الاثنين، 18 فبراير 2019

التمر

نتيجة بحث الصور عن التمر

التمر
يُعدّ التمر من أقدم محاصيل الفاكهة المزروعة في العالم؛ حيث تعود أصوله إلى منطقة الشرق الأوسط، إلّا أنّه يُزرع الآن في العديد من البُلدان حول العالم، وتنمو هذه الثمار على أشجار النخيل، وتمتاز بمذاقها الحلو، كما تتعدّد أنواعها لما يُقارب 2000 نوعاً، ويُعدّ التمر المجدول (بالإنجليزيّة: Medjool date) أحد أكثر أنواع التمور الشائعة، ويمتاز بلونه البنيّ الداكن، ومذاقه شديد الحلاوة، كما يحتوي هذا النوع من الفاكهة على مُختلف الفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائية المفيدة للصحة، إلّا أنّها عالية السعرات الحرارية والسكر، ولذلك يُنصح بتجنُّبها في حال اتّباع نظامٍ غذائي لتقليل الوزن، ويمكن استخدام التمر كبديلٍ للسكر المُكرّر، كما يمكن استخدامه في تحضير الحلويات، ومخفوق البروتين، وغيرها.[١]



فوائد أكل التمر يومياً
يحتوي التمر على مُختلف العناصر الغذائية المهمّة للجسم، كما أنّه يُقدّم العديد من الفوائد الصحيّة، وفيما يأتي أهمّ هذه الفوائد:[٢]

غنيّ بالألياف الغذائية: إذ يحتوي التمر على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف التي تُعدّ مفيدةً لصحة الجهاز الهضمي، وتُقلّل من الإصابة بالإمساك، وتُعزّز الحركة السليمة للأمعاء من خلال المساهمة في تكوين البراز، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول سبع تمراتٍ يوميّاً مدّة 21 يوم قد حسّن من عملية خروج الفضلات من الجسم، وزاد من حركة الأمعاء، وبالإضافة إلى ذلك يمكن لهذه الألياف أن تؤثّر بشكلٍ جيّدٍ في تنظيم مستويات السكر في الدم، وذلك عن طريق إبطاء عملية الهضم، ومنع مستويات السكر من الارتفاع الكبير والمفاجىء بعد تناول الوجبات؛ وذلك لامتلاكه مؤشّر جهدٍ سكريٍّ منخفضاً.
غنيّ بمضادات الأكسدة: حيث يحتوي التمر على عددٍ كبيرٍ من مضادات الأكسدة التي تُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كما أنّها تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرّة الضارّة؛ والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض؛ ومن هذه المضادات الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids) التي يمكن أن تحمي الجسم من الالتهابات، وتُقلّل من خطر الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل: ألزهايمر، والسكري، وبعض أنواع السرطان، كما يحتوي التمر على الكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoids) التي تُعزّز صحة القلب، كما أنّها يمكن أن تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض العين؛ مثل التنكّس البقعي (بالإنجليزيّة: Macular degeneration)، وإضافةً إلى ذلك يحتوي التمر على حمض الفينوليك (بالإنجليزيّة: Phenolic acid) الذي يمتاز بخصائصه المضادة للالتهاب، كما أنّه يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
تسهيل الولادة: حيث يمكن أن يساعد تناول التمر في الأسابيع الأخيرة من الحمل على توسيع |عنق الرحم، وبالتالي تقليل الحاجة إلى الطلق الصناعي، كما يمكن أن تساعد هذه الفاكهة على تقليل وقت المخاض، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ النساء اللواتي تناولن 6 تمراتٍ يوميّاً في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل كان احتمال ولادتهنّ ولادةً طبيعيّةً أكبر من غيرهنّ، كما كانت مدّة المخاض لديهنّ أقصر؛ وقد يكون السبب في ذلك احتواء التمر على بعض المركّبات التي ترتبط بمستقبلات هرمون الأكسيتوسين (بالإنجليزيّة: Oxytocin) الذي يُسبّب الانقباضات خلال الولادة؛ حيث تمتلك هذه المركّبات تأثيراً مُشابهاً لتأثير هذا الهرمون في الجسم، كما يحتوي التمر على مادة العفص (بالإنجليزيّة: Tannins) التي تساهم في تسهيل الانقباضات، بالإضافة إلى ذلك يحتوي التمر على السكر الطبيعي والسعرات الحرارية اللازمة لتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها أثناء الولادة.
تعزيز وظائف الدماغ: إذ بيّنت الدراسات المخبرية أنّ التمر يساعد على تقليل مؤشّرات الالتهاب في الدماغ؛ مثل الإنترلوكين-6 (بالإنجليزيّة: Interleukin-6) الذي ترتبط زيادة مستوياته مع زيادة خطر الإصابة بالأمراض التنكّسية العصبية؛ مثل ألزهايمر، كما أشارت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ هذه الفاكهة تساعد على تقليل نشاط بروتين أميلويد بيتا (بالإنجليزيّة: Amyloid beta protein) الذي يُشكّل اللويحات (بالإنجليزيّة: Plaques) في الدماغ، والذي قد يؤدي تراكمها إلى إعاقة التواصل بين الخلايا، ممّا قد يُسبّب موت هذه الخلايا، والإصابة بمرض ألزهايمر، وقد لُوحظ في دراسةٍ أخرى أنّ التمر قد حسّن من الذاكرة، والقدرة على التعلُّم، والسلوكيات المُرتبطة بالقلق عند الفئران، ويمكن أن تعود هذه الفوائد لامتلاك التمر مضادات الأكسدة التي تساهم في التقليل من الالتهابات.
بديلٌ صحيّ للسكر: حيث يحتوي التمر على سكر الفركتوز المسؤول عن المذاق الحلو المشابه لطعم الكراميل، ولذلك يمكن استخدامه كبديلٍ للسكر في تحضير الأطباق؛ إذ إنّه يحتوي على الألياف، والعناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة الموجودة في السكر الأبيض، حيث يمكن تحضير معجون التمر بخلطه مع الماء في الخلاط، واستخدامه في الوصفات بدلاً من السكر.


