاً.

يُعالج آلام الشدّ العضليّ والروماتيزم والتهابات الأعصاب.

يُحفّر جهاز المناعة ويقي من العدوى ويُخلّص الجسم من عوامل الأكسدة.

يُعتبر من أهمّ العلاجات المُستخدمة للمشاكل الصدريّة؛ إذ يُساعد في علاج السعال، والرشح، والإنفلونزا، وأعراض البرد، كما يُقوّي الرئتين ويُعالج التهابات الحنجرة، والحلق، ويعالج نوبات الربو، بالإضافة إلى أنّ زيت الميرمية يقي من الإصابة بسرطان الرئة لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية؛ حيث يمكن استعماله على الصدر بحركاتٍ دائريةٍ خفيفة ثم تدفئة الصدر جيّداً.

زيت اللبان

زيت اللبان

لبان الذكر

اللّبان هو شجرة صغيرة الحجم لا يتجاوز طولها الذراعين، تعيش في الجبال، يطلق عليه في بعض البلدان اسم الكندر أو اللّبان الشحريّ، وتعتبر عُمان من أشهر البلدان في العالم المشهورة بلبانها الرائع، ويُعتبر اللّبان العمانيّ من أجود أنواع اللّبان، عُرف اللّبان في العصور الأولى قبل الميلاد، وكان يُستخدم كنوع من أنواع البخور نظراً لجمال رائحته، كما يُستعمل كعلك للصمغ ومن مميّزات اللّبان أنّه يحتوي على مادة الكورتيزون المثبّطة للالتهابات، ويتمّ استخراج زيت اللّبان الذكر من ثمرة شجرة اللّبان وهو زيت يتمّ استعماله في العديد من الاستعمالات وفوائد مختلفة والتي سوف نعرض لكم أهمّ تلك الفوائد في هذا المقال.

يُستعمل في علاج الربو فهو مفيد جدّاً وذلك بواسطة استنشاق الزيت إمّا عن طريق رشّه في الهواء أو فركه باليد واستنشاقه.

مفيد لآلام الظهر والعمود الفقريّ.

فعّال للحصول على رحم صحّيّ نظراً لسيطرته على إنتاج هرمون الأستروجين، وبالتالي يساعد في منع تكوّن الأكياس والأورام في الرحم، وخاصّة عند انقطاع الطمث؛ لذلك يُعتبر واقياً من سرطان الرحم.

يعمل على تطهير الفم من الميكروبات والبكتيريا التي قد تتكوّن بداخله نتيجة عوامل كثيرة، لذلك فهو علاج لكثير من مشاكل الفم وأهمّها تسوّس الأسنان وتقرّحات الفم والتهاب اللّثة ورائحة الفم الكريهة.

يُساعد في تقوية الشعر ومنع تساقطه.

يعمل على تقوية الأوعية الدموية والأمعاء والعضلات ويساعد في إبطاء النزيف؛ لاحتوائه على مادّة قابضة، أيّ أنّه يعمل كمجلّط للدم.

يُحسّن الانتباه، ويعالج التشتّت وعدم التركيز وذلك عن طريق دهن منطقة العنق بزيت اللّبان الذكر كلّ يوم.

يُستعمل لتجديد خلايا الجلد، وعلاج الجروح وعلامات تمدّد الجلد والشامات السرطانيّة، بالإضافة إلى أنّه يُستخدم لمحاربة تجاعيد البشرة والحدّ منها وللحصول على نتائج مرضية يمكن مزج زيت اللّبان الذكر مع زيت جوز الهند للحصول على جلد ناعم ورطب ومشع.

يُستعمل زيت اللّبان الذكر في تقوية جهاز المناعة عن طريق دهن باطن القدم بقطرات من الزيت.

يُساعد في التخفيف من حدّة السعال كما أنّه يعالج الإسهال.

يُعالج حموضة المعدة وعسر الهضم بشكل فعّال، حيث إنّه يعمل بشكل أفضل من مضادّات الحموضة التي تعمل على تخفيف من حدّة الأعراض فقط.

يُستحدم أيضاً في علاج الاكتئاب.

يُمكن استعماله في علاج آلام الأذن كما أنّه يدخل في صناعة الكثير من أنواع العطور.

يُقوّي الكبد ومسكّن للألم والصداع.