القيمة الغذائية للتمر
يُبيّن الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من التمر المجدول من العناصر الغذائية:[٣]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 21.32 غراماً
السعرات الحرارية 277 سعرةً حراريةً
البروتين 1.81 غراماً
الدهون 0.15 غراماً
الكربوهيدرات 74.97 غراماً
الألياف الغذائية 6.7 غراماً
السكّريات 66.47 غراماً
الكالسيوم 64 مليغراماً
الحديد 0.90 مليغراماً
المغنيسيوم 54 مليغراماً
الفسفور 62 مليغراماً
البوتاسيوم 696 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
الزنك 0.44 مليغراماً
الفولات 15 ميكروغراماً


أضرار التمر
يُعدّ تناول التمر بكمياتٍ غذائيةٍ آمناً لمعظم الناس، ولكن لا توجد معلومات كافية تثبت ما إذا كان استخدامه بكمياتٍ كبيرةٍ لأغراضٍ علاجيّةٍ آمناً أم لا، أو ما إذا كان يُسبّب أيّة أعراضٍ جانبيةٍ، ومن جهةٍ أخرى تُنصح المرأة الحامل والمُرضع بالالتزام بتناوله بكمياتٍ مُعتدلةٍ؛ إذ إنّه من غير المعروف ما إذا كانت الكميات الكبيرة منه ضارّةً في هذه الفترة أم لا.[٤]



المراجع
↑ Jacquelyn Cafasso (27-04-2016), "Are Dates Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 02-12-2018. Edited.
↑ Brianna Elliott (21-03-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 02-12-2018. Edited.
↑ "Basic Report: 09421, Dates, medjool", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 02-12-2018. Edited.
↑ "DATE PALM", www.webmd.com, Retrieved 02-12-2018. Edited.




















































0 التعليقات: